اخبار

وزارة الزراعة ترفع درجة الاستعداد لموسم القمح.. وتؤكد بسعر 2200 جنيه لاسترشاد الأردب

وزارة الزراعة ترفع درجة الاستعداد لموسم القمح.. وتؤكد بسعر 2200 جنيه لاسترشاد الأردب، يعد القمح من أحد المحاصيل الزراعية الاستراتيجية الهامة للغاية، التي تحتاج اهتمام زائد وتحتل بالفعل مكان مرموقة في قائمة اهتمامات المزارعين، وذلك لأنه يلتصق التصاق وثيق بأسلوب حياة المواطنين المصريين بوجه عام، ويضاعف من درجة الاهتمام به، ويفرض عدة التزامات بتضييق الإجراءات والتوصيات الواردة بشأن القمح، من أجل الوصول إلى أفضل إنتاجية و ربحية اقتصادية ممكنة، ومن هذا التقرير سوف نوضح لكم أهم مثل راحت به وزارة الزراعة وسعر الاسترشاد الأردب.

وزارة الزراعة ترفع درجة الاستعداد لموسم القمح.. وتؤكد بسعر 2200 جنيه لاسترشاد الأردب

أن القمح من أهم المحاصيل الزراعية التي تستهلك نسبة كبيرة منها ثانوية، ويتم تشجيع المزارعين على التوسع في زراعته توفير التقاوي المعتمدة المنتقاة، وتهتم وزارة الزراعة بزراعة هذا المحصول، وتضاعف درجة الاهتمام به، وتبذل جهود مكثفة مع الفلاحين قبل موسم زراعة القمح، حيث تم الإعلان عن سعر الاسترشاد للمحصول لموسم هذا العام 2024/2025، ليكون بسعر 2200 جنيه للأردب لتشجيع المزارعين على التوسع في المساحات، ليصلوا إلى المساحة المستهدفة من زراعة القمح، كما تم توعية الفلاحين بالأصناف التي توجد في أرضه، والتي تناسب كل منطقة بهدف تنظيم الإنتاجية حسب نوع التربة، وحسب التغيرات المناخية في المناطق الزراعية، وبالتالي أصبحت الفلاحين ملتزمه بزراعة الصنف الذي يصلح في أرضه.

الوزارة تعلن رفع درجة الاستعداد القصوى

أعلنت وزارة الزراعى رفع درجة الاستعداد القصوى، لأجل تكثيف برامج برامج التوعية للمزارعين، وتوفير التقاوي الجيدة المعتمدة وخدمات الماكينة الحديثة والإرشاد الزراعي والبحوث، والتواصل المستمر لتستمر عملية زراعة المساحات المستهدفة لزراعة المحاصيل، كما تتناسب مع التربة باستخدام التقاوي طبقا للخريطة الصنفية والأساليب العلمية وتنفيذ الحقول الإرشادية المستهدفة، حيث تتضمن إرشادات الوزارة للمزارعين ما يلي:

  • تسوية الزراعة بالليزر و الزراعة على مصاطب، والتي تسهم في زيادة الإنتاجية، وتسهم في استخدام مرشد للمياه.
  • التواجد مع الفلاحين على مدار موسم من الزراعة حتى الحصاد، لتقديم نصائح وإرشادات بصفة دورية حسب ظروف التغيرات المناخية.
  • تقديم الإنذار المبكر سواء من خلال الإرشاد على الطبيعة، أو من الجهات المعنية في وزارة الزراعة والجمعيات الزراعية والإرشاد الرقمي.

نسبة التقاوي قبل 4 أعوام

كانت نسبة التقاوي من قبل 4 أعوام تغطي 25 إلى 30% فقط من المساحات المستهدفة، وبعد تطوير خطط الزراعة وصلت قبل العام الماضي إلى 70%، والعامل الماضي بلغت النسبة 100% من المساحة المستهدفة، وأصبحت المحاصيل الزراعية تغطي إنتاجية عالية، و تزيد من إنتاجية الفدان، ومن المتوقع أن تفتح الدولة تصدير القمح في خلال السنوات القادمة بعد زيادة إنتاجية القمح، التي ازدادت بعد تطوير الخطط الزراعية والتفرقة بين الأراضي، حيث يتم زراعة المحصول في التربة المناسبة له وتحديد الترب المستهدفة لزراعة القمح.

توضيحات مركز البحوث الزراعية عن زراعة القمح

وأوضح المركز أن هناك طفرة تحققت في زراعة محصول القمح على مستوى الجمهورية، حيث أن إجمالي الإنتاج كان لا يتعدى حدود خمس إلى ست أردب، ولكن وصلت بفضل جهود الباحثين والمتخصصين إلى نسب أعلى بكثير، وبفضل التزام المزارعين أيضا، حيث طبق المزارعين التوصيات الفنية التي جعل المحصول يصل إلى 19 أردبا للفدان، وبعض الأراضي تتخطى حدود هذه الإنتاجية نظرا لتمتعه بمواصفات خاصة على صعيد مستوى الخصوبة، ومدى احتوائها على العناصر المعدنية المطلوبة، وأصبحت هذه النوعيه تنتشر في منطقة الوادي والدلتا، وهذه المسألة عززت من مضاعفة حجم الإنتاجية المتوقعة من محصول القمح تتراوح بين 28 إلى 30 أردبا للفدان.

زراعة القمح في الأراضي المستصلحة حديثا

بعد أن بدأت في وزارة الزراعه على استصلاح الأراضي أسهم هذا في عدة أشياء، منها وصول إجمالي حجم إنتاجية هذه الأراضي لحدود الـ 12 أردبا للفدان، وهذه الفجوة ما بين الأراضي القديمة و المستصلحة يجعل متوسط المسجل لمحصول القمح تقف عند حدودها الـ 19 أردبا، وأكد معهد البحوث قسم القمح بمعهد المحاصيل الحقلية على ضرورة إتمام كافة المعاملات الزراعية الخاصة بتجهيز وإعداد الأراضي، واستكمال تصليح الأراضي التالفة من حرص و تشميس وتنعيم وتسوية، لتهيئتها قبل الزراعة والتهيئة المهد الجيد للبذور قبل الموعد المحدد، لبدء موسم زراعة الغلة بفترة كافية.

التحذير من ارتكاب أخطاء شائعة

حذر المعهد من ارتكاب بعض الأخطاء الشائعة عند تجهيز وإعداد الأرض في الأراضي الملحية، حيث يجب الاكتفاء بحرص الطبقة السطحية فقط، التي لا تتجاوز حدود ال 30 سم نظرا تبعاتها السلبية على خصوبة التربة، وجدوى المعاملات التسميدية التي يتم إجراؤها قبل زراعة المحصول، وأكد المعهد على ضرورة إضافة السماد أثناء تنفيذ الحرثة الأخيرة قبل التنعيم، وهذا بالنسبة لطرق الزراعة الأربع المتعارف عليها، سواء على مصاطب أو بالتسطير أو على خطوط أو بدار عفير.

ضرورة الالتزام بزراعة التقاوي المعتمدة

من أسباب زيادة المحاصيل الزراعية وتغطية احتياج الأسواق من المحاصيل، هو الالتزام بتعليمات وزارة الزراعة، ولازالت الوزارة تشدد على ضرورة الالتزام بالتعليمات زراعة التقاوي المعتمدة محذرة من طابعات الاستعانة ببذور الحصاد، أو بقايا تقاوي العام الماضي التي تتعاكس بالسلب على حجم الإنتاجية المتوقعة بحلول نهاية الموسم، وعدم الاستعانة بالأصناف المجهولة أو بقايا حصاد المحصول السابق، الذي يعزز ويضاعف فرص الإصابة نظرا لعدم معاملة هذه البذور من المطهرات الفطرية على النحو المطلوب.

و أكدت على أن هذا الأمر ينطبق على بقايا التقاوي المعتمدة من المواسم السابقة أيضا، والتي في الغالب يتم تخزينها بطريقة عشوائية من خلال المزارعين، كما أكدت على ضرورة اتباع السياسة الصنفية المعتمدة من قبل وزارة الزراعة، والمراكز البحثية التي جاءت بعد العديد من التجارب والدراسات والابحاث العلمية والعملية، بهدف الارتقاء بالإنتاج والوصول لاعلى حد ممكن من المحاصيل الزراعية.

 



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى