أعراض إلتهاب القصبات الهوائية

توجد القصبات الهوائية في الرئتين وهي عبارة عن ممرات تسمح للهواء بالدخول إلى الرئتين وعندما يحدث إلتهاب في القصبات الهوائية فإن الأسطح الداخلية لها تكون سميكة مع مرور الوقت بسبب هذا الالتهاب وتترك هذه الالتهابات ندبات، والجدران السميكة تقوم بجمع المخاط في تلك الممرات لأنها ليست بالقوه الكافية لكي تجعل المخاط يخرج من الرئتين، وهذا شائع عند الاشخاص الذين بلغت اعمارهم 85 عاماً فما فوق، وقد يصيب هذا الالتهاب الأشخاص الأصغر سناً أيضا، سنتعرف على التفاصيل الكاملة لهذا المرض في السطور التالية فتابعونا.
أعراض التهاب القصبات
عندما يحدث التهاب القصبات الهوائية يظهر على الشخص الأعراض التالية:
- مخاط كثير ينتج عنه سعال.
- قد يقترن السعال بمخاط به دم.
- ضيق في الصدر ووجع وصعوبة في التنفس.
- خروج صوت الصفير عند خروج النفس.
- نقص الوزن.
- بعض النوبات المتمثلة في الإعياء والحمى والقشعريرة والتعرق الليلي.
- سيلان الأنف.
- إلتهاب الحلق.
- إرهاق وألم عضلي.
- زرقان في الشفاه.
- إلتهاب الجيوب الأنفية.
أسباب التهاب القصبات الهوائية
قد يكون التليف الكيسي هو سبب حدوث التوسع في القصبات وهو من الحالات الوراثية التي ينتج عنها التهاب الرئة التي تستمر لفترات طويلة، وهي تقلل من القدرة على التنفس حيث أن التليف الكيسي ويزداد مع مرور الوقت، ولكن توسع القصبات الذي يظهر على الشخص من غير الإصابة بالتليف الكيسي يكون سببه غير معروف و يسمى توسع القصبات ذات السبب المجهول، كما أن هناك أسباب كثيرة أخرى للإصابة بالتهاب القصبات الهوائية وهي كالآتي:
- الإصابة بعدوى شديدة في وقت سابق لإصابة الرئة بالضرر.
- بعض الأمراض الوراثية مثل الخلل في الحلقة الأدبية الأولى أو النقص في مضاد التربسين.
- بعض الحالات الخاصة بالجهاز المناعي التي تضعف محاربة العدوى.
- إستنشاق الشخص للسوائل أو أحماض المعدة أو أي طعام في الرئتين.
- الإصابة بالرشاشات القصبي الرئوي التحسسي وهو عبارة عن حساسية تجاه فطريات معينة.
- الإتصال الجسدي مع شخص مصاب بالعدوى.
عوامل خطر التهاب القصبات
هناك الكثير من العوامل الخاصة بـخطر إلتهاب القصبات ومنها:
- الإصابة بالتليف الكيسي.
- الإصابة ببعض التهابات الرئة المزمنة.
- حدوث قصور في جهاز المناعة.
- بلع جزيئات الطعام التي قد تسبب تلف للرئتين.
- الإفراط في التدخين.
- إنخفاض المقاومة بسبب مرض آخر مزمن تتسبب في ضعف الجهاز المناعي.
- التعرض للمهيجات.
مضاعفات التهاب القصبات.
هناك الكثير من المضاعفات لإلتهاب القصبات ومنها:
- حدوث تكرار في الإلتهاب الرئوي الذي ينتج عنه الذهاب للطبيب.
- الإصابة بخُراج في الرئة.
- حدوث فشل تنفسي بشكل تدريجي.
- الإصابة بعدوى الشعب الهوائية المزمن.
- نفس الدم الذي قد يكون خطراً على حياة الشخص وهو من الأمراض النادرة.
- فشل في وظيفة الأعضاء.
- تضييق القصبة الهوائية.
- متلازمة الصدمة الإنتانية.
- توقف النفس
تشخيص إلتهابات القصبات الهوائية
من الممكن أن يقوم الطبيب بتشخيص التهاب القصبات الهوائية عن طريق ملاحظة الأعراض التي يشعر بها الطفل و الكشف بالسماعة على الرئة، وهناك أيضاً بعض الاختبارات لمعرفة تفاقم أو الاشتباه في وجود إلتهابات في القصبات الهوائية وتشمل هذه الاختبارات ما يلي يا علي بعد اذنك:
تصوير الصدر بالأشعة السينية
عند تصوير الصدر بالأشعة السينية من الممكن أن يظهر إذا كان هناك مؤشرات تبين الإصابة بالتهاب الرئة أو عدم وجود إصابة بالتهاب الرئة حتى يستطيع الطبيب تحديد العلاج.
اختبارات العدوى الفيروسية
تساعد اختبارات العدوى الفيروسية عن طريق أخذ عينة من مخاض أنف الطفل في اكتشاف الفيروس الذي تسبب في التهاب القصبات الهوائية لديه.
تحاليل الدم
لمعرفة عدد كرات الدم البيضاء عند الطفل تستخدم تحاليل الدم وعندما يوجد زياده كريات دم بيضاء تزيد مقاومة الجسم للعدوى، وقد يُظهر تحليل الدم مستوى الأكسجين في مجرى دم الطفل إذا كان منخفض أم مرتفع.
البحث عن أعراض الجفاف
إذا كان الطفل يرفض تناول الطعام والشراب ولديه كثرة في التقيؤ وتعتبر هذه مؤشرات الجفاف وأيضاً قد يكون لديه جفاف في الفم والجلد وقلة كمية البول وللقضاء على هذه الحالة يجب علاج الجفاف بأسرع وقت.
علاج إلتهاب القصبات الهوائية
من الأفضل علاج إلتهاب القصبات الهوائية في بداية المرض حتى لا تحدث مضاعفات كثيرة ومن طرق علاج القصبات الهوائية ما يلي:
العلاج المنزلي
معظم حالات التهاب القصبات الهوائية لا يحتاج إلى علاج طبي ويشمل علاج القصبات الهوائية المنزلي اتباع نمط حياة صحي وهو كالآتي:
- الحصول على قسط كافي من الراحة.
- تجنب التعرض للمواد المهيجة.
- تجنب التدخين.
- إستخدام جهاز ترطيب الهواء.
- شرب الكثير من السوائل للحفاظ على ترقيق المخاط.
- إرتداء ملابس ثقيلة قبل الخروج من المنزل في المناخ البارد.
- تناول بعض الأعشاب الدافئة ومنها الزنجبيل حيث أنه مضاد طبيعي للإلتهاب.
- تناول العسل حيث يساعد في تهدئة السعال ويمنع آلام الحلق وهو مضاد للفيروسات.
العلاج بالأدوية
يحدث إلتهاب القصبات الهوائية بسبب عدوى بكتيريا لذلك يجب أن يتم العلاج في فترة لا تقل عن 10 أيام ويكون عن طريق إعطاء المريض المضادات الحيوية أو عن طريق الأكسجين المرطب المخلوط بغاز الهيليوم وبعض العلاجات الأخرى التي يشير بها الطبيب.
طرق الوقاية من التهاب القصبات الهوائية
للوقاية من إلتهاب القصبة الهوائية لابد من اتباع بعض الخطوات ومنها ما يلي:
زيادة رطوبة الجو
في حالة عدم رطوبة الجو وعدم القدرة على التنفس من الأنف يجب وضع مرطب واسع كبير في منطقة المعيشة الرئيسية ووضع مبخرة صغيرة بجانب السرير حتى يحصل المريض على الرطوبة الكافية في الليل، كما ننصح بوضع أحواض ماء فوق المبرد في المنزل لإضافة الرطوبة أيضاً الغى هواء الغرفة، واستخدام أجهزة الترطيب المنزلية والحرص على الحصول على التطعيمات في أوقاتها.
استئصال الحنجرة
في الحالات الشديدة التي تواجه جفاف في مجرى الهواء وإصابة القصبة الهوائية بشدة ولا يصلح معها العلاج لابد من القيام باستئصال الحنجرة بالكامل و ننصح بارتداء المرشح الخاص وتغييره يومياً بعد الجراحة.