ناسا تظهر أسرار النجم الهائل Wd1-9 بواسطة مرصد تشاندرا
اسرار هامه عن النجم الهائل Wd1-9 تعرف عليها

من خلال دراسة فلكية تمت بشكل حديث جدا فقد تمكن الفريق الدولي من كل علماء الفلك وذلك كان باستخدام مرصد شاندرا للأشعة السينية وهو الذي يكون تابع لوكالة ناسا وكل هذا للكشف عن كل التفاصيل الحديثة التي تكون حول النجم العملاق الفائق وهو الذي يعرف باسم ال Wd1-9 وقد يقع ضمن العنقود النجمي وهو العنقود الذي يشتهر ب Westerlund والذي قد تم اكتشافه على بعد حوالي ثلاثه عشر وثماني مائه الاف سنة ضوئية فقط من كوكب الارض
ناسا تظهر أسرار النجم الهائل Wd1-9 بواسطة مرصد تشاندرا
يعتبر النجم الهائل الذي تم اكتشافه بواسطة مرصد تشاندرا وهو الذي يعرف ب Wd1-9، حيث انه يعتبر نوع من النجوم العملاقة الزرقاء ال B ( e) وهي التي تكون نادره، لمجرة درب التبانة وهي التي تتميز بخطوط كبيره من انبعاثات قويه جدا تعرف بخطوط بالمره، وهي تكون جانب وجود خطوط ممنوعه forbidden lines، وزيادة في الإشعاع تحت الحمراء وهذا الذي يعكس طبيعة الغلاف النجمي بشكل كبير جدا، وهو الكثيف وهو الغني بالمواد التفاعليه.
اللغز الفلكى واكتشاف Wd1-9 خطوه بخطوه
برغم من ان هذا النجم وهو Wd1-9 والذي قد اثبتت دراسات كثيره جدا سابقة، باستخدام أطوال لو جايه متعددة، فإن طبيعته الحقيقية التي ظلت موضع شك وقد يرجح ذلك ل تغطيته بطبقه كثيفه جدا من الغبار الكوني، وقد اقترحت ابحاث سابقة لاحتمال كونه نجم عملاق حيث انه يكون فائق البر وده او حتى نظام ثنائي نجمي، وهو يكون متفاعل و لتجاوز هذه الشكوك فقد قاده العالم كونستانتين انا ستاس بولو، ومن مركز هارفارد -سميثسونيان للفيزياء الفلكية، وهو كان من ضمن فريق بحث قد اعتمد على بيانات هامه من مرصد شاندرا، فقد تم رصد بعض التغيرات التي تكون طويلة المدى، وذلك الي انبعاثات الأشعة السينية وهي التي تصدر عن النجم الذي يعرف ب Wd1-9.
من خلال نتائج: الإشارات الدورية و الانبعاثات الكيميائية النادرة
قد اظهرت بعض البيانات التي تم جمعها من قبل الفريق، أن النجم ال Wd1-9 وهو الذي قد يمتلك دورة مدارية وهي التي قد تستغرق اربعه عشر يوم فقط، ويعتبر هو أول تأكيد لوجود فترة مدارية محددة لهذا النجم، وكما ايضا تم اكتشاف التحليلات لخطوط انبعاثات قويه جدا و العناصر، مثل السيليكون ومثل الكبريت ومثل الأيوبيون بالاضافه لخط انبعاثات حديد عند ال keV 6.7، وهو الذي يتم رصده لأول مرة في هذا السياق وهذه النتائج التي أضافت دليل قوي جدا وهام، أن النجم ليس نجم منفرد بل يعتبر جزء من نظام ثنائي، وهناك نجم يكون متشابه لانظمه و الفريد الثنائيه التي تكون معروفه ضمن نفس هذا العنقود النجمي.
ما توصل اليه العلماء لفهم النجوم العملاقة
الخطوة التي جاءت نحو فهم النجوم العملاقة فقد اكد كل علماء الفلك، ان هذه الاكتشافات التي اشارت ان النجم الذي يعرف ب Wd1-9، والذي يتصرف كنجم ثنائي يكون نشط ويتم إنتاج اشاعات سنية وهذا نتيجة للتفاعل بين مكونين نجمين ويكون ضمن نظام ثنائي، كما رصدوا ايضا تغييرات كبيره جدا في درجات الحرارة الحرارية، وذلك من خلال مخططات للألوان بالأشعة السينية وهذا الذي يعزز فرضية أن هذا النظام يمكن، أن يعاني من بعض التغيرات الدينامية وهي تكون شديدة جدا داخل الغلافه النجمي.
خطوه اضافيه لفهم تطور النجوم العملاقه
من خلال هذه النتائج فقد يقترب العلماء من خطوة هامه و إضافية وذلك لفهم تطور بعض النجوم العملاقة، وذلك من خلال بعض التفاعلات المعقدة جدا داخل بعض العناقيد النجمية الكثيفة، ويمكن أن يكون النجم وهو ال Wd1-9 وذلك بمثابة مفتاح علمي، و من خلاله يتم فهم مرحله حاسمه لحياة النجوم، قبل أن يتم تحويله لاستعراض عظمى أو حتى تحويله الي ثقوب لونها سوداء.
أهمية فهم النجوم العملاقة
فهم النجوم العملاقة أهمية كبيرة جدا في علوم الفلك والإنسانية بشكل عام، حيث انه يقوم بمساعدة بعض العلماء على فهم دورة حياة النجوم، وايضا يساعد العلماء على تطوير النجوم والنجوم العملاقة، وهي التي تعتبر مرحلة طبيعية جدا لتطوير النجوم عندما تستهلك النجوم الصغيره والنجوم المتوسطة الحجم، مثل حجم الشمس وقودها من الهيدروجين، وقد تبدأ في التوسع وقد تتحول بعض النجوم العملاقة الحمراء والدراسة الخاصة بالنجوم تسمح العلماء الفلك ايضا ان يقوموا بتتبع مصور تطوري، وذلك من خلاله يتم كيفيه تحول النجم من نجم الي نجم عملاق، والتي تعتبر عمليات نووية وهي التي تحدث في داخله مباشرة.
أهمية التنبؤ بمستقبل الشمس
من خلال دراسة النجوم العملاقة فيمكننا أن نتنبأ بالذي يحدث للشمس في المستقبل البعيد، فيتم التوسع بشكل كبير جدا وقد يصبح عملاق أحمر وهو الذي يؤثر بشكل جذري على نظام الشمس، ومن خلاله ايضا يتم فهم تكوين بعض العناصر الثقيلة وتعتبر النجوم العملاقة وأيضا النجوم العملاقة الفائقة، مصنع حقيقي لتكوين بعض العناصر الكيميائية، التي تكون ثقيلة جدا حيث انها تكون في مراحلها الأخيرة.
الاندماج النووي الذي يحدث من خلال عناصر كيميائيه
قد تحدث بعض عمليات اندماج النووي، وقد تنتج من بعض العناصر وهي تكون أثقل حيث انها قد تتكون من الهيدروجين ومن الهيليوم وايضا مثل الكربون، وايضا مثل الاكسجين ومثل النيتروجين، وهي التي تعتبر أساسية و هامه جدا للحياة وعندما تنفجر هذه النجوم في نهايه الحياه، وتكون على شكل مستعمرات عظمى فإنها تنشر هذه العناصر في الفضاء لتكون هي الأساس، وايضا لتكوين نجوم جديدة و كواكب وربما لتكوين حياة جديده.
فهم المسافة والكون
قد تستخدم بعض أنواع النجوم العملاقة مثل النجوم القيفاوية حيث انها تستخدم ك مقياس كوني، وهذه النجوم قد تتغير في سطوعها بشكل دوري وهناك أيضا علاقة مباشرة بين جميع فترات كثيرة الي التغيير في بعض السطوع وهو يكون حقيقي للنجم، وكل هذا يسمح لجميع العلماء بتحديد مسافات تكون بدقة عالية جدا، في الكون وهذا يساعدنا على قياس أبعاد لبعض المجرات وعلى تحديد المسافة، التي تكون بين المجرات وبين مجرات أخرى وذلك يكون باستخدام، هذه المقاييس لحساب معدل تمدد الكون.
فهم الفيزياء الفلكية
الظروف في النجوم الكبيرة و العملاقة حيث انها تكون شديدة للغاية من حيث درجة الحرارة، ومن حيث الضغط و في الدراسة التي قد تمت لهذه النجوم قد توفر مختبر طبيعي وفريد، في اختبار نظريات فيزيائية حول اندماج النووي وفهم كبير عن كيفية عمل هذه التفاعلات، لبيئات تكون مختلفة وعن تطوير النجوم وبناء نماذج حاسوبية دقيقة جدا ومحاكاة مراحل حياة النجوم.
فهم النجوم العملاقه
فهم النجوم العملاقة ليس مجرد معرفة أكاديمية، بل يعتبر انه يكون جزء أساسي وهام جدا من فهمنا لأصل الكون، وعن كيفية تكوين العناصر التي نحن مصنعون منها وعن مستقبل الشمس وايضا جزء أساسي من النظام الشمسي بأكمله، وعلماء الفلك بحاجة دائما الي ابحاث اخرى كثيرة جدا، وذلك لفهم أعمق عن كل هذه الأمور والبحث ما زال مستمر وأكثر تطورا.