شروحات ومراجعات

ظهرلي وأنا بقلب في شغل التطبيقات تطبيق مميز اسمه Zeds

شرح ومراجعة تطبيق Zeds

زي كل يوم، وأنا براجع التطبيقات اللي بتظهرلي في الشغل، لقيت تطبيق اسمه “Zeds – نوم أعمق وأسهل”. أول ما شفت الاسم، افتكرت إننا بقى عندنا آلاف التطبيقات اللي بتوعد براحة البال والنوم السريع، بس مش كلها بتقدّم حاجة فعلية. قلت لنفسي: “ما تيجي نشوف ده بقى بيقول إيه”. فتحت الصفحة بتاعته على المتجر، وقعدت أقرأ التفاصيل بعين الكاتبة مش المُستخدمة، يمكن ألاقي فيه فكرة مختلفة تستاهل الكتابة.

فكرته إيه ببساطة؟

التطبيق بيقول إنه بيساعدك تنام من خلال أصوات مريحة وأدلة صوتية، يعني الحاجات اللي بيسموها “sleep stories” أو “guides”. وفيه كمان موسيقى هادية، وتأملات قبل النوم. بصراحة، من اللي قريته، التطبيق شكله واخد الموضوع بجد، مش مجرد كام صوت بحر وخلاص. واضح إن فيه محتوى متجدد، وإن الفريق اللي وراه مهتم بجودة الأصوات والدقة في اختيار كل مقطع. ده اللي شدني أكتر أكمّل قراءة، رغم إنّي مش من الناس اللي بتلجأ لحاجات زي دي عشان تنام.

هل هو مناسب لكل الناس؟

أنا شايفة إن التطبيق مش لكل الناس، بس فيه فئة كبيرة ممكن تستفيد منه. يعني لو انت أم زيي ودماغك مش بتقف خالص، أو بتشتغل طول اليوم وبتحاول تهدي عقلك بالليل، ممكن فعلاً تستفيد. بس لو انت من الناس اللي مش بتقتنع بفكرة إن تطبيق يساعد على النوم، ممكن تحس إن ده مجرد “ترند”. وفيه كمان ناس ممكن تحس إن صوت البحر أو الغابة مش كفاية. بس الحقيقة إن التجربة دي بتختلف من واحد للتاني، ومش شرط اللي ما نفعش معايا ما ينفعش مع حد تاني.

اللي عجبني وأنا بقرأ عنه

من أكتر الحاجات اللي شدتني في Zeds إنهم مش بيكتفوا بالأصوات، لكن بيقدموا جلسات موجهة للتأمل. وده جزء مهم، لإنك مش دايمًا بتكون محتاج صوت بس، ساعات بتكون محتاج كلام يوجّهك تفصل. كمان فيه نظام لتحديد أهداف نومك، زي إنك تتابع عدد الساعات وتعمل روتين نوم منتظم. حسيت إن فيه نوع من التنظيم مش موجود في أغلب التطبيقات التانية. التصميم كمان شكله مريح وبسيط، وده بيساعد أي حد يتعامل معاه من أول مرة.

بس فيه شوية حاجات ضايقتني

في المقابل، لقيت شوية حاجات كان نفسي تكون أحسن. أول حاجة، المحتوى المميز كله محجوز في النسخة المدفوعة. يعني النسخة المجانية محدودة جدًا، وتقريبًا بتجرب بيها بس. كمان التطبيق بياخد مساحة كبيرة نسبيًا، وبيطلب أذونات مش قليلة، زي التسجيلات والتنبيهات. وطبعًا، زي ما هو متوقع، لازم اتصال إنترنت في حاجات كتير. ده ممكن يضايق ناس بتحب تستخدم التطبيقات دي قبل النوم مباشرة من غير نت.

ممكن يعجب مين من الناس اللي زيي؟

أنا شايفة إن أي حد عنده شغل كتير وبيتعب ينام، أو عنده قلق مزمن شوية، ممكن يلاقي في Zeds حل بسيط. يمكن مش سحري، بس على الأقل بداية. الناس اللي بتحب تحط السماعات وتسرح، أو اللي بتحب تدخل في مود هادي قبل النوم، هيستفيدوا أكتر. أما الأمهات اللي زينا، اللي النوم بالنسبة لنا حاجة صعبة ومرتبطة بمواعيد الأطفال، ممكن نحس إن دي لحظة راحة في وسط اليوم المجنون.

هل ينفع أقول عليه بديل للجلسات النفسية؟

أكيد لأ. بس ممكن أقول إنه أداة بسيطة ممكن تكمّل أي مجهود شخصي. مش كلنا نقدر نروح جلسات ولا نلاقي وقت نعمل تأمل يومي من غير مساعدة. Zeds بيحاول يقدملك ده في صورة جاهزة وسريعة. فلو خدت بالك من المحتوى، هتلاقي إن فيه محاولة حقيقية لدعمك نفسيًا من غير ما يقولك إنه بديل للعلاج. وده شيء لازم نكون شاكرين ليه، حتى لو بنقضه شوية.

هل يستاهل التحميل والتجربة؟

أنا ككاتبة مشغولة ومش من الناس اللي بتحب التطبيقات الكتير، بحب التجارب السريعة اللي تخليني أقرر بنفسي. Zeds من التطبيقات اللي ممكن تنزّله، تجرب كذا جلسة، وتشوف بنفسك. لو حسيت إنه ريّحك حتى ولو 10 دقايق، يبقى نجح. ولو ما نفعش، يبقى تجربة مش خسرانة حاجة. الفكرة كلها إنك تدي لنفسك فرصة ترتاح، حتى لو من خلال موبايلك.

بعد ما خلصت قراءة، رأيي الحقيقي

أنا مش ناقدة تطبيقات ولا مطورة، أنا حد بيشتغل في المجال وبيشوف المزايا والعيوب زي أي حد. Zeds بالنسبالي من التطبيقات اللي بتحاول بجد. يمكن ناقصه شوية حاجات، ويمكن المبالغة في الاشتراك الشهري مزعجة، لكن المحتوى نفسه فيه قيمة. ولو انت من الناس اللي بتحاول تلاقي لحظة سلام في نهاية اليوم، جربه، وحكم بنفسك.

هل هو مناسب للأطفال أو لا؟

وأنا بقرأ أكتر عن Zeds، لفت نظري إن بعض الناس بتسأل: “ينفع أستخدمه مع ولادي؟” بصراحة، هو مش معمول للأطفال بشكل مباشر، بس في أصوات وموسيقى ممكن تناسبهم، خاصة الحواديت الهادية أو أصوات الطبيعة. بس للأسف التطبيق مفيهوش قسم مخصوص للأطفال، وده كان ممكن يفرّق مع أمهات كتير. لإن الأطفال ساعات بيناموا على صوت حكاية أو نغمة بسيطة، وZeds عنده إمكانيات تساعد في كده، بس محتاجة فلترة. يعني لازم الأم تجرب بنفسها وتشوف إيه ينفع لابنها أو بنتها، لأن مفيش حاجة مخصصة أو متقسمة للفئات العمرية، وده شيء كنت أتمنى يكون موجود.

محتوى التطبيق بيتجدد ولا بيزهق؟

من الحاجات اللي بتفرق في التطبيقات دي هو التحديث المستمر. Zeds واضح إنه بيتجدد من وقت للتاني، وبيضيفوا جلسات جديدة وأصوات مختلفة. ده شيء كويس جدًا، لإن المستخدم مش هيزهق بسرعة، وهيلاقي دايمًا حاجة يسمعها لأول مرة. بس التحديثات مش يومية ولا حتى أسبوعية، يعني مش دايمًا هتلاقي حاجة جديدة كل مرة تفتح التطبيق. أنا شايفة إنه محتاج يكون أسرع في التجديد، خصوصًا لو فيه اشتراك مدفوع. في المقابل، اللي موجود فعليًا متقسم كويس وبيخليك تلاقي حاجات مختلفة بحسب حالتك النفسية أو اللي محتاجه وقتها.

شاهد فيديو شرح وافي للتطبيق من هنا

رأيي النهائي كحد بيكتب مش بيستخدم

بصراحة، كواحدة شغلها اليومي بيخلّيها تشوف تطبيقات كتير، Zeds مش من التطبيقات اللي عديت عليها مرور الكرام. فيه فكرة حلوة، وتنفيذها محترم، بس زي كل حاجة، فيه نواقص. مش بنصح بيه من باب الانبهار، ولا بقول إنه ضروري لكل الناس، لكن لو أنت من النوع اللي بيدوّر على لحظة هدوء بعد اليوم، ممكن يكون ليه مكان في روتينك. التجربة مش بتكلفك حاجة غير وقت بسيط، وساعتها هتعرف لو بيناسبك ولا لأ. وأنا زي ما دايمًا بقول: التطبيق مش لازم يغيّر حياتك، بس لو ريّحك شوية، يبقى عمل دوره.

للحصول على التطبيق من جوجل بلاي



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى