يتساءل العديد من الناس عن موعد انتهاء كابوس قطع الكهرباء وتخفيف الأحمال. أصدرت وزارة البترول أمس أنباء عن وصول حمولات من الغاز الطبيعي. وذلك لسد احتياجات أزمة الوقود اللازم للكهرباء.
وعنه أعلن المتحدث الرسمي لوزارة البترول الأستاذ حمدي عبد العزيز. “أن سبب تزايد الكمية المستخدمة من محطات توليد الكهرباء والتي بلغت حوالي ١٣٥ ألف متر مكعب من الغاز هو ارتفاع درجات الحرارة”.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة البترول. أن اعتدال درجات الحرارة سوف يكون له عامل كبير في انخفاض الكميات المستخدمة من الغاز والمواد البترولية
هل ينتهي كابوس إنقطاع الكهرباء؟
قامت الحكومة بعمل تنظيمات من ڜأنها تخفيف الكميات المستخدمة من الوقود. وأخبر سيادته ان هذه الحمولات سوف تصل الي ارض الوطن (العين السخنة). في غضون ١٠ أيام، وتابع سيادته أنه لابد من مواصلة العمل على خطة تخفيف الأحمال. التي تبلغ ساعة وساعتين
وقد قامت الحكومة بوضع مخطط لاستجلاب حمولات لتلبية المتطلبات اللازمة لتغطية الوقود. وقد حدث بالفعل استجلاب حمولات لسد الحاجة الى الوقود. وبالأمس قامت وزاره الكهرباء والطاقة المتجددة بالترتيب مع وزارة البترول. من وقف الإجراء الجديد المستخدم بإضافة ساعة أخرى ليصبح عدد ساعات القطع ٣ساعات بدل من ساعتين. وذلك للقيام بأعمال صيانة في بعض شبكات الغاز الإقليمي تزامنا مع ارتفاع استخدام الكهرباء أثر ارتفاع درجات الحرارة.
خطة تخفيف الأحمال
أضافت وزارة الكهرباء في إعلان لها على أن الأوضاع سوف تعود إلى الوضع المعتاد وذلك وفقا لخطة تخفيف الأحمال والتي كانت جارية من قبل بقطع الكهرباء ساعتين في اليوم بداية من الساعة ٣عصرآ حتى الساعة ٧ مساءا
وأوضحت وزارة الكهرباء أن هذا النظام كان لابد منه وذلك للمحافظة على قدرة الشبكة القومية لنقل الكهرباء الشبكة القومية للغازات الطبيعية.
وأجابت الحكومه علي تسأل المواطنين عن وقت انتهاء كابوس قطع الكهرباء في مصر، إذ صرح رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بأنه جاري العمل علي وضع مخططات لإيقاف كابوس تخفيف الأحمال
وأضاف رئيس الوزراء أنه يتم التنسيق مع وزير البترول ووزير الكهرباء لإنهاء كابوس تخفيف الأحمال. تزامنا مع نهاية فصل الصيف او على ابعد الظن في شهر نوفمبر او ديسمبر القادم
إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء
وقال المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني أن ما أصدره رئيس الوزراء. عن تاريخ إنتهاء العمل على خطة تخفيف الأحمال وذلك بشكل قاطع. معتمدا على إتاحة الاحتياجات الضرورية لصنع الكهرباء اللازمة وإنهاء أزمة الانقطاع.
وشدد المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي بإسم مجلس الوزراء. وذلك في اتصال تليفوني علي محطة صدي البلد أن خطة تخفيف الأحمال متواصل حتى نوفمبر. أو ديسمبر المقبل ٢٠٢٤ وذلك على اقصى تقدير، وأضاف المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي بإسم مجلس الوزراء. أن الدولة تتكبد عناء تحمل فواتير دعم مجال الكهرباء. حيث تتسلم وزارة الكهرباء الوقود الضروري لعمل محطات الكهرباء بسعر أقل من السعر الطبيعي. وتقوم الدولة بدفع فارق سعر الوقود
ارتفاع سعر الوقود
كما أن الدولة تقوم بتولي صغار المواطنين ذوي الدخل المحدود. وأن الرفع الجزئي لدعم سوف يكون لتلبية جزء بسيط من الثمن المدفوع. وسوف يتم العمل على شكل تدريجي حيث وجه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وزير الكهرباء. إلى صياغة مخطط علي طيلة ٤سنوات لتحريك الدعم وتحرير الأسعار
وأضاف دكتور مصطفي مدبولي أن الشركة التابعة لدوله لشركة الكهرباء هي شركات ذات طابع اقتصادي ومن المزعوم أن الدولة لا تكون لها صلة لدعم شركات الكهرباء ، وفسر ذلك أن إنتاج الكيلو وات /ساعة من الكهرباء يحمل الدولة ٢٢٣قرشا ثمن صنع الكيلو وات /ساعة
وأشار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة تتحمل أول ثلاث شرائح في الاستخدام المنزلي وسوف تظل الدولة تدعمهم، وقال إن سعر الكيلو وات /ساعة وشريحة الأولى هو ٥٨قرشآ في حين أن الثمن الحقيقي لها هو ٢٢٣ قرشا حيث تقوم الدولة بتحمل فارق السعر
شرائح الكهرباء
أكد مدبولي أن هناك دعم متبادل بين الشرائح حيث تقوم الشرائح الأكثر استخداما لأرقام عالية، وكذلك الأعمال التجارية وغير السكنية والاستثمارية وكذلك يتم الاهتمام بالقطاعات الصناعية، وتمكن المشكلة أن وزارة الكهرباء مكلفة بدفع ثمن قدره ١٥ مليار جنيه لوزارة البترول لنيل الموارد البترولية اللازمة في حين تقوم وزارة الكهرباء بدفع ٤مليارات علي قدر ما تحصله
وكان لابد من إيجاد حل لتوفير الموارد اللازمة وهذا ما عملت عليه الدولة في الفترة الأخيرة، وأردف مدبولي أن الارتفاع المستمر في استهلاك الموارد بشكل كبير كان لا يوجد أمام الدولة الا حلين: الأول هو أن تقوم الدولة برفع أسعار استهلاك الكهرباء بصورة كبيرة بعد عام ونصف من انتهاء ارتفاع الأسعار، وفي هذا الحل سوف تستطيع وزارة الكهرباء من توفير السعر المناسب الذي تقدمه لوزارة البترول للحصول على احتياجاتها من الخامات البترولية
ولكن رفضت الدولة هذا الامر لكي لا تثقل على كاهل المواطن البسيط وكان الخيار الاخر هو ان تكون الدولة مجبرة على وضع خطة تخفيف الأحمال التي تقوم بها الآن
تخفيف الضغوطات على المواطن
أكد مدبولي أن الدولة تشعر الضغوطات والأعباء على المواطن المصري، وقامت الدولة من قبل تحمل ضغوطات إضافية وذلك خلال العام ونصف العام الذي لم تقوم الدولة بزيادة الأسعار وكان ذلك خلال فترة أزمة الدولار وأزمة الاقتصاد العالمي حيث كان وقتها يتم وضع الأسعار على خلفية سعر الدولار في الأسواق العالمية وهنا قامت الدولة بتحمل اعباء اضافية وتحملت هذه الأرقام
وأردف مدبولي أن هذه الفاتورة هي دينآ علي الدولة تقوم بسد مع فائدة وكانت الخطة هي تقليص هذه الأرقام والتقليل منها والرجوع الى الوضع الطبيعي، وأكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن الدوله علي درايه بطلبات المواطنين تجاه إنهاء أزمة تخفيف الأحمال وانقطاع الكهرباء
فقد بحث مدبولي مع وزير الكهرباء ووزير البترول بوضع مخططات للعمل على إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء في مدة أقصاها شهر نوفمبر او ديسمبر القادم موضحا أن هذا الأمر يحتاج أموال لإحضار الخامات البترولية اللازمة لإتمام هذا الأمر.