الصحة والجمال

مخاطر الإدمان على الصغار والكبار

تعاطي المخدرات في سن المراهقه يزيد من خطر الإدمان في المستقبل، و وقد يؤدي ادمان المخدرات إلى مشاكل صحية جسيمة جداً على مدار الوقت، حيث تسبب هذه المخدرات في مشاكل في القلب والرئتين والكبد، كما انها تحدث مخاطر اجتماعية شديدة، وانخراط هؤلاء الشباب الذين يتعاطون المخدرات في أحضان الجريمة،حيث انهم يتورطون في أنشطة غير قانونية يحصلون من ورائها على المخدرات التي تدمر حياتهم فقد أصبح في عالمنا الحديث الآباء والأمهات يزيد خوفهم على أطفالهم والبحث عن بيئة سوية بعيدًا عن البيئات المليئه بالفساد والمخدرات والادمان. 

مخاطر الإدمان على الصغار والكبار

تعتبر مخاطر استخدام المخدرات على  الصغار وعلى المراهقين وعلى الكبار من أهم القضايا التي يجب التركيز عليها لحماية أطفالنا وشبابنا ورجالنا، حيث ان المخدرات لها مخاطر سلبية قوية جداً، ولذلك يجب على كل من يتعاطى المخدرات النظر إلى المخاطر الجسيمة التي تسببها المخدرات على الأطفال:

مخاطر صحية

يؤدي الاستخدام المبكر للمخدرات إلى مشاكل صحية خطيرة جداً ومنها تلف الدماغ والجهاز العصبي. 

مخاطر نفسية

تؤدي المخدرات إلى تغيرات في الشخصية حيث تكمن خطورتها في شعور المتعاطي بالاكتئاب والقلق. 

مخاطر دراسية 

حيث تجعل المخدرات المتعاطي ينسحب من الدراسة بسبب عدم استيعابه الذي سببه الإدمان .

أسباب تعاطي المخدرات للاطفال في السن المبكر 

تبدأ الأطفال في تعاطي المخدرات في وقت مبكر لعدة أسباب ومنها:

حب الاستطلاع 

حيث يكون غالبية الأطفال والشباب في سن المراهقة لديهم حب الاستطلاع لكل الأشياء التي حولهم فتبدأ المشكلة حين يبدأ الطفل في تجربة المخدرات لمعرفة ما هي وماذا تفعل حتى يصل إلى الإدمان. 

الضغوط النفسية

قد يعاني الشاب أو الطفل الصغير من بعض الضغوط النفسية التي تجعله يلجأ إلى تعاطي المخدرات كوسيلة للهروب من هذه الضغوط. 

عدم استيعاب المخاطر

نجد أن الأطفال الذين يتعرضون لتعاطى المخدرات ليس لديهم فهم للمخاطر الصحية والاجتماعية التي تأتي من وراء هذه المخدرات لذلك يقومون بالتجربة دون وعي لذلك يجب على الأسرة والمجتمع الالتفات لهذه المشكلة ومحاولة حلها بنشر الوعي بين الأطفال والشباب عن مشاكل الإدمان وأخطاره وعواقبه السيئة. 

أسباب بيئية 

قد تكون هناك عوامل بيئية تلعب دوراً كبيراً في ترويج المخدرات بين هؤلاء الشباب والأطفال، حيث أن البيئة المحيطة بهم قد يكون بها أشخاص تتعاطى المخدرات وترويجها بين الشباب والأطفال. 

علامات الإدمان عند الأطفال والشباب

من المؤكد أن انتشار المخدرات لدى الأطفال والشباب مشكلة خطيرة، ولذلك يجب مراقبة الأطفال والشباب للكشف عن أي علامات توضح أنهم انتهجوا هذا السلوك ومن هذه العلامات: 

تغيرات في النظرة

يلاحظ في ملامح الوجه حيث أن النظرة التي ينظرها الطفل او الشاب الذي ادمن المخدرات تكون غريبه وملفتة، مثل انفتاح العيون واحمرارها أو نظام النظافه غير عادي. 

تغيرات في السلوك

نلاحظ وجود تغيرات كبيرة في سلوك الطفل المدمن ومنها، الإهمال في الدراسة وزيادة القلق والمزاج الغير سوي ونوعية الأصدقاء أو السلوك العدائي بينه وبين الآخرين. 

تغيرات في النوم

تحدث تغييرات للطفل أو الشاب المدمن يلاحظها الجميع في عادات النوم الغير طبيعية التي تسببها المخدرات. 

فقدان الوزن

 تجد أشخاص كثيرين من الذين يتعاطون المخدرات لا يهتمون بالطعام ولا التغذيه فيحدث لديهم نحافة بسبب إدمان المخدرات. 

عدم الاهتمام بالمظهر

وأيضاً تجد الطفل أو الشاب المدمن لا يهتم بالمظهر قدر اهتمامه بكيفية إحضار المخدرات وتناولها، فلا يهتم بالمظهر ولا بالنظافه ولا بأي شيء حوله غير البحث عن العقاقير المخدرة التي يتناولها. 

القيام بأنشطة غير قانونية

يضطر الأطفال المدمنين والشباب للبحث عن أماكن يحصلون منها على أموال يحضروا بها العقاقير التي يتناولها حتى ولو كانت غير قانونية.

طرق الوقاية من الإدمان للأطفال والشباب 

يجب على الآباء والأمهات إتخاذ جميع طرق الوقاية لأولادهم وبناتهم من خطر الإدمان ولدينا عدة طرق سنعرض عليكم الآن بعض منها ونرجو الاستفادة: 

الحديث مع الابن المراهق عن أضرار المخدرات

لابد أن يسأل الأب أو الأم إبنه المراهق عن آرائه في المخدرات و التحدث معه بطريقة هادئة حتى يطمئن ويتحدث عما يحدث له خارج المنزل وعن الأصدقاء وأوصافهم وعن كل شيء قبل وقوع أي مشكلة.

الحوار العقلاني 

من الواجب أن يعلم الأب أنه لابد بمناقشة ابنه في الأسباب التي تشجع على الامتناع عن تعاطي المخدرات والبعد عن أساليب التخويف والرعب، حيث أن تعاطي المخدرات من الممكن أن يؤثر على أهم الأشياء في حياة الابن سواء كان دراسة او اداء رياضي أو قيادة سيارة. 

 الانتباه للرسائل الإعلامية

يجب الانتباه للأفلام والأغاني والبرامج التلفزيونية التي تشجع الأطفال على تعاطي المخدرات وتشعرهم أنها شيء عادي واستبدالها باشياء مفيده للاطفال والشباب. 

التصدي لأصدقاء السوء

لابد من معرفة أصدقاء الابن المراهق أو الطفل وإبعاده عن المدمنين منهم حتى لا يتأثر بهم ويقلدهم في هذه السلوكيات الغير مهذبة. 

تقديم الدعم

لابد من تقديم الدعم للأولاد والشباب المراهقين وتشجيعهم عند تحقيق أي نوع من أنواع النجاح، وعمل رابطه قويه بين الاب والابن والام والابن حتى يساعد ذلك في حمايته من اللجوء للمخدرات. 

المتابعه المستمره

يجب على الآباء والأمهات المتابعة المستمرة للأطفال والشباب المراهقين، ومعرفة الأماكن التى يترددون عليها باستمرار و إعطاء النصيحة بطريقة هادئة ولطيفة.

آثار المخدرات المجتمعية

يتسبب تعاطي المخدرات في عدم استقرار وتشرد وسلوكيات إجرامية وتردد على السجون وانتقال فيروسات وبطالة وغيرها من المشاكل الخطيرة في المجتمع، وأيضاً يؤثر على الأسرة والمجتمع بأكمله آثار سلبية وتسبب المخدرات آثار سلبية على قدرات الشخص العقلية حيث تجعل تصرفاته غير لائقة ويصبح فرد غير منتج، وأيضاً يصبح  عالة على المجتمع وقد يقوم المدمن بالسرقه والتعدي على ممتلكات الآخرين بسبب الحاجة لشراء الحبوب والمخدرات، كما أن تعاطي المخدرات تجبر الشخص على الابتعاد عن الناس وتقليل العلاقات الاجتماعية و فقدان الثقة في الجميع وعدم الانضباط وعدم السيطرة على الحالة العاطفية والاستعداد لارتكاب الجرائم أو فقدان الوظيفة، كل هذه الأشياء والمشاكل يسببها الإدمان، فعلينا أن ننتبه لأطفالنا وشبابنا ونقوم بالتوعية اللازمة حتى لا يصلوا إلى هذه المرحلة من الإدمان.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى