اخبار الرياضة

مركز حراسة المرمى.. أول الملفات الشائكة على طاولة يانيك فيريرا فى الزمالك

منذ اللحظة الأولى لتوقيع المدرب البلجيكي يانيك فيريرا مع نادي الزمالك بدأ الحديث يدور حول الملفات الفنية التي تنتظره داخل القلعة البيضاء. وعلى رأس هذه الملفات جاء مركز حراسة المرمى الذي يشهد تكدسا واضحا بعد انضمام المهدي سليمان إلى جانب محمد عواد ومحمد صبحي، وهو ما يفرض تحدي كبير على المدير الفني الجديد، لحسم مصير هذا المركز الحساس. ومن خلال هذا المقال نسلط الضوء على تفاصيل الملف وتأثيره على خطة الفريق واستعداداته للموسم الجديد.

مركز حراسة المرمى.. أول الملفات الشائكة على طاولة يانيك فيريرا فى الزمالك

فتح تعاقد الزمالك مع الحارس الدولي السابق المهدي سليمان باب التساؤلات حول مستقبل مركز حراسة المرمى داخل القلعة البيضاء. خاصة مع وجود الثنائي الأساسي محمد عواد ومحمد صبحي، ليصبح هذا الملف أول التحديات الفنية أمام المدير الفني الجديد البلجيكي يانيك فيريرا. ويمتلك الزمالك حاليا ثلاثة حراس على مستوى عالي من الخبرة. وهو ما يفرض على المدير الفني ضرورة إعادة ترتيب أوراق هذا المركز لتجنب التكدس الفني، وحسم الأدوار قبل بداية فترة الإعداد للموسم الجديد، وسط ترقب كبير من الجماهير بشأن القرار الذي سيتخذه المدرب البلجيكي في أقرب وقت.

تقرير فني مفصل في يد فيريرا

كشفت مصادر مطلعة داخل نادي الزمالك أن المدرب يانيك فيريرا تسلم تقرير فني مفصلا عن الثلاثي: “محمد عواد، ومحمد صبحي، والمهدي سليمان”. وجاء التقرير بهدف دراسة وضع كل حارس من حيث الأداء، والخبرة، ومدى ملاءمته للفريق في الموسم المقبل، وتتردد أنباء قوية عن احتمال دخول أحد الحارسين الأساسيين في صفقة تبادلية، خاصة مع وجود احتياجات واضحة في مراكز الهجوم وخط الوسط، حيث يسعى النادي لتدعيم صفوفه بعناصر قوية، وقد يكون ملف الحراسة هو مفتاح تدعيم الخطوط الأخرى إذا ما تم استغلاله بذكاء.

صفقة تبادلية محتملة بين الحراس

تزداد احتمالات دخول محمد عواد أو محمد صبحي في صفقة تبادلية خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث ترى إدارة الزمالك أن الاستفادة من أحد الحارسين يمكن أن توفر فرصة لجلب لاعب مؤثر في خط الهجوم أو الوسط، ويمتلك محمد عواد خبرة طويلة وتجربة دولية تجعله خيار مثالي لبعض الأندية التي تبحث عن عنصر جاهز. وفي المقابل يتمتع محمد صبحي بحيوية الشباب ومستوى مميز ظهر به مع المنتخب، وهو ما يجعله محل اهتمام من عدة أندية محلية وخارجية، مما يعزز فرص التفاوض حول رحيله إذا دعت الحاجة.

صبحي تحت أنظار الأندية الكبرى

يحظى محمد صبحي باهتمام عدد من الأندية، وذلك بسبب مستوياته المميزة مع المنتخب الوطني ونادي الزمالك، وقد جذب الأنظار بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، مما جعله هدف محتملا لعدة فرق تبحث عن حارس شاب وموهوب، ويفكر الزمالك في مدى جدوى بقائه في ظل التزاحم في هذا المركز. وقد يمثل بيعه فرصة لتعويض النقص في مراكز أكثر احتياجا، خاصة إذا كان المقابل المادي مناسبا أو تضمن الصفقة لاعب مفيدا للفريق. ويبقى القرار النهائي مرهونا برؤية المدير الفني واحتياجات التشكيل الأساسي.

المهدي سليمان خيار جاد لحراسة المرمى

رغم أن المهدي سليمان انضم في صفقة انتقال حر إلا أن تواجده ليس مجرد إضافة عددية، بل يراه البعض مرشح قوي لحماية عرين الزمالك، خاصة إذا قرر النادي الاستغناء عن أحد الحارسين الأساسيين، حيث يمتلك المهدي سليمان خبرة طويلة في الدوري المصري، وقد لعب لعدة أندية كبرى، وهو ما يجعله خيار موثوق بالنسبة للجهاز الفني. كما أنه يتمتع بقدرة على التعامل مع الضغط الجماهيري، وهو أمر ضروري لحارس مرمى الزمالك، لذلك من المحتمل أن يكون له دور أكبر مما يتوقعه البعض في الموسم الجديد.

المعسكر التحضيري يحسم مستقبل الحراس

من المنتظر أن يجري المدرب يانيك فيريرا تقييم شامل لمستوى حراس المرمى خلال المعسكر التحضيري. حيث يهدف المدرب إلى الوقوف على مدى جاهزية كل لاعب قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن التشكيلة الأساسية. ومن المتوقع أن يحسم هذا التقييم مصير الثلاثي سواء بالبقاء أو الرحيل. في إطار خطة فيريرا لتكوين قائمة متوازنة ومستقرة. تساعده على المنافسة بقوة مع انطلاق الموسم. ويعتمد القرار بشكل أساسي على الأداء في التدريبات والمباريات الودية، بعيدا عن الأسماء والتاريخ، لضمان العدل وتحقيق الاستقرار الفني المطلوب.

قرارات الحراسة ستؤثر على شكل التشكيلة

قرار المدير الفني بحسم مركز حراسة المرمى سيؤثر بشكل مباشر على شكل التشكيلة الأساسية للفريق في الموسم الجديد، لأن وجود حارس أساسي مستقر يرفع من ثقة الدفاع ويساعد على بناء الهجمات من الخلف، وفي ظل سعي الزمالك للعودة إلى المنافسة القوية على البطولات، فإن حسم هذا المركز سيساعد في تقوية الخطوط الخلفية، وبث الاستقرار داخل الفريق. الجهاز الفني يعلم جيدًا أن التردد في هذا الملف قد يؤثر على الانسجام العام، لذلك سيحرص فيريرا على إنهاء هذا الملف مبكرًا ليبدأ الاستعداد الفني والتكتيكي بكل وضوح.

استبعاد أحد الحراس قد يشعل غضب الجماهير

الجماهير الزملكاوية تتابع عن كثب ما يجري داخل الفريق، خاصة في ملف حراسة المرمى. وهناك حالة من الترقب والخوف من أن يؤدي الاستغناء عن محمد صبحي أو محمد عواد إلى ردود فعل غاضبة، لأن كل منهما له جمهور يدافع عنه ويثق بقدراته، وقد سبق للجماهير أن أبدت اعتراضها على بعض القرارات الفنية في المواسم الماضية، لذلك فإن إدارة الزمالك تحاول الموازنة بين قرار فني ضروري وبين الحفاظ على استقرار الجماهير، وتسعى لشرح أي خطوة تتخذ بشكل واضح لتجنب أي صدام غير محسوب.

فيريرا يخطط لبناء فريق متوازن بدنيا وفنيا

المدير الفني يانيك فيريرا وضع في أولوياته بناء فريق متوازن، يجمع بين القوة البدنية والمهارة الفنية والانضباط التكتيكي. ومن هنا فإن قراره في مركز حراسة المرمى لن يكون منفصلا عن رؤيته لباقي المراكز. حيث يسعى المدرب لتكوين فريق قادر على اللعب بأسلوب حديث يعتمد على سرعة التمرير والضغط العالي والانطلاقات المنظمة من الخلف. ولتحقيق ذلك يحتاج إلى حارس يمتلك قدرات توزيع جيدة وسرعة رد فعل وثبات تحت الضغط، لذا سيكون تقييمه للحراس أعمق من مجرد النظر للأرقام أو العمر أو الاسم.

خطة الموسم تعتمد على حسم الملفات مبكرا

وضعت إدارة الزمالك بالتنسيق مع المدير الفني الجديد خطة واضحة للموسم المقبل، ترتكز على حسم الملفات المعقدة مبكرا لتجنب أي ارتباك لاحق. ويأتي ملف حراسة المرمى في مقدمة هذه الأولويات لأنه مفتاح الاستقرار الدفاعي للفريق. وبعد ذلك سيتم التركيز على دعم المراكز الهجومية وخط الوسط بصفقات جديدة. كل ذلك يأتي ضمن رؤية فنية متكاملة تهدف لإعادة الزمالك إلى منصات التتويج محليا وقاريا. وتؤمن الإدارة أن بداية الموسم الجيدة تبدأ من فترة إعداد منضبطة، ومن قرارات محسوبة ومدروسة تبني فريق قوي بعيد تمام البعد عن الارتجال.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى