ثلاث اجزاء ضخمة من الحطام الفضائي تهبط على الأرض تثير قلقا لعلماء بشأن سلامة البشر

هناك تقارير من خلالها تم اكتشاف جديد ثلاث اقمار صناعيه او اجسام وصواريخ قديمه على الأقل قد تسقط على الارض بشكل يومي وقد يحذر الجميع الخبراء من عدد الأجسام العائدة من الفضاء والمقرر لها أن تتزايد بشكل سريع وهو ما قد يشكل قلق محتمل لصحة الغلاف الجوي على الأرض وعلى ايضا سلامه البشر الكوكب الأرض
ثلاث اجزاء ضخمة من الحطام الفضائي تهبط على الأرض تثير قلقا لعلماء بشأن سلامة البشر
التقارير البيئية الفضائية التي من خلالها أصدرت وكالة الفضاء الأوروبية، في الاول من ابريل الماضي ما يقرب من 1200 جسم سليم وقد عادت الغلاف الجوي في عام 2024 الماضي، وبالاضافة ايضا لعدد كبير جدا من شظايا الحيطان الفضائي وبرغم هذا السيل المتواصل، من هذه الحيطان والذي يضرب الغلاف الجوي فقد ازدادت كمية الحيطان الفضائي، والتي كانت على عام 2024 يعني يقدر أن هناك ما يقرب من 45700 جسم، يزيد حجمه عن 10 سم وتدور حول الكوكب بعد هذه الحيطان الجديده عباره عن أقمار صناعية وقد وصلت لنهاية عمرها الافتراضي وبشكل طبيعي.
اكتر من 3000 قطعه من الاصطدامات والانفجارات المداريه
قد أضافت الكثير من الاصطدامات والانفجارات المدارية، ما يقل عن 3000 قطعة جديدة، وهي قابلة للتتبع وعلى مدار عام 2024، الماضي وبالاضافة ايضا فيوجد حوالي أكثر من 9300 مركبه فضائيه، نشطة وتدور حول الأرض وقد تستمر عمليات الإطلاق الإضافية في إضافة الكثير، وتحدث عالم الفيزياء الفلكية وهو جوناثان ماكدويل ويعتبر ايضا الخبير الرائد، في عالم مجال الحيطان الفضائي وتحدث لموقع سبيس دوت كوم أكد أن التقارير الجديدة للنشاط الفضائي، قد زادت الآن للحد الذي أصبحنا فيه نؤثر بشكل حقيقي على البيئة، سواء كان هذا في الفضاء أو حتى في الغلاف الجوي العلوي.
الذي تحدث عنه ماكوين
التي تحدث عنه ماكوين وهو عضو الفريق الذي أعد تقرير، وقد صرح عالم الفيزياء الفلكية والذي تابع عن كثب حركة المرور المدارية وأنه في يوم 4 أبريل الماضي، قد عادت ثلاث أجسام على الأقل من الفضاء منهم اثنان من اقمار ستار لينك الصناعية، من خلال الانترنت العريض النطاق وهو التابع لشركة سبيس اكس وهناك قمر تجسس روسي، وقد يبلغ عمره 43 عام وهذا القمر يسمى كوزموس 1340 ووفقا لماكدوين فانه هناك تشكل لاقمار ستار لينك، الصناعية وغالبية الأجسام التي قد تعود للأرض في هذه الايام، وان اعدادها يكون في ازدياد بشكل مستمر واكد ايضا ماكدويل انه اذا وصلت سبيس اكس، خطتها لكي يتم توسيع نطاق كوكبة من ستار لينك 30 الف لقمر صناعي، فسوف نشهد 15 عملية إعادة دخول بشكل يومي.
استعداد امازون تنشر كوكبة كايبر
هناك استعداد كبير من شركة أمازون لبدء نشر كوكبه كبيره، ونشهد ايضا في الفترة المقبلة نمو كبير جدا لمشاريع الابراج الصينية الضخمة ففي خلال السنوات الخمسة عشر القادمة، فسوف نشهد زيادة كبيرة في عدد الأقمار الصناعية التي ستسحب من الخدمة، وقد يميل مشغله الابراج الفضائية لاستبدال كمرهم الصناعية بنماذج، وتكون هذه النماذج احدث في كل خمس سنوات تقريبا، وتمنع تراكم الكثير من الحيطان الفضائي فقد يسعون لإزالة جميع الاقمار الصناعيه، للمدار الارضى المنخفض من موقعها في خلال خمس سنوات، وهذا يتم من خلال إنهاء مهمتها.
نتيجة هذه العودة
هناك نتيجة لهذه العودة فقد تتزايد كمية النفايات الفضائية التي تكون محترقة، من الطبقات العليا للغلاف الجوي وهذا يثير قلق بعد العلماء عن الغلاف الجوي وقد تصنع الأقمار الصناعية، في الغالب من ماده الالومنيوم والذي ينتج اكسيد الالومنيوم عند احتراقه وقد عرف العلماء أن اكسيد الالومنيوم، قد يسرع من استنفاد طبقة من الأوزون وقد يساعد في التغيرات الحرارية الغلاف الجوي العلوي، ووصفت أيضا اولويز ماري وهي أستاذة الكيمياء الحيوية، من جامعة لندن أن معدل عوده ثلاث سفن الغلاف الجوي، بشكل يومي بانها منطقه مجهوله، وايضا اتجاه مثير للقلق.
العمل على تطوير قائمة جرد الانبعاثات
الذي تحدث عنه ماري وهو الذي يقود فريق من العلماء، فيعمل على تطوير قائمة جرد الانبعاثات التي تكون ناتجة عن إعادة دخول الأقمار الصناعية، أيضا لإطلاق الصواريخ وان التأثير على الغلاف الجوي فقد اصبح اكثر من اي وقت مضي، ومع الاضافه ايضا للكثير من الملوثات التي تكون مدمرة للأوزون وبما في ذلك ايضا اكسيد الالومنيوم، واكاسيد المعادن الاخرى وايضا أكاسيد النيتروجين، في التطور الغازي الغلاف الجوي، وفي أكثر من أي وقت مضى.
الآثار البيئية المحتملة
هناك ايضا اثرائية تكون محتملة فقد يزيد الكثير من العدد المتزايد للأقمار الصناعية، التي تكون عائدة من الغلاف الجوي ومن خطر سقوط بعض الحطام الذي يقوم متبقي على الارض، وهذا يهدد جميع الممتلكات وايضا يهدد حياة البشر وقد صرحها من أن هذا الخطر على البشر، يكون منخفض جدا في الوقت الحالي، إلا أنه يقوم بالارتفاع مع تزايد للاقمار الصناعيه.
مخاوف العلماء
أعرب العلماء عن مخاوفهم وهناك اسباب كثيره من ضمنها احتمالية عدم الاحتراق الكامل، وهذا بعكس القطع الصغيرة من الحطام الفضائي، والتي تحترق بشكل غالب في الغلاف الجوي، وان القطعه الكبيره قد لا تحترق بالكامل وهذا يعني أن الوصول لأجزاء منها سطح الأرض، وهناك امور خاصه بصعوبة التنبؤ بموقع السقوط في مناطق تكون مأهولة بالسكان، وكذلك أيضا قوة الاصطدام فحتى لو كانت الأجزاء التي تكون متبقية صغيرة بشكل ما، فانها يمكن ان تسقط بسرعه عاليه جدا وهذا يتسبب في أضرار كبيرة عند الاصطدام، ويشير العلماء أن هذه الحادثة التي تكون مرتبطه بزياده كميه الحيطان الفضائي، فقد الضوء على المشاكل الكثيرة للحيطان، الأرض مع وجود تزايد عمليات الإطلاق الفضائية.