لويس فون آن: الذكاء الاصطناعي لن يحلّ محلّ العاملين
وجود تقنيه الذكاء الاصطناعي لن يبقى بديل عن العاملين البشريين

هناك موجة كبيرة جدا من الانتقادات الحادة فقد أعلن لويس فون ٱن وهو الرئيس التنفيذي وايضا المؤسس المشارك لمنصة Duolingo أن وجود تقنيه الذكاء الاصطناعي لن يبقى بديل عن العاملين البشريين بل إن وجود الذكاء الاصطناعي المتطور يكون أداة داعمة بشكل قوي جدا لتحسين الجودة للعمل وايضا لتعزيز أداء جميع الفرق داخل الشركات وهذا تصريح قد تراجع عنه يثير الجدل فقد جاءت تصريحاته في منشور عبر لينكد إن يوم الخميس الماضي وقد أكد في فون ان الشركة لا تزال مستمرة للتوظيف بنفس السياق وتسعى لتمكين موظفيها من التكيف لجميع التقنيات الحديثة
الذكاء الاصطناعي لن يحلّ محلّ العاملين
بعد أن تحدث لويس فون آن عن تقنيه الذكاء الاصطناعي، وعن دوره الهام حيث انه داعم لجميع المستخدمين، وايضا جميع العاملين في الشركة ولا يكون بديلا عنهم تماما، ولذلك تسعى الشركة لتمكين موظفيها مع التمكن والتكيف للتقنيات الحديثة وقد اضاف من خلال حديثه، كلما تسرعنا في تعلم استخدام الذكاء الاصطناعي وبشكل مسؤول كان هذا أفضل على المدى البعيد، وأشار ايضا ان الشركة اطلقت ورش عمل وقد خصصت وقت للتدريب لكي يتمكن جميع العاملين على فهم الادوات الخاصة بتقنيه الذكاء الاصطناعي، وايضا يقوم بالتفاعل معها بكل كفاءة فهذا ما تسعى له الشركة، وايضا كل الشركات بعد وجود الذكاء الاصطناعي المتطور لها.
إطلاق ورش عمل ووقت للتجريب
تحدث الرئيس التنفيذي ومؤسس مشارك لمنصة ال Duolingo، وهو لويس فون آن تحدث بإن الشركة قامت بأنها أطلقت ورش عمل كثيره وقد خصصت وقت للتدريب، وذلك لكي يتمكن كل العاملين وللجميع من فهم الأدوات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وعلى انهم ايضا يقومون بالتعامل معها والتفاعل بكل كفاءه، وهذا يعتبر أمر ضروري للغاية فإذا فهم كل عامل او كل موظف عن التجربة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وكل الأدوات والتكيف معها فكان هذا أفضل في المستقبل، فدمج الذكاء الاصطناعي مع اليد البشرية يتطور ويقوم بكفاءة مذهلة بشكل كبير جدا.
موجة غضب الكترونيه..
هذا كان رد فعل على موجة الغضب الالكترونية التي حدثت، وقد أتت هذه التصريحات بعد عدة أيام فقط من التعرض لمنصة ال Duolingo موجة غضب وانتقادات كبيرة جدا بسبب النوايا التي أعلنت عنها سابقا، وذلك لتقليص الاعتماد على جميع المتعاقدين البشريين أو أغلبهم في بعض المهام التي يمكن إتمامها، كما اثارت ايضا تصريحات لفون ان في احدى حلقات صوتية له، وقد اشار ان تفوق الذكاء الاصطناعي على المعلمين البشر ملاحظ بشكل رهيب جدا، وهذه ردود فعل غاضبه من المستخدمين وقد امتلأت صفحات الشركة على منصات التيك توك، وعلى ايضا تطبيق الانستجرام بتعليقات سلبية جدا فقد تساءل البعض بسخرية، عما كان لا يزال هناك أشخاص حقيقيون يديرون التطبيق أم هي ذكاء اصطناعي.
الشركه تعلن بفيديو طريف عن أهمية العاملين
ردت الشركة بفيديو طريف قد يظهر في الرئيس التنفيذي بنفسه لمحاولة لكي يطمئن جميع المستخدمين، أن وجود تقنيه الذكاء الاصطناعي لن يكون عنصر اساسي مكان البشر ولن يحل محلهم ابدا، بل أنه يساعد فقط في التطوير لبعض المنصات وهذا بالطبع يكون أمر ضروري وهام جدا، لكن لا يمكن الاستغناء عن اليد العاملة مها لازم الامر ولا عن جميع الموظفين الموجودين داخل الشركة، وهو يشيد فقط بتقنيه الذكاء الاصطناعي والتطور الرهيب والمذهل الذي حدث، وعن الأساليب الحديثة التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدمها والتي كانت تفوق البشر.
مراجعة المحتوى من خلال خبراء التعليم
اكدت ايضا المتحدثة باسم الشركة لمجلة فورتشن عن مراجعة المحتوى، الذي يتم من خلال خبراء تعلم وان الشركة لا تتراجع عن التوظيف، واكد ايضا ان المحتوى المنتج الذي يتم بواسطة الذكاء الاصطناعي يقوم بمراجعة دقيقة جدا من خلال خبراء تعلم جميع اللغات، وكل هذا لضمان دقة المحتوى وايضا سلامته، ولكي يتم توافقه مع المعايير التعليمية الدولية، وبالتالي لا يغنى عن اليد البشرية في هذا بأي شكل من الأشكال.
اتجاه لإعادة تقييم دور الذكاء الاصطناعي
ليست الشركة الوحيدة التي قد أعادت النظر استراتيجيتها الخاصة بوجود تقنيه الذكاء الاصطناعي، فايضا الشركة السويدية من قبل وهي شركة تكنولوجيا مالية، قد اضطرت لمراجعة خطتها بعد أن تم اخفاء روبوت الدردشة الخاص بها، وذلك يكون لتقديم خدمة بالجوده الموعودة وايضا جوده عاليه جدا وقد تعرضت لانتقادات كبيرة جدا، أما المنصة الواسعة بعد تلميحها انه أدوات الذكاء الاصطناعي قد تقلل الحاجة للتوظيف البشري، فقد يعزز هذه التحولات صادرة من مكتب الوطني للبحوث الاقتصادية الذي يوجد في الولايات المتحدة وهو الذي تتبع أداء الفان وخمس مائه موظف، وذلك يكون في القطاعات العامه بأكملها، وتحدث بأن شركات كثيره جدا قد تأثرت بشكل كبير بالذكاء الاصطناعي، وقد تم تخليص الى الإنتاجية والتي لم نشهدها بالتحسن الملموس من قبل، كما لم ترتفع ايضا الارباح بشكل واضح.
تحدي بين الذكاء الاصطناعي والعنصر البشري
يبين الذكاء الاصطناعي وايضا العنصر البشري ويبقى تحدي كبير جدا لجميع الشركات، وان هذه التقنية الهامه جدا الموجوده اليوم وهي كيف تقوم ب تحقيق توازن يكون فعال بين تبني الأدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة جدا، وأيضا بين الحفاظ على القيم الإنسانية للعمل والتعليم، وخصوصا ان منصات كثيرة جدا تلعب تجربة بشرية محورية في بناء الثقة، أيضا في بناء التفاعل الدائم مع جميع المستخدمين.
هدف الشركة من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي
قد اعلنت الشركه عن تبني الاستراتيجية بوجود تقنيه الذكاء الاصطناعي، وان الهدف من ذلك هو تعزيز عملياتها التعليمية فقط، ولا تقم ابدا عن الاستغناء على اليد البشرية بأي شكل من الاشكال، وهذا الذي قد أشار مخاوف كثيرة جدا من استبدال العاملين من البشر ب الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك فقد أوضح الرئيس التنفيذي للشركة أن الهدف هو يكون باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحرير الموظفين الاعمال اكثر ابداعا وليس ان تقوم الشركه باستبدالهم، وجزء من هذا التحول، ولا غني ابدا عن وجود البشر في اي مجال.
تغييرات جوهرية في المستقبل وتقييم قدرة الذكاء الاصطناعي
قد أشارت الشركة لتغييرات جوهرية وكبيرة جدا تقوم بها، وهذه التغيرات ان منها تقييم القدرة الخاصة بتقنيه الذكاء الاصطناعي، وذلك يكون لجميع المرشحين الجدد في خلال عملية التوظيف، وكذلك ايضا تقوم بتضمين استخدام الموظفين للذكاء الاصطناعي، وانه قد يكون جزء كبير جدا من عمليات تقييم الأداء الثانوي.
رأي الرئيس التنفيذي للشركه بأن هذا التحول مفيد جدا
قد اكد ايضا الرئيس التنفيذي أن الشركة لن تزيد من عدد الموظفين ابدا، الا اذا تاكدت من استحالة أتمتة الكثير من الأعمال الخاصة بالفرق، فقال بالرغم من كل المخاوف التي قد أثيرت الجدل بشكل كبير جدا في الفترات الماضيه الا انه قد عبر الرئيس التنفيذي للشركة، عن ثقته الكبيره بأن هذا التحول يكون مفيد بشكل كبير جدا للشركة، وايضا مفيد لكل الموظفين، حيث انه يتجه بشكل كبير جدا نحو مستقبل أفضل وفعال، وذلك لتحقيق المهام التعليمية التي تكون حول العالم.






