لما تحسي إن شاشة موبايلك محتاجة نفس جديد
شرح ومراجعة تطبيق Widgeet-Color Widgets(Widget)

أنا من الناس اللي بتزهق بسرعة من شكل الموبايل. نفس الساعة، ونفس الخلفية، ونفس الترتيب، والموبايل يبقى شغال تمام بس أنا حاسة إنه كئيب! وبدل ما أغيّر الخلفية وخلاص، بدأت أدوّر على تطبيقات تضيف لمسة حقيقية، حاجة تخلّي الشاشة تعبر عني. وهنا طلعلي Widgeet – Color Widgets، كأنه صندوق مليان أفكار ملونة. التطبيق بيقدملك ودجتات جاهزة، بس بشكل تحسي إنه معمول بإيد مصمم، مش مجرد أداة مملة. من أول ما نزلته وأنا حاسة إن الموبايل بقى شبه كراسة رسم… فيها كل لون وكل شكل وكل إحساس.
ودجت الساعة والتاريخ… بس بشكل مبهج
أكتر حاجة بتشوفيها في الموبايل هي الساعة والتاريخ، صح؟ طب ليه نفضل نشوفهم بالشكل العادي؟ التطبيق بيقدم ودجتات للساعة بطرق ما كنتش أتخيلها… خطوط مائلة، دوائر، مستطيلات فيها ظل، خلفيات ملونة، كأن الساعة نفسها بتضحكلك. وكل واحدة منهم ممكن تختاري ألوانها، نوع الخط، حجمه، حتى مكانها في الشاشة. يعني بدل ما تبصي للموبايل كأنه آلة، بتبصي عليه كأنه لوحة فنية صغيرة، بتقولك الوقت بطريقة مش مملة.
ودجت البطارية اللي بيفكرك إنك تستريحي
من الحاجات اللي حبيتها فعلًا، إن فيه ودجتات للبطارية، بس مش العادية. لأ، دي فيها تصميمات بتقولك نسبة الشحن برسومات جذابة. فيها اللي شكله شريط جرافيكي، وفيها اللي شكله قلب بيتملي، وفيها اللي بتتغيّر ألوانها حسب النسبة. بتحسي إنك مش بس بتشوفي الرقم، لأ، بتشوفي إحساس وراه. كأن البطارية نفسها بتقولك “خدي بالك مني”، وده بيخلّي حتى لحظات الشحن تبقى لطيفة.
تخصيص كل حاجة كأنك مصممة محترفة
أنا مش مصممة جرافيك، بس لما فتحت التطبيق حسيت إني بقيت واحدة! كل حاجة قابلة للتخصيص: اللون، الشفافية، الخط، حجم الودجت، الخلفية، وحتى الإطارات. تحسي إنك بتصممي ودجت مخصوص ليكي، بطريقتك، على ذوقك، يناسب حالتك المزاجية. يوم تحبي الوردي، يوم تروحي للغامق، يوم تبقي كيوت ويوم كلاسيك… والتطبيق ما بيقولش لأ. كل مرة بترجعي له تلاقي أفكار جديدة، وتفاصيل صغيرة بتفرق فعلًا في شكل الشاشة.
فيه ودجتات طقس بشكل فني وعملي في نفس الوقت
بصراحة، ودجتات الطقس في الموبايل بتبقى مملة جدًا. بس التطبيق ده مقدّمها بشكل مختلف تمامًا. مثلاً تلاقي ودجت مكتوب فيه درجة الحرارة، بس مرسومة على شكل سماء فيها غيوم متحركة، أو شمس طالعة من طرف الودجت. تحسي إنك مش بتقري حالة الطقس، إنتي بتعيشيها. والأجمل إن كل ده بيتحدّث تلقائي، وشكله بيبقى متناسق مع بقية التصميمات على الشاشة، كأنك عاملة ديكور منزلي بس في موبايلك.
مفيد كمان من غير لانشر خارجي
أحيانًا التطبيقات اللي بالشكل ده بتحتاج لانشر مخصوص علشان تشتغل. لكن Widgeet اشتغل عندي (أو بالأصح لما جربته) من غير أي لانشر خارجي. اشتغل على شكل ودجتات مباشرة على الشاشة الرئيسية. وده سهل جدًا على أي حد عايز يضيف لمسة جمالية من غير تعقيد أو تغيير نظام الموبايل بالكامل. يعني حتى لو موبايلك بسيط، أو إمكانياته مش عالية، هتلاقي التطبيق بيشتغل من غير ما يبطّأ الجهاز أو يتقل عليه، وده نقطة مهمة.
ودجتات محفزة.. تكتبيلك جملة كل يوم تفرّحك
من المفاجآت اللي خلتني أحب التطبيق أكتر إن فيه ودجتات بتحطلك عبارات تحفيزية. مش بقولك كلام تنمية بشرية، لكن جُمل بسيطة كده زي: “إنتي تقدري”، “فخورة بيكي”، “كل شيء هيعدي”. ومع كل لون وخط، بتحسي إن الشاشة بقت فيها روح. ولما تبصي الصبح على الجملة دي، كأن حد بيديلك طبطبة خفيفة قبل ما تدخلي في يومك. صغيرة، بسيطة، بس تأثيرها كبير في نفسية أي حد مشغول ومتعب وعايز كلمة طيبة.
التطبيق مش بس للزينة.. عملي أكتر مما تتخيلي
في الأول افتكرته تطبيق شكلي بس، يعني بيزوّق الموبايل وخلاص. لكن مع الوقت اكتشفت إنه عملي جدًا. من خلاله، قدرت أعمل ودجت للعداد اليومي بتاع شرب الميّه، وعدّاد خطوات، وودجت للمهام، كلهم معمولين بطريقة حلوة وسهلة. وده فرق معايا في إني أفتكر حاجات كنت بنساها. بدل ما أدخل على تطبيق المهام، بقيت أشوفه قدامي. كأنك بتعلّقي نوت على باب التلاجة… بس باب التلاجة هنا هو الموبايل!
بيتحدث كل شوية وفيه قوالب موسمية
من الحاجات اللي بجد حسيت إنها لطيفة، إن التطبيق بيتحدث كل فترة وبيبعت قوالب جديدة. مثلًا قبل رمضان، بينزل ودجتات فيها هلال وفوانيس. وقبل الكريسماس، بينزل حاجات فيها نجوم وثلج. وده بيخلي الشاشة تبقى ماشية مع الموسم أو المناسبة. تحسي إن فيه حد بيفكّرك: “خدي بالك، الجو بقى فيه روح جديدة”، وإنتي ما عملتيش مجهود غير ضغطة زر.
وأنا بكتب، فكّرت إن الموبايل مش لازم يكون ممل
وأنا قاعدة بكتب المقال ده، فكرت نفسي بحاجة بسيطة: ليه بنسيب الموبايل بشكله العادي؟ إحنا ماسكينه طول اليوم، بنبص عليه كل شوية، نرد بيه، نشتغل، نتصور… طب ليه ما يكونش حلو قد ما هو مهم؟ ليه ما نخلّيش الشاشة تعبر عننا؟ Widgeet – Color Widgets مش مجرد تطبيق، هو أداة صغيرة بتخلي الموبايل يقول “أنا ملكك، وعلى ذوقك”. وسواء كنتي أم، موظفة، طالبة، أو حتى عندك وقت فراغ وعايزة شوية بهجة… التطبيق ده ممكن يكون لمستك اللي تغيّر كل حاجة.






