باحثون يحققون في تطور الهياكل الكونية

اشارت جميع الابحاث التي اجريت حديثا والتي كانت تدرس البيانات من مسيحيين مكونين رئيسيين إلى أن هذا الكون ربما قد تم تطويره بطريقة معقدة جدا وهذا كان اعتقاد سابقا بعدها قام فريق بقيادة جو شو كيم وماثيو مادها فى شيريل من خلال جامعة بين السفياني وهذا بالتعاون مع باحثين آخرين من مختبر لورانس بيركلي الوطني وقد قاموا بتحليل بيانات خاصة من تلسكوب انتقامه الكوني وايضا اداة التحليل الطيفي للطاقة المظلمة وقد أشارت نتائجها في النهاية إلى وجود تناقض بسيط للتوزيع الذي كان متوقع للهياكل الكونية وخاصة في اخر اربع مليارات من السنة الماضية
باحثون يحققون في تطور الهياكل الكونيه
في خلال السنوات الأخيرة فقد أصبحت جميع الأبحاث، التي كانت تتعلق بتطوير الهياكل الكونية معقده جدا وأثار التساؤلات كثيرة، فبدأ العلماء يلاحظون هذه التناقضات التي كانت بين النماذج الحالية، لكي يتم تطور الكون وايضا ملاحظات رصدها لهياكل الكونية مثل المجرات، وايضا العناقيد المجرية ومن أحد أبرز هذه التناقضات، كان يتعلق بتوزيع المادة المظلمة.
طبيعه الماده والطاقه المظلمه
الطاقة المظلمة ايضا وهما مكونان مشكله، حوالي 95% من محتوى الكون فبينما كان يتنبأ جميع النماذج الحالية، بتوزيع معين هذين المادتين، فقد أشارت الملاحظات الرمزية لتوزيع مختلف تماما، وهذا يؤدي أننا بحاجة لمراجعة أن نكون على درايه كامله لفهم الطبيعة المادة، المظلمة والطاقة ايضا المظلمة وبعض تأثيرها على تطور الكون.
ملاحظات كونية اكتشافات
وفقا للدراسة التي تمت وكانت هذه الدراسة منشورة، في مجلة علم الكونيات، وفيزياء الجسيمات الفلكية فقد قام باحثون بكيا يتم دمج بيانات عدسة الخلفية الكونية، الميكروية CMB من ACT، وكان ذلك من التوزيع الخاص لمجرات الحمراء المضيئه، وتتمثل في LRG من DRMSI.
ملاحظات من خلال ACT
قد توفر الملاحظات ACT بنظرة عامة للكون، المبكر فقد تم فحصه وانه قد يتم تقيس الضوء الخافت ومن حوالي، 380.000، عام وبعد أن حدث الانفجار العظيم بينما قد ترسم DESI الخرائط الخاصة، بتوزيع ثلاثي الابعاد الملايين من المجرات، لكي يتم فهم تكوين البنية الكونية في العصور الحديثة.
رؤية شاملة التطور الكوني
من خلال تراقب هذه المجموعات، ومن البيانات فقد ابتكر جميع الباحثون رؤية شاملة للتطور الكوني، وقد اشارت بعض الدراسات الخاصه ب الضوء ايضا على ان المقارنة، في كشفت انحراف محتمل في التكتل، الذي كان متوقع للمادة والذي ايضا كان تم قياسها باستخدام سيجما o8 8، وهذا هو مقياس رئيسي لتقلبات الخاصة بالكثافة، وقد أشارت قيمة سيجما 8 الأقل، من المتوقع والى ان وجود الهياكل الكونية ربما لم تكون مشكله، بالضبط كما تنبأت النماذج القياسية، التي كانت قائمة على ظروف الكون المبكر.
البحوث المستقبلية والتأثيرات المحتملة
في بيان صحفي هام تم وجوده رسميا وكان صادر من جامعة بن الثانية، فقد أشار ماثيو م مداها فى شيريل وهو الأستاذ المساعد بجامعة بين السفياني، الى أنه في حين أن يتم توافق جميع النتائج في الغالب، مع وجود نظرية آينشتاين وكانت هذه النظرية في الجاذبية الكونية، فإن هذا التناقض الذي كان تخفيف في التكتل فيظل مثيرا للاهتمام، وقد اكد ان هذا الانحراف ليس كان ذات دلالة، إحصائية كافية لكي يتم التأكد الفيزياء الجديد، ولكنه يستحق المزيد من التحقق أيضا.
تأثير الطاقة المظلمة
من بين انه تم الفرضيات فقد يجرى النظر فيها، لكي يتم تأثير الطاقة المظلمة وهي وجود القوة التي قد تدفع التوسع، المتسارع في هذا الكون وقد تؤثر أيضا على تكوين الهياكل الكونية، وبشكل مختلف عن الذي كان متوقعه ومن الواضح أن تعمل هذه الملاحظات المستقبلية بأن يتم استخدام التلسكوبات، التي تكون متقدمة مثل المرصد سيمونز، وذلك على أن يتم تحسين هذه القياسات، وايضا توفير فيلم أكثر ووضوحا لوجود التطور الكوني، يواصل جميع الباحثون أن يتم جمع بيانات لكي يتم تحديد إذا ما كان هذا التناقض، يمثل شذوذ أم هو علامة على آلية أساسية ولم يتم أخذها في هذا الاعتبار، بعد خطين في النماذج الكونية الحالية.
العلماء يواجهون تحديات لتفسير الظواهر الكونية
يواجه العلماء تحديات كثيرة في تفسير بعض الظواهر الكونية الأخرى، مثل وجود التسارع المستمر لتوسيع هذا الكون وايضا تكوين الثقوب السوداء العملاقة، والتي تكون في مراحل مبكرة من عمر هذا الكون، فهذه الظواهر قد تتطلب تعديل في نماذج الحاليه، او حتى ان يتم تطوير نماذج جديدة تماما وتأخذ في هذا الاعتبار اكتشافات حديثة، يتم رصدها ومن الجدير بالذكر أن هذا البحث الذي حدث في تطور الهياكل الكونية، قد لا يزال في مراحل مبكرة جدا وان جميع العلماء والباحثون يعملون بكل جهد وباستمرار على أن يتم جمع المزيد من البيانات الرصدية، وأيضا تطوير نماذج النظرية ومع ذلك فإن بعض التناقضات الحالية من النماذج وايضا الملاحظات، والتي قد اشارت الى اننا قد نحتاج لمراجعة فهمنا للتطور هذا الكون، وأن جميع الاكتشافات الحديثه، والجديده فقد تغير بشكل كبير جدا، رؤيتي للطريقة التي يتم بها تشكيل هذا الكون الذي نعيش فيه.
البحث في تطور الهياكل الكونية
بعد ان اكتشف العلماء امور هامه جدا في تطور الهياكل الديوانية، الخاصة بهذا الكون وبعد دراسات كثيرة تمت والذي يقوم من خلالة بشكل كبير لرؤيتنا لهذا الكون الذي نعيش فيه، ويتواجد بداخله فيمكن أن البحث في هذه التطور الهياكل الكونية فقد يمثل تحدي كبير جدا للعلماء، ولكنه في الوقت نفسه يفتح الباب أمام جميع الاكتشافات الحديثه والجديده، وهي اكتشافات مثيرة جدا فقد تكون من خلال هذه الاكتشافات، أن يتم تغيير فهمنا للطبيعة الأساسية لهذا الكون والنشأة أيضا.






