شروحات ومراجعات

تجربة أولى مش بسيطة لتطبيق رائع

شرح ومراجعة تطبيق Protake - Mobile Cinema Camera

أول ما فتحت تطبيق Protake حسّيت إني فتحت بوابة على عالم تاني. الواجهة شكلها احترافي جدًا، كلها أرقام واختصارات غريبة، وفيه شريط فوق وشريط تحت وكل واحد فيهم مليان رموز. حسّيت إني لازم أكون دارسة تصوير عشان أفهم كل ده. كنت فاكرة إني هدوس تسجيل وخلاص، لكن لأ، الموضوع محتاج تفكير وفهم وممكن كمان شوية يوتيوب عشان أفهم. كأم بشتغل من البيت وعندي ولاد بيجروا حواليّا، صعب جدًا ألاقي وقت أقعد أدرس تطبيق. حسيت إن التطبيق مش معمول لناس عاوزة توثق لحظة بسرعة، بل للناس اللي بتفكر في كل كادر كإنه مشهد من فيلم.

المميزات اللي ما ينفعش ننكرها

بصراحة، اللي يهمه الجودة والتحكم في تفاصيل التصوير، هيلاقي في Protake كنز. فيه تحكم كامل في كل حاجة ممكن تتخيليها: الإضاءة، الألوان، الشتر، ISO، والوايت بالانس. كمان حبيت إن فيه خطوط بتساعدك تختاري الكادر الصح، وبيظهرلك مستوى الصوت لايف كأنك بتسجلي في ستوديو. كمان فيه مود حلو بيخلي الكاميرا الأمامية والخلفية يشتغلوا سوا، فلو بتصوري شرح أو تجربة، هتقدري تظهري رد فعلك والمشهد في نفس الوقت. كأنك عندك فريق إنتاج في جيبك، بس على قد الإمكانيات بتاعة الموبايل.

العيوب اللي طلعت في السكة

رغم الإمكانيات الكتير، واجهتني شوية مشاكل خلتني أحس إن التطبيق ده مش لناس زيي. أول حاجة، النسخة المجانية تقريبًا نصها مقفول، وكل ميزة حلوة تلاقي عليها علامة قفل. وسعر الاشتراك مش بسيط، فلو مش بتكسبي من التصوير، هيكون تقيل شوية. كمان وأنا بجربه حسّيت الموبايل بيبدأ يسخن، وبطاريته نزلت بسرعة. فوق ده كله، مفيش دعم عربي، وكل القوائم والمصطلحات بالإنجليزي، ومش الإنجليزي العادي، ده الإنجليزي بتاع التصوير السينمائي، يعني محتاجة ترجم جنبك عشان تفهمي.

ينفع لمين ومين لأ؟

لو إنتي صانعة محتوى محترفة، أو بتشتغلي في مجال التصوير أو المونتاج، هتحبي Protake جدًا. هيديكي تحكم وحرفية مش هتلاقيهم بسهولة في أي تطبيق تاني. إنما لو إنتي ست في بيتك، وبتصوري حاجات خفيفة زي وصفة، ريفيو، أو حتى فيديو لولادك، فالتطبيق ده غالبًا مش هيناسبك. لأنك هتحسي إنك بتستخدمي سكينة جزار علشان تقطعي جبنة! تقيل ومعقد أكتر من المطلوب. جربيه لو عندك وقت وطاقة للتعلم، غير كده هتتعبي.

إيه اللي عجبني فعلًا؟

اللي شدني بصراحة إن شكل الشاشة جوه التطبيق تحفة، بتحسي إنك في كاميرا تصوير سينما مش مجرد موبايل. كل حاجة بتبان قدامك، من درجة الإضاءة لحد الزاوية ومكان الفوكس. الإحساس لوحده بيخليكي تحسي إنك بتصوري حاجة مهمة، مش مجرد فيديو عادي. كمان لما بصور بيه، بلاقي إن الألوان طلعت مظبوطة، والتفاصيل واضحة، خصوصًا في الإضاءة الطبيعية. كمان صوت التسجيل بيكون نضيف جدًا، ومفيش تقطيع. باختصار، لما بتكوني في مود التصوير الجاد، التطبيق ده بيقف جنبك جامد.

إيه اللي ما حبتوش؟

أكتر حاجة ضايقتني هي إنك لازم تبقي عارفة إنتي بتعملي إيه. يعني مش هينفع تفتحي التطبيق وتتصرفي عادي، لأ لازم تفهمي كل زرار واستخدامه. الوضع التلقائي برضو مش بسيط، لسه فيه مصطلحات كتير وعدادات مش مفهومة لأي حد. ده غير إن كل شوية تلاقي التطبيق بيطلب منك تشتركي عشان تفعّلي ميزة معينة. فلو إنتي بتدوري على حاجة سريعة وخفيفة تستخدميها كل يوم، Protake هيخنقك. محتاج مزاج ووقت وطاقة، والحاجات دي مش دايمًا متوفرة.

مناسب لإيه ومش مناسب لإيه؟

Protake مناسب جدًا لحاجات زي تصوير إعلان، توثيق مشروع، أو إنتاج فيديو تعليمي بجودة عالية. لو بتشتغلي على مشاريع فيها شغل كتير على الكاميرا، هيخدمك. إنما مش مناسب للتصوير العادي، خصوصًا لو بتصوري حاجات بسرعة أو مش عايزة تتعبي في الإعدادات. مش هتفتحي التطبيق وتلاقي الدنيا جاهزة، لأ لازم تضبطي كل حاجة بنفسك. فلو أنتي من النوع اللي بيحب يصور ويخلص، التطبيق ده هيكون تقيل على قلبك. إنما لو بتحبي الإتقان، ومش فارق معاكي الوقت، جربيه.

هل يستاهل أدفع فيه؟

من وجهة نظري كست بستخدم التطبيقات علشان أراجعها مش علشان أصوّر بيها شغل كل يوم، لأ، مش مستاهل أدفع فيه. الفلوس اللي هتدفع في الاشتراك ممكن أشتري بيها حاجة تانية أستفيد بيها أكتر. لكن لو شغلك بيعتمد على التصوير، وبتحتاجي جودة احترافية في الشغل، ممكن يبقى استثمار كويس. كل واحد وحسب استخدامه. لكن كمجرد أم شغالة من البيت وبتحلل التطبيقات، حسيت إن الاشتراك غالي على استخدامي البسيط.

البطارية قالت كفاية!

من أول مرة استخدمته، لاحظت إن الموبايل بدأ يسخن وأنا لسه ما سجلتش أكتر من دقيقة. ولما سجلت شوية، البطارية نزلت بسرعة. وحسيت إني محتاجة موبايل حديث جدًا عشان أستفيد من التطبيق صح. لأنه تقيل، ومش بيمشي بسلاسة على الأجهزة المتوسطة أو القديمة شوية. يعني لو عندك موبايل متوسط الإمكانيات، ممكن تحسي إن التطبيق تقيل عليه. وده بيخلي تجربته مزعجة شوية، خصوصًا لو بتصوري برة ومفيش شاحن قريب.

لازم تكوني فاضية ومركزة

بصراحة، Protake مش من التطبيقات اللي تفتحيها وانتي بتشربي قهوتك أو وإنتي بتتابعي ورا العيال، لأ، لازم تبقي قاعدة لوحدك، مركزة، وعندك وقت. كل حاجة فيه محتاجة تفكير، من اختيار الفريم لحد ظبط الإضاءة والفوكس. يعني مش هينفع تفتحيه على السريع وتتصوري، لأ، لازم تبقي محضّرة نفسك، ودي حاجة صعبة جدًا عليّ في روتين حياتي اليومي. فلو وقتك دايمًا مضغوط، ومفيش فرصة تركزي في كل زرار وميزة، هتحسي إن التطبيق عبء أكتر منه مساعد.

فيه حاجات حلوة بس مخفية

من أكتر الحاجات اللي لاحظتها في Protake إنه فيه مميزات جامدة، بس مش باينة بسهولة. يعني لو مش قلبتي في القوايم ومشيت خطوة خطوة، فيه حاجات كتير هتفوتك. زي بعض الفلاتر اللي بتطلع الصورة شكلها سينمائي جدًا، أو أدوات بتظبطلك الإضاءة تلقائي من غير ما تقعدي تعدلي بإيدك. بس الغريب إن الحاجات دي مستخبية كأنها سر! وده بيخلي التطبيق مش مريح، لأن المفروض المميزات تكون واضحة وسهلة الوصول ليها، مش محتاجة رحلة بحث. فده يخلي ناس كتير تفتكر إن التطبيق محدود، وهو في الحقيقة مليان حاجات، بس لازم تدوري عليها

رأيي النهائي بصراحة

Protake تطبيق تقيل، بمعنى الكلمة. تقيل في الإمكانيات، وتقيل كمان في التعامل. مش تطبيق سهل يتفهم في يوم وليلة، ومش معمول لناس عايزة تصور لقطة وتمشي. هو معمول للي بيشتغلوا على مشاريع تصوير بجد، وبيفكروا في كل تفصيلة. أنا بالنسبالي، كست بتحمّل التطبيق عشان أشوفه وأنقّده مش عشان أشتغل بيه، شايفة إنه مش ليا. بس لو إنتي من الناس اللي بتحب تدققي في الكادرات وتفتحي برامج تعديل بعد التصوير، ساعتها هيكون مناسب ليكي.

للحصول على التطبيق من جوجل بلاي اضغط هنا

للحصول على التطبيق من آبل ستور اضغط هنا



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى