اخبار الرياضة

الأهلي يطارد مصطفى محمد.. ونانت يضع شرطًا مكلفًا لبيعه

إن طموحات النادى الأهلى لا تتوقف عند حدود المنافسات المحلية أو البطولات القارية. بل تمتد لتشمل تدعيم الصفوف بأسماء مميزة قادرة على صنع الفارق فور انضمامها للفريق. وفى ظل سعيه لتعزيز خط الهجوم، قبل انطلاق الموسم الجديد، ظهر اسم مصطفى محمد مهاجم منتخب مصر المحترف فى نانت الفرنسى، كأحد أبرز الأهداف التى يسعى الأهلى للتعاقد معها. إلا أن الصفقة لا تبدو سهلة خاصة مع تمسك النادى الفرنسى بمطالبه المالية. كنا أن رغبة اللاعب في مواصلة مشواره الاحترافى خارج مصر طاغية. ومن خلال هذا التقرير نستعرض أبرز تطورات المفاوضات والصعوبات التى تواجهها الأطراف المختلفة.

الأهلي يطارد مصطفى محمد.. ونانت يضع شرطًا مكلفًا لبيعه

بدأ النادي الأهلي خطوات جادة من أجل التعاقد مع مصطفى محمد، مهاجم نادي نانت الفرنسي ومنتخب مصر خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. في إطار خطة دعم الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد. مصادر صحفية عالمية أكدت أن الأهلي يضع مصطفى محمد ضمن أهدافه الرئيسية، لما يمتلكه اللاعب من قدرات هجومية قوية وخبرة دولية. التحرك الأهلاوي يأتي تماشيًا مع رؤية المدير الفني خوسيه ريبيرو، الذي يسعى لجلب أسماء مميزة تنشط في الدوريات الأوروبية لتعزيز الخطوط الأمامية. الإدارة حريصة على حسم الصفقة سريعًا. لكنها تصطدم بعقبة مالية كبيرة تتمثل في مطالب النادي الفرنسي.

مطالب نانت تعرقل الصفقة في الوقت الحالي

وضعت إدارة نانت الفرنسي مبلغ مالي كبير كشرط للموافقة على بيع مصطفى محمد. حيث طلب النادي ما لا يقل عن 5 ملايين يورو مقابل الاستغناء عن خدماته. هذا الرقم يعد أعلى من الميزانية التي خصصها الأهلي للصفقات الصيفية، ما خلق حالة من التردد داخل القلعة الحمراء. الأهلي لا يزال متفائل بإمكانية تخفيض القيمة، ويواصل مفاوضاته من أجل التوصل لاتفاق مرضي للطرفين. الوضع الحالي يجعل الصفقة معلقة، في انتظار مرونة من الجانب الفرنسي، أو تحرك من اللاعب نفسه لدعم انتقاله إلى صفوف العملاق المصري خلال الفترة المقبلة.

الأهلي ينتظر رد نانت على العرض الرسمي

قدم النادي الأهلي عرض رسمي إلى إدارة نانت الفرنسي من أجل التعاقد مع مصطفى محمد. وينتظر حاليًا رد النادي الأوروبي على المقابل المادي المعروض. تشير التقارير إلى أن الأهلي يسعى بكل الطرق الممكنة لإنهاء الصفقة لصالحه، خاصة أن الجهاز الفني يضع اللاعب على رأس أولوياته الهجومية. في الوقت نفسه يدرك مسؤولو الأهلي صعوبة المفاوضات. ذلك بسبب المنافسة القوية والعرض المرتفع الذي حدده نانت. ورغم ذلك فإن مسؤولي القلعة الحمراء يأملون أن يتعامل النادي الفرنسي بمرونة. خاصة إذا لم يتلق عروض أوروبية أقوى من عرض الأهلي خلال الأيام المقبلة.

مصطفى محمد يؤجل الحسم انتظارا للعروض الأوروبية

من جانب اللاعب لم يحسم مصطفى محمد قراره النهائي بشأن مستقبله حتى الآن. ويفضل الانتظار لحين دراسة جميع العروض التي تلقاها من أندية أوروبية. اللاعب يضع أولوية لمواصلة رحلته في أوروبا، خاصة أنه يرى أن الوقت ما زال مبكرًا على العودة إلى أفريقيا. مصطفى يرغب في اختيار الخطوة القادمة بعناية، خاصة بعد موسم لم يكن الأفضل مع نانت. ويطمح في تجربة تمنحه فرصة أكبر للظهور. هذا الموقف يعقد مهمة الأهلي، الذي يعتمد على رغبة اللاعب في العودة لمصر، لكنها لا تبدو مؤكدة حتى الآن.

3 أندية أوروبية تزاحم الأهلي على الصفقة

لم يكن الأهلي وحده في سباق التعاقد مع مصطفى محمد، حيث دخلت 3 أندية أوروبية على خط المفاوضات. باشاك شهير التركي يعد أبرز المهتمين، ويسعى لاستغلال معرفة مصطفى السابقة بالدوري التركي بعد تجربته مع جالطة سراي. كذلك أبدى نادي باناثينايكوس اليوناني اهتمامًا بضم اللاعب، بالإضافة إلى نادي ألماني لم يكشف عن اسمه حتى الآن. هذه العروض قد تكون أكثر جذبًا للاعب، خاصة من حيث الاستمرار في أوروبا، وهو ما يضع الأهلي أمام منافسة قوية ومباشرة تتطلب منه تقديم عرض متكامل على الجوانب الفنية والمادية معًا.

تراجع الأداء مع نانت يدفع اللاعب للرحيل

شارك مصطفى محمد في 32 مباراة مع نانت خلال الموسم المنقضي. ونجح في تسجيل 6 أهداف فقط وصناعة هدف واحد. وهي أرقام تعد متواضعة مقارنة بمواسمه السابقة. هذا التراجع في المستوى الفني تسبب في خروجه بشكل تدريجي من حسابات الجهاز الفني. وفتح باب التكهنات حول قرب رحيله عن الفريق الفرنسي. يشعر اللاعب بأنه بحاجة لخوض تجربة جديدة تعيد له الثقة وتضعه في مكانه الطبيعي كمهاجم أساسي. الأهلي يرى في هذا التوقيت فرصة مناسبة لضم اللاعب، مستغلًا رغبته في مغادرة نانت والبحث عن بداية جديدة تعيده للتألق.

الضغوط الجماهيرية تدفع الأهلي للتحرك السريع

جماهير النادي الأهلي تتابع تطورات صفقة مصطفى محمد بشغف كبير. وتعبر عن رغبتها الواضحة في رؤية اللاعب بقميص الفريق الأحمر الموسم المقبل. هذا الضغط الجماهيري المتواصل على إدارة النادي يزيد من وتيرة التحركات الرسمية. خاصة أن الجمهور يرى أن المهاجم الدولي سيكون إضافة هجومية قوية. إدارة الأهلي تدرك تمامًا أهمية تلبية طموحات الجماهير. وتسعى بكل جهد لإنهاء الصفقة سريعًا إذا توفرت الظروف المناسبة. ومع تكرار الحديث عن الصفقة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل، بات لزامًا على النادي اتخاذ خطوات ملموسة قبل أن تتجه بوصلة اللاعب نحو عروض أخرى.

خطة ريبيرو تتطلب مهاجم جاهز أوروبيًا

المدير الفني خوسيه ريبيرو يضع خطة فنية واضحة لتطوير شكل الفريق هجوميًا خلال الموسم الجديد. ويفضل التعاقد مع مهاجم لديه خبرة أوروبية واستعداد بدني كامل للاندماج سريعًا في منظومة اللعب. مصطفى محمد يمثل خيار مثالي بالنسبة له، نظرًا لتجربته في فرنسا وتركيا، وقدرته على اللعب تحت ضغط. بالإضافة إلى قوته في الكرات الهوائية والتحركات داخل المنطقة. ريبيرو لا يرغب في التعاقد مع مهاجم تحت الاختبار، بل يسعى لجلب عنصر جاهز قادر على تحمل المسؤولية فورًا. وهو ما يعزز من تمسكه باسم مصطفى محمد على رأس قائمة أولوياته الهجومية.

الأهلي يدرس عرض الإعارة مع خيار الشراء

في ظل ارتفاع المقابل المالي المطلوب من نادي نانت، بدأت إدارة الأهلي في دراسة سيناريوهات بديلة تتيح ضم مصطفى محمد دون تحميل ميزانية النادي فوق طاقتها. أحد هذه السيناريوهات المطروحة هو التفاوض على استعارة اللاعب لموسم واحد مع وضع بند يتيح الشراء النهائي في نهاية الموسم بمبلغ يتم الاتفاق عليه. هذه الطريقة قد ترضي جميع الأطراف. خاصة إذا أبدى مصطفى رغبة صريحة في خوض التجربة. الأهلي يعتمد على علاقته الجيدة بالوسط الرياضي الفرنسي. ويأمل في إيجاد حل مرن مع إدارة نانت يسمح بإتمام الصفقة دون تعقيدات إضافية.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى