تي كورونا بورياليس” قد يظهر انفجاره قريبًا.. نوفا فريدة يمكن رؤيتها بالعين

يعتبر نظام تي كورونا بورياليس نظام نجمي ثنائي ويقع في كوكبة التاج الشمالي ويتابعه أيضا علماء الفلك في جميع أنحاء العالم بكل دقة لكي يتم رصد أي علامة انفجار نجم نادر ويتكون هذا النظام من قسم ابيض وايضا قسم عملاق احمر فقد يدوران حول بعضهم البعض ويمكن ان يقوم القزم الأبيض بسحب مادة من العملاق الأحمر فمع مرور الوقت يؤدي لتراكم هذه المادة لسطح القزم الأبيض بانفجار نووي حراري ويعرف هذا الانفجار باسم النوفا

تي كورونا بورياليس” قد يظهر انفجاره قريبًا.. نوفا فريدة يمكن رؤيتها بالعين

بعد أن سجل العلماء اخر انفجار هذا النجم وكان ذلك من خلال العام 1964، وقد أشارت بعض العلامات الحديثة لاحتمال وقوع انفجار يكون جديد قريبا وقد لاحظ ايضا العلماء توهج مفاجئ، وكان ذلك في خلال العام 2015، وتبعه خفتان وفي عام 2023 فقد تكون انماط مشابهه، لتلك التي سبقت الانفجار الأخير منها وبناء على هذه البيانات التي تم جمعها أن الانفجار القادم الذي يحدث في الوقت القريب، يجعل تي كورونا بولاريس مرئية بالعين المجردة ويتألق مثل ألمع النجوم في السماء.

النشاط لكرسي التراكم وتوقعات العلماء

وفقا للدراسة التي تم نشرها في مجلة أن الإخطارات الشهرية الجمعيه الفلكيه، فإن نظام تي كورونا بولاريس فقد أظهر سلوك مشابه في الفترة التي سبقت انفجار سابق، والذي يعد من أحد عشر نوفا ما تقرره فقط في التاريخ وكان المسجلة فتم رصد انفجاراته كانت 1217 و 1978 و 1866 و 1964، وبعدها أظهرت بيانات أن كرسي التراكم الذي كان محيط بالقسم الأبيض، فقد أصبح أكثر نشاط واشعيا بين عام 2015 الى عام 2023، وهذا يكون إشارة قوية لحدوث انفجار جديد، في خلال عام أو حتى خلال العميل.

التوقعات المختلفة لمواعيد الانفجار

هناك توقعات كثيرة ومختلفة تدور حول موعد الانفجار الذي يكون في الوقت القادم، فتشير التقديرات أنه قد يحدث بين يوم 27 مارس أو يوم 10 نوفمبر القادم،وذلك في العام 2025 أو في يوم 25 يونيو الشهر القادم لعام 2023، وتناقش أيضا بعض العلماء بالنظرية وهذا حول احتمال وجود جسم ثالث، فيؤثر على النظام الثنائي ولكن جميع الفلكيين من ضمنهم لي وهي من جامعة ستراسبورغ، والدكتور جيرمي شيرز وهذا من جمعية الفلكية البريطانية، فقد رفضوا هذه النظرية واكدوا ان النشاط الكورس التراكم هو السبب الأكثر احتمالا، لكي يتم حدوث انفجار عظيم في المستقبل.

ما هو تي كورونا بولاريس

يعتبر تي كورونا بولاريس نظام نجمي ثنائي يقع في كوكبة التاج الشمالي، وقد يتكون من قسم ابيض و عملاق أحمر فقد يد ورانا ايضا حول بعضهم البعض اما الانفجار الذي يحدث فيقوم القزم الأبيض بانه يسحب مادة، من عملاق أحمر فمع مرور الوقت يتراكم هذا الغاز على سطح القزم الأبيض، ويؤدي لحدوث انفجار نووي حراري ويكون هذا الانفجار ضخم جدا ويعرف باسم النوفا ويعتبر تي كورونا، بولاريس واحد من اعداد قليله جدا من النجوم التي تكون متكررة النوفا، والمعروفة في التاريخ الرصد الفلكي وقد تم رصد انفجارات له سابقة وذلك في عام 1977وايضا في عام 1866 وعام1964ايضا.

كيف يكون الانفجار مرئيا

يكون في كورونا بولاريس مرئيا اذا كان جافا جدا بحيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، لحوالي القدر الظاهري 10 ولكن في خلال الانفجار الذي يكون متوقع فيزداد سطوعه بشكل كبير جدا، لكي يصل للقدر الظاهري اثنين او حتى ثلاثه وهذا يجعله ساطع بما يكفي لكي يتم رؤيته بالعين المجردة في سماء الليل المظلم، ويستمر سطوعه إذا ظل النجم ساطعا لبضعة أيام أو حتى بضعة اسابيع، وذلك قبل ان يبدأ في الثلج تدريجيا فإذا كان هناك اهتمام فعليك، بمراقبة المواعيد التي تم طرحها لكي يتم رصد كل شيء يخص هذا النجم، والانفجار لأنه حدث نادر وهام جدا وعادة ما يحدث بين اعوام كثيره جدا.

كيف يتم رصد الحدث

يجب عليك أن تبحث عن كوكب التاج الشمالي وهي عبارة عن قوة صغيره جدا، من النجوم ويقع بين كوكب الجاسي والعواء وبعدها راقب النجم الذي سيصبح فجأة أكثر سطوع بشكل ملحوظ، من النجوم التي تكون محيطة به فهذا يعتبر حدث فلكي نادر ومثير وإذا حدث في الوقت، الذي يكون متوقع فيه يكون فرصه رائعه وكبيره للهواة وايضا لكل المهتمين، بعلم الفلك لكي يتم من خلاله مشاهدة نوفا بالعين المجردة ويجب عليك ان تقوم بمشاهدة هذا الرصد للحدث الكبير، فهو نادرا ما يحدث وإذا تم حدوثه فيكون مغامرة لكل الباحثين ايضا في علوم الفلك، وذلك لكي يتم من خلاله رصد امور اكثر عن علوم الفلك، فهي تفيد في معرفة الكون وكل ما يدور حولنا.

ما الذي يتميز به تي كورونا بولاريس

يعتبر تي كورونا بولاريس اسم نظام نجمي وهو نظام نجمي ثنائي، يقع في كوكبة الإكليل الشمالي ويعتبر نجم متغير كارثي وتحديدا هو نوفا المكررة، فهذا يعني أنه يمر بفترات كثيرة من السطوع المفاجئ والهائل، نوفا ويعود للمعان الأصلي فهذه في الانفجارات المنوفية قد تحدث بسبب تراكم المادة، من نجم قسم احمر يكون على سطح نجم قزم أبيض ويكون في نظام استثنائي ويؤدي في النهاية تفاعل نووي حراري، أما فترات الانفجار فتكون فتره بين انفجارات النوف التي تكون غير منتظمة ولكن تحدث كل 80 عام تقريبا، وفي آخر انفجار كبير قد تم رصده كان في عام 1964 ويمكن أن يزداد سطوع في كورونا بولاريس، وبشكل كبير جدا لكي يصبح مرئي بالعين المجردة وتكون هذه الفترة استثنائيه قصير، ويتكون النظام من نجم قزم ابيض وايضا نجم قزم أحمر.