Close

أخباركم

مصر تحتفل اليوم بذكرى انتصارات العاشر من رمضان 

 


مصر تحتفل اليوم بذكرى انتصارات العاشر من رمضان لعام 1393 هجرية كل عام في مثل هذا اليوم تقيم القوات المسلحة احتفالاتها بعد انتصارها في هذه الحرب ومن اجل دعم جنودها بهذا العبور المشرف لكل جندي ومواطن مصري، تفتخر مصر بهذا الانتصار العظيم لأنها حققت نجاح منقطع النظير في الانتصار على اسرائيل واستعادة اراضيها المغتصبة منها خاصة وأن هذه البقعة من الارض تعد غالية على الشعب المصري.

مصر تحتفل اليوم بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

يوم عشرين من شهر مارس يوم مميز وعظيم لدى الشعب المصري عامة والقوات المسلحة المصرية خاصة فقدد حقق جيشنا انتصار عظيم عام 1393 يوم السادس من اكتوبر حيث دارت حرب بين الجيش المصري والجيش الإسرائيلي لاستعادة قطعة عزبزة على قلوب المصريين فقد عبر الجيش المصري الضفة الشرقية لقناة السويس وبذلك حقق جيشنا الباسل نجاح وانتصار عظيم بعد الهجوم المفاجئ على الجيش الإسرائيلي.

كانت خطة الجيش المصري عندما هجم على العدو خطة محكمة وكانت مفاجئة للعالم اجمع وليس فقط الجيش الإسرائيلي خاصة وأن الهجوم كان على جبهتين وليس جبهة واحدة جبهة الجيش الإسرائيلي وجبهة الجيش السوري عند هضبة جولان، لن تنسى مصر الدول الشقيقة التي ساهمت في هذا الانتصار حيث بعد وصول دعم عسكري واقتصادي ولكن بجهود الجيش المصري وأبنائه البواسل تحقق النصر العظيم وكانت معجزة عبور الجيش المصري قصة عظيمة يحكى بها حتى الآن كما سجل التاريخ هذا الانتصار فهو حدث عظيم تحت اشراف قيادة مصرية عظيمة.

الجيش المصري بعد انتصار اكتوبر يضرب اروع الامثال

في حرب العاشر من رمضان اصبح للجيش المصري موسوعة عالمية في القدرة على تحقيق انتصار عظيم بعبور الضفة الشرقية رغم صعوبة الموقف ولكن قوة وصلابة الجندي المصري ظهرت بقوة في هذه الحرب فكانت المعجزة الكبيرة بهذا العبور المفاجئ وأعاد بذلك كيان الشعب المصري واراضيه كما اعاد موازين القوة في منطقة مصر والعالم العربي بعد التفوق الذي حقق على الجيش الإسرائيلي وإعادة مساحة كبيرة من الاراضي المصرية، كان الجيش الإسرائيلي يطلق على نفسه الجيش الذي لا يقهر ولكن بعد النجاح والنصر الذي كان على يد الجيش المصري نسفت هذه المقولة.

حرب العاشر من رمضان معركة مصرية

في حرب العاشر من رمصان خاض الجيش المصري تحت قيادة ضباطه حرب كبيرة وصعبة ولكن كانت المعجزة عند العبور وبتحقيق اهم انتصار في تاريخ دولة مصر، اصبح انتصار العاشر من رمضان فخر لكل مواطن مصري فقد استطاع أسترجاع اراضيه المحتلة وضحوا بأرواحهم في سبيل استعادة كل شبر من الاراضي المصرية وهي قطعة عزيزة على قلب كل مصري سيناء الغالية التي لم يفكر الجيش المصري ولو للحظة في الاستغناء عنها بل اعدوا الخطة والعدة والسلاح للهجوم المفاجئ الذي ادهش العالم العربي والاوروبي>

ضرب الجندي المصري مثال عظيم بعد هذا النصر واثبت بأن ارض مصر غالية وغير مسموح لأي عدو التفكير في الحصول عليها مهما كانت قوة جنوده وجبشة ومهما كان لديه من اسلحة في النهاية اثبتنا أن الجبش المصري لا يقهر أمام أي عدو وأنه قادر على استعادة اراضيه والتضحيه بأرواحهم فداء قطعة من ارض مصر الغالية لذلك تحتفل مصر والقوات المسلحة كل عام بهذا الإحتفال كما حددت يوم اخر للشهيد تعظيما للدور الذي قام به فداءً للوطن وحتى يعيش الشعب المصري في آمان تحت رعاية جيشها القوي بأبناءه الذين على استعداد دائم في بذل دماءهم فداء للوطن .