
بصراحة لما شفت اسم “المصحف الذهبي”، افتكرت إنه مجرد نسخة تانية من المصحف اللي مليانة زخرفة وملف كبير وبيهنّج. بس الفضول خلاني أفتحه، ووقتها حسيت إني قدامي حاجة مختلفة فعلًا. من أول واجهته، شكله فخم وبسيط في نفس الوقت. الخلفية هادية، الآيات واضحة، وكل حاجة منظمة بطريقة مريحة جدًا للعين. وكأنك ماسكة مصحف فاخر، متغلف دهب، لكن على شاشة موبايلك. حسيت إن اللي صمموه ناس فاهمة يعني إيه حد بيحب يقرأ قرآن ويقعد معاه. مش مجرد شكل، لأ، كل تفصيلة فيه معمولة علشان تساعدك تتواصلي مع كلام ربنا براحتك، من غير توتر، ومن غير ما تحسي إنك تايهة.
قراءة من غير إنترنت… وسرعة تفتح النفس
أنا بحب التطبيقات اللي مش بتخليني أستنى. أول ما فتحت المصحف الذهبي، لقيته شغّال على طول، من غير تحميل، ومن غير ما يقوللي “اتصلي بالإنترنت”. في لحظتها حسيت إني مش محتاجة حاجة، غير إني أبتدي أقرأ. سواء كنتي في المطبخ، أو في البلكونة، أو حتى مستنية ولادك يخلصوا تمرين، التطبيق في جيبك. تفتحيه تلاقي السور كلها قدامك، تختاري وتبدأي من غير ولا ثانية انتظار. وده بالنسبالي رزق، لإنه ساعات بيبقى عندي وقت صغير قوي، ولو التطبيق هيتقل أو هيعطل، خلاص مش هعرف أقرا. لكن المصحف الذهبي دايمًا مستعد.
فيه تلاوة وصوتيات لأشهر القراء بصوت نقي يريح القلب
أنا بحب أسمع قرآن، خصوصًا بصوت الشيخ عبد الباسط أو المنشاوي أو مشاري. والتطبيق ده فيه مكتبة صوتيات كبيرة، تقدر تفتحي أي سورة وتسمعيها بصوت الشيخ اللي بتحبيه. الصوت نقي، وواضح، وكأنك بتسمعي من إذاعة القرآن الكريم، بس بجودة أعلى. ساعات بشغله وأنا في المطبخ، وأكمل شغلي، وصوت القرآن مالي البيت. أوقات بشغله وأنا نايمة، يهديني. وأوقات أخليه لبنتي وهي بتنام، عشان تتعود دايمًا تنام على صوت كلام ربنا. ومن كتر ما الصوت نقي، بيخليكِ تحسي كأن الشيخ واقف بيقرأ جنبك.
فيه تفسير مبسّط وسهل لأي آية تعوزي تفهميها
أنا مش دايمًا بفهم معاني كل الآيات، وده طبيعي، لإن القرآن بحر. بس ساعات بقرأ آية وأقول “يا ترى المقصود إيه؟”. وده اللي بيخلي ميزة التفسير في المصحف الذهبي حقيقية جدًا. تقدري تضغطي على أي آية، وتلاقي تفسيرها تحتها، بلغة سهلة، من غير مصطلحات معقدة. بيساعدني أفهم المعنى، وأتأمل، وأعيش مع الآية مش بس أقراها. وكأنك بتدرسي مع شيخ، بيشرحلك بهدوء، وبساطة، من غير أي ضغط. والجميل كمان إن التفسير موجود جوه التطبيق، يعني مفيش داعي تفتحي حاجة تانية، أو تعملي بحث. كل حاجة قدامك، بضغطة واحدة.
