
في خطوة مبتكرة وحديثه تمزج بين التكنولوجيا والأناقة كشفت إحدى الشركات العالمية عن كيبورد مخصص للسيدات حيث انه تم تصميمه خصيصا ليحافظ على أناقة الأظافر وايضا يسهل عملية الكتابة دون التأثير على شكلها أو سلامتها يأتي هذا المنتج الجديد ك إضافة مميزة جدا وفريده في عالم الأجهزة الملحقة با الحواسيب خاصة مع تزايد اهتمام بعض الشركات بتطوير أدوات تراعي كل احتياجات فئات محددة من المستخدمين وعلى رأسهم النساء العاملات و المستخدمات الدائمات للأجهزة الإلكترونية
ابتكار جديد: كيبورد مخصص للسيدات يحمي الأظافر
بعد ان شكلت الأظافر الطويلة عائق أمام جميع محبي لوحات المفاتيح الميكانيكية، فقد تؤدي بعض جلسات الكتابة الطويلة لإزعاج وصعوبة كبيرة جدا، حتى مع كل للوحات الخاصة مع مفاتيح الكمبيوتر المحمول البسيطة و السهله، ولكن يبدو أن الحل الأمثل قد ظهر أخيرًا من خلال المنصة الخاصة بالتمويل الجماعي ال Kickstarter، وهو لوحة مفاتيح الخاصه ب DeLiz، فقد ابتكر ستيفان هامر لهذه اللوحة وخصوصا بعد أن واجه هذه المشكلة بشكل شخصيا، وقد سعى لتقديم حل مناسب للكثير من المتضررين في السوق.
فكرة مبتكرة من قلب الموضة والتكنولوجيا
تأتي فكرة الكيبورد النسائي بعد ملاحظات متعددة من السيدات اللواتي يواجهن صعوبات كثيره جدا أثناء الكتابة على لوحات المفاتيح التقليدية، وذلك بسبب طول الأظافر أو شكلها، مما يؤدي إلى صعوبة في الضغط على الأزرار أو حدوث تلف في المانيكير وبناء على تلك الملاحظات، تعاون فريق من مصممي الأزياء ومهندسي التقنية لإنتاج كيبورد أنيق جدا بتصميم مريح وسهل حيث انه يتيح للمرأة الكتابة بكل سهولة وسرعة، وذلك دون القلق من كسر الأظافر أو خدش الطلاء.
تصميم يراعي أدق التفاصيل
الكيبورد الجديد يتميز بتصميم فريد من نوعه حيث تم تعديل كل زوايا الأزرار لتكون أكثر ميلا للأعلى، مما انه يسهل عملية الكتابة باستخدام أطراف الأصابع فقط كما أن المسافة بين الأزرار تم توسيعها قليلا وذلك لتمنح المستخدم راحة أكبر، بينما تم تغليف السطح الخارجي بطبقة ناعمة جدا و مضادة للانزلاق حيث انها تساعد في الحفاظ على ثبات اليد أثناء الاستخدام وتؤكد الشركة أن التصميم مرّ بمراحل اختبار دقيقة جدا، بمشاركة مجموعة من السيدات في مجالات مختلفة مثل التصميم، وايضا التسويق، و الطب وفي الكتابة ايضا، وكل ذلك لضمان توافقه مع مختلف أنماط العمل والاستخدام اليومي بشكل سهل.
خامات فاخرة ولمسة أنثوية
من أبرز ما يميز الكيبورد هو المواد المستخدمة في تصنيعه، إذ يأتي بمواد خفيفة جدا في الوزن ومقاومة تماما للخدوش، مع ألوان أنثوية راقية تشمل الوردي الهادئ، الذهبي الفاتح، والفضي المطفأ كما أن الشركة أتاحت للمستخدمات إمكانية تخصيص التصميم الخارجي بإضافة لمسات زخرفية أو نقوش بسيطة تتناسب مع ذوق كل سيدة، ويضاف إلى ذلك أن الإضاءة الخلفية للأزرار يمكن تعديلها لتتناسب مع أجواء المكان، سواء للعمل أو الاستخدام الليلي، مما يمنح تجربة استخدام تجمع بين الراحة والجمال في آن واحد.
تكنولوجيا ذكية لحماية الأظافر
لم يكن الاهتمام منصا فقط على الشكل الخارجي، بل حرص المطورون على تزويد الكيبورد بتقنيات متقدمة تضمن سهولة كبيرة جدا في الاستخدام دون ضغط زائد على الأظافر، فقد تم تطوير نظام استشعار خفيف جدا يلتقط اللمسات الدقيقة، مما انه يجعل الضغط على الزر لا يتطلب قوة كبيرة جدا و هذا النظام الذكي يعتمد على حساسات ميكروسكوبية تميز بين اللمسة المقصودة والخطأ، وذلك لتقليل معدل الأخطاء أثناء الكتابة وتحسين الأداء العام.
ميزه الوضع الناعم الموجوده في الكيبورد
كما يتضمن هذا الكيبورد ميزة الوضع الناعم وهذه الميزه يكن ان تفعل تلقائيا، وذلك عند اكتشاف استخدام أظافر طويلة جدا، بحيث تخفف استجابة المفاتيح لتجنب أي ضغط قد يؤدي إلى تلف الأظافر.
الاتصال والراحة في الاستخدام
الكيبورد يأتي بإصدارين سلكي و لاسلكي، ليتناسب مع كل تفضيلات المستخدمات المختلفة، وهذا الإصدار اللاسلكي يكون مزود بتقنية ال Bluetooth 5.2، وذلك لضمان اتصال سريع ومستقر مع كل الحواسيب والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، أما النسخة السلكية فهي موجهة أكثر للمكاتب والشركات، حيث توفر سرعة استجابة أعلى مع كابل مرن مضاد للتشابك، ويستطيع كل المستخدمين شحن الكيبورد اللاسلكي عبر منفذ USB-C، وتؤكد الشركة أن البطارية تدوم حتى خمسه واربعون يومًا من الاستخدام المستمر، قبل الحاجة لإعادة الشحن مرة اخري.
دعم بيئي ومواصفات صحية
تشير الشركة المنتجة تحدثت إلى أن الكيبورد الجديد صُنع من مواد معاد تدويرها وذلك يكون بنسبة قد تصل الي 60٪، في إطار التزامها بسياسات الاستدامة البيئية، كما تم تصميمه بطريقة سهله تقلل من إجهاد المفاصل في الأصابع و الرسخ، وهو ما يجعله مناسبًا لاستخدام طويل جدا دون اي ألم أو تعب، خصوصًا للسيدات اللاتي يقضين ساعات طويلة أمام الشاشات، وقد حصل المنتج بالفعل على شهادة الاعتماد من منظمات الصحة المهنية في أوروبا وايضا في آسيا، بعد اجتيازه اختبارات الجودة والتحمل الكبير.
تجربة استخدام فريدة
أجرت عدة مجلات تقنية عالمية تجارب عملية على الكيبورد الجديد، وأشادت أغلبها بسهولة الاستخدام ودقة عاليه جدا في التصميم، وأشارت التقارير إلى أن النساء العاملات في مجالات التصميم الجرافيكي والبرمجة والكتابة الصحفية أبدين إعجابا خاصًا بسرعة استجابته ومظهره الأنيق الذي يضفي لمسة من الفخامة على بيئة العمل، كما أوصت بعض المنصات بتوفيره وذلك ضمن بعض الأجهزة التي تكون مخصصة للمكاتب النسائية وايضا الشركات، التي تهتم بتوفير بيئة عمل مرنة ومريحة جدا لجميع العاملات.
توجه جديد في عالم الأجهزة الشخصية
يرى خبراء التقنية أن إطلاق كيبورد يكون مخصص للسيدات ليس مجرد خطوة تسويقية فقط، بل هو اتجاه جديد نحو تخصيص المنتجات التقنية بما يتناسب مع كل احتياجات فئات مختلفة تماما من المستخدمين، فبينما تركز العديد من الشركات على الأداء والسرعة في وقت واحد، و يأتي هذا الابتكار ليؤكد أن الراحة والأناقة أصبحتا عنصرين لا يقلّان أهمية عن الأداء في كل الأجهزة الحديثة.
تطوير فئات اخري من الاجهزة
يشير بعض المحللين إلى أن هذا النوع من المنتجات قد يفتح الباب أمام تطوير فئات أخرى وجديده من الأجهزة الموجهة للنساء، مثل الفأرات الذكية وهي التي تكون مصممة خصيصا للأظافر الطويلة أو صممت ل الشاشات التي تراعي وضعية الجلوس وذلك لتقليل الإرهاق البصري بشكل كبير جدا.
الكيبورد النسائي ونقطة تحول في تصميم ادوات الأدخال الشخصيه
في النهاية، يمثل الكيبورد النسائي الجديد نقطة تحول كبيرة في تصميم أدوات الإدخال الشخصية، إذ يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والتصميم الأنيق الذي يعبر عن ذوق المستخدم، ولأن النساء اليوم أصبحن جزءًا أساسيا من بيئة العمل الرقمية، فإن هذا الابتكار قد يأتي ليؤكد أن التكنولوجيا الحديثه يمكن أن تكون أنيقة جدا بقدر ما هي ذكية، ومنتج ك هذا قد يبدو بسيطا للوهلة الأولى، و لكنه يعكس فهما عميقا لاحتياجات المستخدم الحديث حيث لم تعد هذه التقنية مجرد وسيلة للإنجاز فقط، بل أصبحت أسلوب حياة وانه يعبر عن الشخصية والأناقة في آن واحد.