الصحة والجمال

أسباب التوتر الذي يحدث للأولاد عند العودة إلى الدراسة

يحدث في العام الدراسي الجديد قلق وتوتر عند الأطفال في  بدء الدراسة، وهذه المشاعر تعتبر طبيعية لأن الطفل في هذا الوقت سيواجه بيئه جديدة وعالم جديد بالنسبة له  ،ويبعد عن المنزل و وينتقل إلى مرحلة مجهولة من حياته وعالم آخر لم يتعود عليه من المعلمين  والمعلمات والأصدقاء الجدد، ويؤدى عدم فهم بعض أولياء الأمور إلى زيادة هذه المشاعر المليئة بالقلق لدى الأطفال ،حيث أنه يجب عليهم أن يزرعون في الطفل حب التعليم والتعلم والشغف إلى الدراسة والعالم الجديد، فلابد أن يزرع الآباء والأمهات في أولادهم حب الدراسه  وتعويدهم على الدراسة من الصغر بضمهم إلى مرحلة الحضانة للتدريب على التعليم والمعلمين قبل دخولهم إلى المدرسة ويعتبر التوتر الذي يصاحب العودة إلى المدرسة للطلاب في جميع الأعمار أمرا طبيعياً ولكن يحتاج إلى تعاون الأسرة والمعلمين في إنهاء هذا التوتر.

أسباب التوتر الذي يحدث للأولاد عند العودة إلى الدراسة

  • يشعر الطفل بالقلق بالتفكير في تكوين صداقات جديدة .
  •  الذهاب إلى مبنى جديد أو منطقة تعليمية جديدة.
  • عند التفكير في عبء المذاكرة والنشاطات الجديدة في العام الدراسي الجديد.
  • الخوف من الأصدقاء الجدد أن يكونوا متآمرين أو من الذين يعلقون تعليقات جارحة على أصدقائهم.
  • قد يقلق الطفل من الاختلافات الخاصة بالمظهر الجديد له مثل ارتدائه في العام الجديد نظارة طبية أو وجود حب الشباب في وجهه.
  • انقطاع الطفل عن أصدقائه الذي كان يحبهم ويتعامل معهم ولقائه بأصدقاء جدد.

علامات القلق التي تحدث للأطفال عند استقبال العام الدراسي الجديد

  • يشعر الطفل  بألم المعدة بطريقة مفاجئة.
  • وأيضاً يشعر الطفل بالاضطراب ويتململ طول الوقت.
  • تحدث عنده تغيرات في عادات الأكل والنوم.
  • يتحدث بالأفكار السلبية وينزعج ويغدر بسرعه.
  • بكاء الطفل بطريقة مستمرة بدون سبب.

علاج القلق والتوتر لدى الأطفال عند بدء العام الدراسي

مرحلة الإنتقال إلى التعليم لدى الأطفال يتطلب من الآباء والأمهات تجهيز أبنائهم لهذه المرحلة .

  • تعويد الطفل على الاستقلال لبعض الوقت واعتماده على نفسه  تدريجيا ودعمهم له بشكل مستمر.
  •  دعم المشاعر عند الأطفال بحيث يحاولون أن يبدلوا  مشاعر القلق والخوف التي لدى أطفالهم إلى هدوء وسكينة .
  • كما يجب على الآباء والأمهات تعويد الطفل على المثابرة والتنظيم.

نصائح للأباء والأمهات

  • إعطاء الفرصة للطفل للتحدث عن السبب الذي يقلقه والإنصات له جيدا دون إصدار الأحكام ،فقد يحتاج الطفل أن يشعر بالاهتمام ووجود من يسمعه ويشعر به ويطمئنه.
  • محاولة تعويد الطفل على الاندماج مع الأجواء الجديدة والغير معتادة بالنسبة لها.
  • مساعده الطفل وتذكيره بان الذهاب للمدرسه شيء عظيم وجميل وجيد ويتحدث عن الأنشطة المختلفة و المسليه والمفيده التي يجدها في المدرسة و الفنون الجميلة والتلوين واللعب ولاعة مع الأصدقاء.
  • محاولة الترتيب مع اصدقائه القدامى فعندما يجتمع معهم من الممكن أن يشعر بالأمان ويضيع التوتر الموجود بداخله.

وبما أننا تحدثنا عن أسباب التوتر عند الأطفال وكيفية علاجه ،الآن نتحدث على العام الدراسي بالنسبة للكبار ومن هؤلاء طالب الثانوية العامة.

أسباب شعور طالب الثانوية العامة بالتوتر

  • يشعر طلاب الثانويه العامه للتوتر في بداية العام الدراسي بسبب الضغط النفسي من الآباء والأمهات وحثهم على الإجتهاد من أول العام الدراسي حتى يحصل على المجموع المناسب.
  • كما يشعر الكثير من طلاب الثانوية العامة بالقلق من عدم التركيز والإلمام بجميع المواد قبل الامتحانات.
  • يزيد القلق والتفكير في كيفية الحصول على المجموع الذي يريده هو واسرته وكيف يحصلون عليه.
  • التوتر الشديد بسبب عدم فهم مادة من المواد المقررة عليه  وضيق وقت المراجعة.

طرق التغلب على التوتر لطلبه الثانويه العامه

  • تنظيم وقت المذاكرة من بداية الدراسة وأيضاً تنظيم وقت للمراجعة.
  • تحديد وقت للراحة أثناء فترة المراجعة حتى يستعيد ذاكرته مرة أخرى عند الرجوع إلى المراجعة.
  • الحرص على تناول طعام صحي يساعد في تحسين التركيز والتغلب على التوتر.
  • الاستعانة بشخص له خبرة سابقة واستشارته في كيفية التخلص من التوتر.

نصائح نفسيه لتهيئة الطالب للعام الجديد

  • يجب على الآباء والأمهات تعزيز روح التفاؤل بين أبنائهم الطلبة والطالبات عند استقبال العام الدراسي الجديد وزرع الثقة فيهم واستقبال العام الدراسي الجديد على أنه عام للتعليم والتطوير.
  •  تشجيع أبنائهم الطلاب على أنه لابد من تجاوز شعور القلق والتوتر ويبدأوا عامهم الدراسي الجديد بالعزم على مواجهة أي تحديات.
  • كما يجب عليهم تقديم المساعدة المستمرة للطلبة والطالبات في تخطي اي ضغوط او اي قلق بالنسبه للدراسه.
  • ومن النصائح الهامة أن يستعمل الآباء والأمهات مع ابنائهم الطلبة والطالبات نظام التحفيز والمكافآت المعنوية والمادية.
  • الاهتمام بمهاراتهم المختلفة وتشجيعهم عليها واكتشاف مواهبهم.
  • مساعدتهم في تنظيم أوقاتهم لتخفيف الضغوط عليهم.
  • لابد من اهتمام الآباء والأمهات بإنشاء مكان هادئ ومريح داخل المنزل يساعد الأولاد على التركيز وعدم التشتت.
  • لابد من مساعدة الأبناء في تحديد أهدافهم من الدراسة والبدء بخطوات اولوية سليمة.
  • ننصح بتشجيع الأبناء في ممارسة رياضة من الرياضات المفيدة واتباع نظام غذائي سليم وصحي يساعد على التركيز.
  • مساعدتهم على عمل وقت للاستراحة بين أوقات المذاكرة لعدم احساسهم بالإرهاق والتشتت.

تعزيز منظومة الصحة العامة لديهم

  • لابد من التأكيد على ابنائنا الطلبة والطالبات بأخذ قسط كافي من النوم لضمان حسن الأداء في المذاكره ،وسرعة التركيز .
  • يجب على الآباء والأمهات إختيار حقائب مدرسية متوسطة لا تحمل اوزانا كثيرة ، والحرص على أن تكون هذه الحقيبة مبطنة من ناحية الظهر لضمان سلامة الأبناء في الذهاب إلى المدرسة.
  • يقوم الآباء والأمهات بتوصية أبنائهم بشرب الماء بانتظام طوال فترة اليوم لترطيب الجسم وتعزيز التركيز والطاقة اللازمة التي تساعدهم في أداء واجباتهم الدراسية.
  • تهيئة الطفل إلى العام الدراسي الجديد ،والاستماع العى ما يقلقه وتشجيعه على الاندماج مع اصدقائه الجدد، وتسهيل انتقاله إلى البيئة الدراسية الجديدة.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى