الموبايل بقى بيهنّج ومش عارفة ليه؟ ده السبب
شرح ومراجعة تطبيق إغلاق التطبيقات قيد التشغيل

بصراحة، أنا من النوع اللي بيستخدم الموبايل في كل حاجة. من أول ما أصحى، لحد ما أنام، والتطبيقات مفتوحة: واتساب، فيسبوك، كاميرا، جوجل، نوتات، مشغل موسيقى، ومرات كمان تطبيقات للعيال! وكل ده بيبقى شغّال في الخلفية، وأنا مش داريه. وبييجي وقت ألاقي الموبايل بقى بطّيء، مش بيستجيب، أو حتى يسخن من غير سبب. وبصراحة، في الأول كنت بحسب إن الموبايل كبر، أو البطارية باظت. بس الحقيقة إن المشكلة في التطبيقات المفتوحة اللي شغّالة في الخلفية من غير ما أحس. من هنا بدأت أدور على حل، ولقيت تطبيقات بتعمل حاجة بسيطة بس فعالة جدًا: بتقفل البرامج اللي أنا نسيّاها شغالة، وتفك الكتمة اللي على الجهاز.

إزاي بيشتغل التطبيق ده ببساطة؟
فكرة التطبيق بسيطة جدًا، وده اللي حبيته فيه. أول ما تفتحيه، بيظهرلك قائمة بكل البرامج والتطبيقات اللي لسه شغالة في الخلفية. وبيكون في زرار كبير كده مكتوب عليه حاجة زي “Clean” أو “Boost” أو “Kill Tasks”، وكل اللي عليكي إنك تضغطي عليه. في ثواني، بيفرّغ الجهاز من كل الحاجات اللي مش بتستخدميها فعليًا، وساعتها بتحسي إن الموبايل بقى خفيف كأنه أخد نفس. كأنه دخل سبا ورجع طالع من على السُخان! مافيش تهنيج، مافيش صوت مروحة وهمي، البطارية بتهدى، وكل حاجة بترجع تمشي سالكة. وده بيبقى مفيد جدًا قبل النوم، أو لما أكون داخلة على مشوار ومش عايزة الموبايل يطفى مني.
بيحافظ على البطارية بشكل ملحوظ
من الحاجات اللي بتضايقني شخصيًا إن البطارية بتخلص بسرعة، حتى وأنا مش بستخدم الموبايل. وكنت بقول لنفسي: “هو أنا أصلاً كنت بلعب عليه؟”. بس بعد شوية بحث، فهمت إن التطبيقات اللي شغالة في الخلفية بتسحب من البطارية باستمرار، حتى لو مش باينة قدامي. تطبيق إغلاق التطبيقات بيساعد جدًا في تقليل السحب ده، لأنه بيقفل كل البرامج اللي ملهاش لازمة في اللحظة دي. ومن يوم ما بدأت أستخدم النوعية دي من التطبيقات، بقيت فعلاً ألاقي فرق في وقت البطارية. بدل ما كنت أضطر أشحن الموبايل مرتين في اليوم، بقيت ممكن أكمل بيه اليوم كله، خصوصًا لو قللت عدد التطبيقات اللي بتشتغل في الخلفية.
بينظف الرام وبيخلي الموبايل أسرع
أنا مش خبيرة في التكنولوجيا، بس فهمت إن الرام (الذاكرة المؤقتة) لما بتتملي بتخلي الجهاز يبطّأ. كل تطبيق مفتوح بياخد جزء من الرام، ومع الوقت، حتى لو التطبيقات مش قدامك، بتفضل شغالة وجواها بيانات. تطبيق إغلاق البرامج بيمسح البيانات المؤقتة دي ويفضي الرام، وده بيخلي الموبايل أسرع، خصوصًا لما تيجي تفتحي الكاميرا أو تدخلي على لعبة تقيلة. وفي أوقات، كنت بحس إن الموبايل بياخد دقيقة كاملة عشان يفتح تطبيق! لكن بعد ما بدأت أستخدم التطبيق ده، بقى يفتح في ثواني، والفرق واضح جدًا.

مفيد جدًا قبل ما تلعبي أو تفتحي تطبيق تقيل
لو بتلعبي ألعاب تقيلة زي PUBG أو Call of Duty، أكيد لاحظتي إن اللعبة بتتهنّج لو فيه برامج شغالة في الخلفية. ومش بس الألعاب، حتى لو بتفتحي تطبيق تصميم، أو كاميرا برو، أو حتى محرر فيديو… كلهم محتاجين جهاز فاضي علشان يشتغلوا كويس. هنا بقى بييجي دور التطبيق ده، اللي بينضف الجهاز في ثواني وبيخلي اللعبة أو البرنامج اللي فتحتيه يشتغل بسلاسة من غير تقطيع. أنا مثلًا بقيت متعودة أعمل “Boost” للجهاز قبل أي شغل تقيل، وبقيت أنصح أي حد بيفتح برامج كبيرة إنه يعمله عادة. مفيش أسهل من كده.
بيساعد جدًا لو الموبايل قديم أو إمكانياته قليلة
مش كل الناس معاها موبايلات حديثة. أنا لسه ماشية بموبايل بقاله 4 سنين، ومش ناوية أغيّره قريب. فكنت بدور على حل يخليني أعيش باللي عندي، من غير ما الجهاز ينهار. تطبيق إغلاق التطبيقات كان المنقذ. خفف الضغط على الموبايل، وساعدني أكمّل بيه، أشتغل، أفتح صور العيال، أكتب مقالات، وأتنقل بين التطبيقات من غير ما يهنّج. فلو موبايلك قديم شوية، أو مساحته صغيرة، أو إمكانياته محدودة، النوعية دي من التطبيقات هتبقى فرق كبير في يومك.
استخدامه يوميًا بيريّحك من مشاكل كتير
أنا بقيت أحطه في روتين يومي. قبل ما أنام، بفتح التطبيق، وأقفل كل البرامج المفتوحة. قبل الشغل، بعمل نفس الحركة. لما ألاقي الموبايل سخن أو بطّأ فجأة، أول حاجة بعملها: “Boost”. وحقيقي بيريّحني من إن كل شوية أدوّر مين اللي ساحب البطارية، أو أقعد أفتّش في الإعدادات. هو بيعمل كل حاجة بضغطة زر. يعني بدل ما تضايقي نفسك، خلّي التطبيق يعمل الشغل ده عنك، وانتي ركزي في اللي وراكي.
ممكن تفعّلي التنظيف التلقائي من غير ما تفتحي التطبيق
من أحلى الحاجات اللي لقيتها إن في بعض النسخ من التطبيقات دي فيها خاصية التنظيف التلقائي. يعني كل شوية وقت معين (كل ساعتين مثلًا)، التطبيق يقفل اللي مفتوح من نفسه. وده بيخلي الموبايل يشتغل بهدوء من غير ما تفضلي فاكراه. وده مناسب جدًا لناس مشغولة زي حالتي، اللي مش دايمًا بفتكر أعمل “كلين” يدوي. الفكرة إنك تضبطيه مرة، وهو يعمل الباقي، وده بيخلّيك تحسي إنك ماسكة جهاز ذكي فعلًا مش العكس.
عيوبه مش كتير لكن محتاجة تاخدي بالك
أكيد مفيش حاجة كاملة. بعض التطبيقات من النوع ده ممكن تقفللك حاجات كنتي محتاجاها تفضل شغالة، زي التذكيرات أو تسجيل الخطوات لو بتستعملي تطبيق مشي. فعشان كده مهم تقري إعدادات التطبيق وتعملي “استثناء” للحاجات اللي مش عايزة تتقفل. كمان، لازم تتأكدي إن التطبيق مش بيطلب صلاحيات زيادة عن اللزوم. يعني مش من الطبيعي يطلب يشوف الصور أو المايك. اختاري تطبيق موثوق، وراجعي تقييماته كويس، وخدي بالك من الإعلانات اللي ممكن تكون مزعجة في بعض النسخ المجانية.
وأنا بكتب، الموبايل بدأ يهدى شوية
النهاردة كنت بكتب المقال ده وأنا موبايل البطارية فيه كانت بتخلص بسرعة، والتطبيقات مش بتفتح بسهولة. لكن أول ما شغّلت التطبيق، وعملت التنظيف، الجهاز اتنفّس كأنه كان مضغوط طول اليوم. حسيت إننا كلنا محتاجين حد يساعدنا نقفل شوية نوافذ من حياتنا، زي ما التطبيق بيقفل النوافذ اللي بتتعب الجهاز. إحنا كأمهات أو موظفات أو حتى ناس عاديين، دايمًا فينا تطبيقات مفتوحة… مش لازم نفضل شغالين 24 ساعة. فكرته بسيطة بس ملهمة. ضغطة زر، وكل حاجة ترجع ترتّب نفسها.






