اخبار التكنولوجيا

الاعتماد على التطبيقات الذكية:تسهيل للحياة اليومية أم عزلة اجتماعية؟

في هذا العالم المتطور فيمكن ضغطه واحده على شاشتك تكفيك لايصال طعام وايضا تجعلك تقوم بشراء ملابس وتقوم ايضا من خلال ضغطه بحجز موعد لطبيب وامور كثيرة جدا في حياتنا اليومية وقد بدأت التساؤلات تطرح نفسها هل التطبيقات الذكية على هواتفنا ونحنا حياه اسهل ام انها تقوم بسرقة شيء أهم هذا الذي يمكن أن نعرفه بشكل جيد ومن خلاله ايضا يكون لنا دور كبير في استخدامنا للتطبيقات بشكل عقلاني

الاعتماد على التطبيقات الذكية:تسهيل للحياة اليومية أم عزلة اجتماعية؟

بعد أن تحولت حياتنا اليومية سلسلة من النقرات وعلى شاشة هواتفنا، بالاخص فجميعنا نستيقظ على تنبيه لتطبيق الطقس، ونقوم بعدها بمراجعة رسائل خاصه بالعمل او حتى بعدها نتصفح تطبيقات خاصة بالمراسلة، وننتقل لتطبيقات التنقل أو حتى التوصيل وقد ينتهي اليوم، بمشاهدة فيديوهات لا نهاية لها على منصات البث وجميع مواصل التواصل الاجتماعي، والراحة من خلال هذا ظاهره ولكن هناك ثمن خفي، ربما يكون اغلى بكثير مما نكون نعتقد.

الهروب الذكي من الواقع

لا يعتمد الهاتف وحده على الهروب من الواقع ولكنه مجرد وسيلة للاتصال، وقد أصبح في هذا الوقت ملاذ نفسي وراحة نختبئ في جميع من الوحدة والتوتر ومن حتى التفكير، وامور كثيره جدا وتقول الباحثة في علم النفس الرقمي وهي الدكتوره سلمى يونس أن الاستخدام الكثير جدا للتطبيقات الذكية، ليس يكون بمجرد عادة بل انه ممكن يتحول إدمان سلوكي يسرق منك الوقت كله، ويضعف مهارات التواصل الواقعي وايضا يؤثر على التوازن النفسي.

العلاقات الافتراضية وعزله حقيقيه

برغم وجود الكثير من الاصدقاء وايضا الكثير من المتابعين على جميع التطبيقات الاجتماعية، ومواقع التواصل فقد يعاني الكثير من المستخدمين بشعور كثير جدا بالوحدة من التواصل الرقمي السريع، فهو لا يعوض ضعف الحديث الحقيقي او لمسه صديق واحتضانه أو حتى لحظة صمت تكون مشتركة، بين شخصين المفارقة التكنولوجيه وهي التي قربتنا من الآخرين، تسببت أيضا في ابتعادنا عن اقرب الناس الينا.

انت المنتج ولست المستخدم

جزء آخر مظلم من القصه يجعلك تشعر أنك تعتبر منتج وليس بمستخدم، فيمكن أخذ مائيات التطبيقات التي لا تقوم فقط لتسهيل حياتنا بل هي تقوم بجذب انتباهنا لأطول وقت ممكن، وايضا تقوم باستغلال جميع بياناتنا لكي يتم من خلال هذا ارباح في كل ثانيه نقضيها على التطبيق، وما قد تترجم لقيمة تجارية فنحن جميعنا نمنح هذه المنصات وقت انتباهنا، وحتى لمشاعرنا مقابل اللاشيء الملموس.

هل الحل لحذف التطبيقات.. ماذا نفعل؟

ليس المطلوب ابدا ان نعود لحياة خيالية من التكنولوجيا خاصة في هذا العصر المتطور، المليء بالتكنولوجيا و مواصل التواصل الاجتماعي وغيرها من التطبيقات الكثيرة التي سهلت علينا الكثير من أمور حياتنا اليومية، بل يمكننا أن نستعيد السيطرة باستخدام واقعي وعقلاني لا يعني الرفض، بل اننا نفهم ونعرف متى نقوم باستخدام التطبيقات وايضا لماذا نستخدمها وكيف نحسن أنفسنا من ان نصبح عبيد، لمجرد تنبيهات التطبيقات في التطبيقات الذكية ليست مجرد شر بعينه بل انها اداة ولكن مثل اي اداة اخرى، فإذا لم نحسن في استخدامها وكيفية التعامل معها فقد تجردنا من انسانيتنا لبعض الشيء بشيء دون أن نشعر بذلك وتكنولوجيا التطبيقات الذكية، هي الإدمان الرقمي والمسبب آثار جانبية على الصحة النفسية في العزلة الاجتماعية  وسائل التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكي يمكن أن يكون حل أمثل، ويمكن أيضا أن يكون غير ذلك اذا اردت انت استخدام هذا.

أهمية التطبيقات الذكية في حياتنا

يمكن للتطبيقات الذكية أنها تكون ذات أهمية في حياتنا اليومية، فهي تسهل الكثير للحياة فمن الناحية لتيسير اليومي يوجد من خلال التطبيقات راحه وسهوله الوصول وتوفر جميع التطبيقات الذكية، الوصول السهل والسريع في مختلف الخدمات وايضا مختلف المعلومات التي نحتاجها في حياتنا اليومية، مثل التسوق عبر الإنترنت وحجز المواصلات وايضا ادارة الامور المالية وتتبع الصحه وايضا اللياقة البدنية، وتعلم مهارات جديدة والكثير جدا من الامور الخاصة بالحياة وتقوم ايضا بتوفير الوقت والجهد في تساعدنا التطبيقات بالتواصل الاجتماعي، والمراسلة الفورية على البقاء للاتصال مع الاهل وايضا مع الأصدقاء والزملاء، بغض النظر عن المسافات وطولها وبعدها وتقوم ايضا من خلالها بالوصول المعلومات والمعرفة، تتيح لنا جميع التطبيقات الهامة والمفيدة للوصول لكم هائل وكبير من المعلومات، والموارد التعليمية وأيضا المواد الثقافية ومن جميع انحاء العالم.

تلبية الاحتياجات المتخصصة

هناك تطبيقات كثيرة مصممة لكي يتم من خلالها تلبية الاحتياجات المحددة، لجميع الأفراد مثل التطبيقات الخاصة مساعده في تنظيم الوقت للاشخاص الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه، وايضا فرط الحركة أو حتى تطبيقات تتبع الأدوية لجميع المرضى وكل هذا يعتبر أمور ضرورية، خاصة لأي شخص مهتم بالتطوير والأشخاص ايضا اصحاب الامراض فهناك تطبيقات خاصة بالتنبيه وبتنظيم الوقت، بأمور كثيرة جدا تلبي الاحتياجات بشكل سريع ومريح.

أمور تتعلق بالانعزال الاجتماعي

فمن الناحية الخاصة الانعزال الاجتماعي يمكن أيضا تراجع التفاعل، وجها لوجه فقد يؤدي الاعتماد المفرط على التطبيقات لتقليل فرص التفاعل الحقيقي والمباشر مع الآخرين، وهذا أيضا وضعف الروابط الاجتماعية والمهارات والتواصل مع الأشخاص وهذا ايضا يضع في الروابط الاجتماعية، وذلك بشكل كبير ومن خلاله ايضا يكون هناك شعور بالوحدة دائمة والانعزال في قضاء الكثير من الوقت، في تفاعل مع شاشات قد يؤدي للشعور بالوحدة والانعزال خاصة إذا كان هذا على حساب تفاعلات اجتماعية ليست حقيقية، ومقارنة الحياة بالاخرين في هذا السياق يمكن أن يؤدي تصفح رسائل تواصل مقارنة بحياتنا للآخرين، فهي التي يتم عرضها بشكل مثالي، وهذا يسبب مشاعر سلبية مثل الحسد وعدم الرضا بما كتبه الله.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى