
النهارده قررت أكتب عن تطبيق أغلب الناس عارفينه، بس دايمًا في جديد حواليه… واتساب ماسنجر. من أكتر التطبيقات استخدامًا في العالم، سواء للدردشة أو المكالمات. بس رغم إنه منتشر بالشكل ده، لسه في ناس عندها تحفظات، ولسه بيظهر له منافسين كل شوية. قلت أدخل أراجع آراء الناس من غير ما أستخدمه بشكل مباشر، علشان أكتب بصدق زي ما متعودة.
ليه واتساب؟
السبب اللي بيخليني أرجع أكتب عن واتساب رغم إنه “قديم” هو إن الناس مش بتقف عن الكلام عنه. كل شوية تحديث، وكل تحديث بيخلّي ناس ترجع تستخدمه، وناس تمشي منه. هو مش بس تطبيق محادثات، ده بقى وسيلة شغل، وبيع، وتواصل رسمي. الناس بتستخدمه علشان تبعت صور، تسجّل ملاحظات، تعمل جروبات، وحتى تبعت مستندات. بس في نفس الوقت، الخصوصية والبيانات بقت موضوع شائك حواليه.
-
أول ما شغلته حسيت إن الموبايل أخد نفس عميق2025-06-20
-
أول ما فتحته حسيت إني دخلت معرض لوحات2025-06-21
تقييمات متلخبطة
وأنا بقرأ تقييمات الناس، حسّيت بتناقض غريب. في ناس بتقول إنه مفيش بديل ليه، وبيشتغل بسرعة وبدون مشاكل. وفي ناس تانية بتقول إن التطبيق تقيل، وإن التحديثات الجديدة زودت تعقيده. في حد كاتب: “بقيت حاسس إني في فيسبوك مش واتساب.” ودي جملة بتوصف إحساس ناس كتير، إن واتساب بدأ ياخد شكل شبكات التواصل، مش مجرد شات بسيط.
الخصوصية… السؤال الكبير
من أكتر الحاجات اللي بتتكرر في الكومنتات هي موضوع الخصوصية. بعد التحديثات اللي طلبت مشاركة بيانات مع فيسبوك، ناس كتير سابت التطبيق. واللي لسه موجودين، فيهم ناس بتستخدمه بس مش مرتاحين ١٠٠٪. في حد كاتب: “مش مرتاح وأنا بستخدمه، بس كل اللي أعرفهم عليه.” وده بيوضح إن الناس ساعات بتكمل في التطبيق مش علشان بتحبه، لكن علشان كل أصحابهم عليه.
المميزات مش قليلة
رغم كل الانتقادات، واتساب لسه عنده مميزات واضحة. إرسال سريع، جودة مكالمات صوت وفيديو اتحسّنت، تقدر تبعت ملفات كبيرة، وفي نسخ احتياطي بيحمي شغلك. كمان الجروبات بتسهل شغل كتير من الناس، خصوصًا اللي بيشتغلوا أونلاين أو بيعتمدوا عليه في التواصل مع العملاء. ده غير خاصية القنوات الجديدة اللي بدأت تظهر، واللي ناس بدأت تستخدمها زي صفحات عامة.
من وجهة نظر مستخدم بسيط
الناس العادية، اللي مش فارق معاها قوي التشفير أو السياسة، شايفة واتساب مريح. بتفتح التطبيق، تبعت رسالة، ترد على جروب العيلة، تبعت صور من عيد ميلاد… وخلاص. بالنسبة لهم التطبيق بيقدّي الغرض، وأي مشاكل تقنية بتحصل بيتعاملوا معاها بسرعة. بس ده ميمنعش إن في شكاوى من البطء أو استهلاك البطارية، خصوصًا في التحديثات الجديدة.
من وجهة نظر حد بيشتغل
اللي بيستخدم واتساب في الشغل، الموضوع مختلف. ناس كتير بتعتمد عليه في إرسال عروض الأسعار، التواصل مع العملاء، وجمع الطلبات. التطبيق بقى وسيلة أساسية للشغل عند صغار التجار وأصحاب المشاريع. ومع واتساب بيزنس، بقوا يقدروا يحطوا وصف للشركة، ردود تلقائية، وتنظيم للطلبات. فده عمل فرق مع ناس كتير، خصوصًا اللي بتشتغل من البيت.
واتساب بيزنس تجربة مختلفة
وأنا بقرأ عن واتساب بيزنس، لقيت ناس كتير بتشكر فيه. بيقولوا إنه بيساعدهم يبانوا بشكل احترافي قدام الزباين، وبيخلي التواصل أسرع. في واحدة كاتبة تعليق بيقول: “من ساعة ما استخدمته، بقيت أستقبل طلبات وأنا نايمة.” بس في ناس تانية لسه مش قادرة تفرق بينه وبين النسخة العادية، أو حاسّين إن الفرق مش كبير. وده بيخلي التطبيق محتاج توعية أكتر في النُسخ المختلفة.
مشاكل متكررة
من الحاجات اللي لسه بتتكرر، تعليقات بتشتكي من إن التطبيق بيهنّج، أو بياخد وقت في التحميل، أو الصوت مش واضح في المكالمات. بعض الناس قالت إنهم ساعات بيتأخروا في استقبال الإشعارات، أو إن الرسائل بتوصل متأخر. حاجات صغيرة، بس لما بتتكرر، بتبقى مزعجة. خصوصًا لو الناس بتستخدمه في الشغل أو في مواقف حساسة.
المنافسة شغالة
في ناس بتقارن دايمًا بين واتساب وتطبيقات تانية زي تليجرام أو سيجنال. كتير قالوا إن تليجرام أسرع وأكتر مميزات، بس أصحابهم مش عليه. وده بيخلي واتساب محتفظ بمكانته، مش لأنه الأحسن، لكن لأنه الأشهر. واحد كاتب: “جربت كل التطبيقات، بس في الآخر رجعت لواتساب… مش علشان هو الأفضل، علشان مفيش حد هناك.” وده فعلاً حال ناس كتير.
الناس بتسيبه وترجع
من الحاجات اللي لفتت نظري، إن في ناس كتير كانت سابت واتساب، بس رجعت تاني. يمكن علشان التطبيقات التانية معقدة، أو علشان أصحابهم رجعوا. وده بيوضح إن رغم كل المشاكل، واتساب لسه ماسك في ناس كتير مش بس بسبب المميزات، لكن كمان علشان “الكل موجود عليه”. وده أكبر سبب بيخلي أي حد يتردد قبل ما يمشي.
الكتابة من بعيد
زي ما أنا بكتب دلوقتي، مش لازم أكون بستخدم التطبيق بإيدي علشان أنقل رأي الناس بصدق. قريت تقييمات وتعليقات من ناس مختلفة، وكل واحد فيهم بيحكي تجربته بطريقته. وده بيخليني أحس إن اللي بكتبه نابع من أكتر من صوت، مش رأيي أنا لوحدي. الكتابة ككاتبة محتوى من البيت بتخليني أشوف الأمور من برّه، وأكتب من غير ما أجمّل أو أبالغ.
كلمة أخيرة
واتساب مش تطبيق كامل، بس هو واقع ناس كتير. فيه مميزات مهمة، وعيوب مزعجة، والناس عارفة ده. فيه ناس ماشية معاه علشان كل اللي حواليهم بيستخدموه، وفيه ناس سابوه ومرتاحين كده. وأنا ككاتبة، دوري أقول اللي بيتقال، وأنقل الصورة زي ما هي. مش لازم أقول “حلو وخلاص”، ولا “وحش وخلاص”… الحقيقة في النص، والناس هي اللي تقرر تجرب أو تسيب.