تقدري تحددي ورد يومي وتحفظيه من غير ما تنسي
أنا بحب أحط لنفسي هدف صغير: جزء في الأسبوع، أو حزب في 3 أيام. والتطبيق بيساعدني أتابع ده من غير ورق، ولا دفتر. فيه خاصية إنك تعملي “علامة” أو “إشارة” عند الآية اللي وقفتي عندها. ترجعي تاني تلاقي التطبيق حافظلك مكانك، وتحسي إنه بيسهّل عليك الاستمرار. كمان تقدري تحددي الورد اليومي، وتخليه يذكرك كل يوم، برسالة صغيرة تقولك: “حان وقت الورد اليومي”. الإشعار لوحده بيحسسني إن في حد فاكرني… ولو حتى تطبيق. وده بيشجعني أكمل.
واجهته أنيقة ومناسبة لكل الأعمار حتى الكبار
أنا أمي عندها ستين سنة، وعينيها بقت مش بتحب الخط الصغير. أول ما وريتها المصحف الذهبي، فرحت جدًا علشان الخط فيه واضح وكبير، وتقدري تكبّريه أو تصغّريه حسب راحتك. مفيش زينة متعبة، ولا زخارف مزغللة، كل حاجة بسيطة وسهلة. فبقيت أفتح لها التطبيق على موبايلها، وهي تقرأ عليه بدل ما تشيل المصحف الورقي اللي ساعات بيكون تقيل. بقى بيونسها، وبيخليها تقرأ براحتها، حتى وهي في السرير. التطبيق مناسب لأي حد… صغير، كبير، مبتدئ، حافظ، مش حافظ… كل واحد هيلقي فيه راحته.
مفيهوش إعلانات مزعجة ولا طلبات غريبة
ساعات كتير التطبيقات الإسلامية تحس إنهم ناسيين إنك بتقري قرآن، ويحطوا إعلان على شكل بنطلون أو لعبة! وده بيضايقني جدًا، يقطع الخشوع ويخليكي تقفلي. لكن المصحف الذهبي شكله مُحترم، مفيهوش أي إعلانات ولا تشويش، ولا بيطلب صلاحيات كتير، ولا بيسجلك ولا يطلب رقمك. آمن جدًا، وخصوصيتك محفوظة. وده لوحده مخليني مطمئنة وأنا بسيبه مفتوح حتى جنب بنتي، أو بقرأ بيه وأنا قاعدة في أي مكان.
بيساعدك تحفظي لو بتحاولي تبدأي من أول وجديد
أنا من الناس اللي طول عمرها بتقول “نفسي أحفظ قرآن”، بس عمري ما قدرت أستمر. لكن مع المصحف الذهبي، لقيت إن مجرد إن الآية واضحة، ومعاها تفسير، وتقدري تسمعيها بصوت مقرئ، ده لوحده بيساعد على التكرار والفهم. بقيت أحط خطة صغيرة لنفسي، سورة قصيرة، أعيدها كذا مرة، وأسمعها بصوت الشيخ، وأقراها. بعد يومين تلاتة… لقيتها اتحفظت! التطبيق مريح في الحفظ، مش محتاج مجهود كبير، وكل ما كررت، زاد التثبيت. بقى أداة مساعدة حقيقية للناس اللي عايزة تبدأ المشوار الجميل ده.
في الآخر… المصحف الذهبي مش بس تطبيق، ده جبر خواطر
أنا مؤمنة إن في حاجات بننزلها على الموبايل مش علشان بنستخدمها كتير، لكن علشان وجودها لوحده بيطمن. المصحف الذهبي واحد من الحاجات دي. وجوده على الشاشة لوحده بيحسسني إني مش لوحدي. إن في دايمًا كلام ربنا قريب مني. إن مهما حصل، ومهما الدنيا شدتني، في تطبيق صغير بيقوللي: “اقري… ارتاحي… ارجعي”. مش بس قرآن، ده آية لكل مهمومة، ودعوة لكل تايهة، وسكينة للي قلبها بيخبط من التعب. المصحف الذهبي فعلاً اسمه على مسمّى… ذهبي، في روحه، في فكرته، وفي تأثيره.