اخبار الرياضة

الأهلى يستقر على اصطحاب إمام عاشور فى معسكر إسبانيا

تتحرك إدارة النادي الأهلي بخطوات محسوبة خلال فترة الانتقالات الصيفية استعدادًا للموسم الجديد، حيث تسعى إلى تدعيم الصفوف وتعزيز المراكز التي تحتاج إلى دعم، خصوصًا في خط الهجوم. في هذا السياق عاد اسم محمد شريف يتصدر المشهد من جديد، وسط أنباء عن رغبة قوية من اللاعب في العودة إلى بيته القديم. كما يواصل إمام عاشور برنامجه التأهيلي ويستعد للسفر مع الفريق إلى معسكر إسبانيا، ليبدأ مرحلة جديدة من التعافي. ومن خلال هذا المقال نسلط الضوء على موقف محمد شريف والعروض التي تلقاها، وأسباب تفضيله العودة للأهلي.

الأهلى يستقر على اصطحاب إمام عاشور فى معسكر إسبانيا

استقر مسئولو النادي الأهلي على اصطحاب إمام عاشور إلى معسكر الفريق التحضيري في إسبانيا، رغم عدم تعافيه الكامل من الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا، إلا أن اللاعب نفسه يرغب في التواجد مع زملائه بالفريق، خاصة وأنه بدأ بالفعل مراحل التأهيل الأولى بعد خضوعه لجراحة الترقوة في الولايات المتحدة الأمريكية. وتهدف هذه الخطوة إلى دمج اللاعب مبكرًا في الأجواء الفنية والمعنوية للفريق، تمهيدًا لعودته التدريجية للمباريات الرسمية في الموسم الجديد. ويأتي ذلك في إطار سياسة الجهاز الفني لخلق حالة من الانسجام بين جميع اللاعبين داخل المعسكر الخارجي قبل انطلاق المنافسات المحلية والقارية.

تحسن الحالة الطبية لإمام عاشور وخطة تأهيل تدريجية

كشف محمد يوسف المدير الفني السابق، أن حالة إمام عاشور الصحية شهدت تحسن ملحوظ، وذلك بعد إجراء الجراحة الدقيقة في عظمة الترقوة بأحد المراكز الطبية المتخصصة في أمريكا. وأكد أن اللاعب خضع لفحوصات طبية دقيقة خلال الأيام الماضية أثبتت جاهزيته لبدء مرحلة العلاج الطبيعي، والتي من المتوقع أن تنطلق خلال أسبوع على الأكثر. وينتظر أن يخضع عاشور لبرنامج تأهيلي خاص خلال معسكر الفريق في إسبانيا، يتضمن تدريبات فردية وجلسات علاجية لتقوية العضلات واستعادة اللياقة تدريجيًا. ويأمل الجهاز الطبي في تسريع عملية التعافي مع الالتزام الكامل بالبرنامج لضمان عودته دون مضاعفات.

معسكر الأهلي في إسبانيا ينطلق منتصف يوليو الجاري

يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي للسفر إلى إسبانيا خلال الأيام القليلة المقبلة، لخوض معسكر تدريبي يمتد لعدة أسابيع ضمن خطة الإعداد للموسم الجديد، ومن المقرر أن ينطلق المعسكر منتصف يوليو الجاري، ويتضمن مجموعة من المباريات الودية والتدريبات البدنية والفنية المكثفة تحت إشراف السويسري مارسيل كولر. ويسعى الجهاز الفني إلى رفع معدلات اللياقة البدنية وتصحيح الأخطاء التي ظهرت في الموسم الماضي، فضلًا عن اختبار بعض العناصر الجديدة و العائدين من الإعارة. ويعد المعسكر الخارجي فرصة مثالية لتحقيق الانسجام بين اللاعبين وتثبيت التشكيل الأساسي قبل العودة للمنافسات المحلية والأفريقية.

الأهلي يكثف تحركاته لحسم صفقة مهاجم جديد

تشهد الساعات الأخيرة داخل أروقة النادي الأهلي حالة من النشاط المكثف على صعيد ملف المهاجم الجديد، الذي يسعى الجهاز الفني لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ويبحث الأهلي عن مهاجم محلي يستطيع تقديم الإضافة الفنية بجوار الثنائي الأجنبي وسام أبو علي ونيتس جراديشار، خاصة مع الحاجة لعنصر هجومي صاحب خبرة في الملاعب المصرية. وبرزت عدة أسماء على طاولة لجنة التعاقدات، إلا أن المفاوضات لم تكتمل مع بعض الأندية بسبب المطالب المالية المرتفعة. ويهدف الأهلي إلى إنهاء هذا الملف سريعًا لتوفير الاستقرار الهجومي قبل بداية الموسم، خصوصًا أن الفريق تنتظره تحديات كبيرة على كافة البطولات.

محمد شريف يعود للصورة مجددًا كخيار هجومي محتمل

ارتفعت خلال الأيام الماضية أسهم اللاعب محمد شريف في العودة إلى صفوف الأهلي، بعدما أصبح من أبرز الأسماء المطروحة لتعزيز مركز المهاجم الصريح بالفريق. ويأتي ذلك في ظل تعثر مفاوضات ضم أسامة فيصل من نادي البنك الأهلي، حيث لم تنجح المحاولات لشراء عقده بشكل نهائي حتى الآن. وتمتلك إدارة الأهلي قناعة بقدرات شريف الفنية وخبرته الكبيرة مع الفريق في السنوات الماضية، وهو ما يجعله خيارًا مناسبًا في هذه المرحلة. ويبحث كولر عن لاعب منسجم مع طريقة لعب الفريق وقادر على التحرك داخل منطقة الجزاء وافتتاح المساحات، وهو ما يتوافر في شريف بنسبة كبيرة.

أسباب تعثر ضم أسامة فيصل من البنك الأهلي

واجهت إدارة النادي الأهلي عقبات كبيرة خلال مفاوضاتها مع البنك الأهلي، ذلك من أجل الحصول على خدمات المهاجم الشاب أسامة فيصل، الذي كان مرشحًا بقوة للانضمام إلى الفريق الأحمر. ورفض ناديه الاستغناء عنه بسهولة بسبب تمسك الجهاز الفني بوجوده، إلى جانب المطالب المالية الكبيرة التي حددها النادي للموافقة على بيعه. كما أن اللاعب لم يضغط على ناديه لتسهيل انتقاله مما عقد المفاوضات أكثر. ولذلك بدأ الأهلي في البحث عن بدائل محلية وأعاد التفكير في محمد شريف، الذي يمتلك تاريخًا جيدًا مع النادي وقد يكون من السهل التفاوض معه في حال توفر رغبة متبادلة.

اهتمام الأهلي بضم مهاجم محلي لدعم الخيارات الهجومية

رغم امتلاك الأهلي لعدد من المهاجمين الأجانب، إلا أن إدارة النادي ترى ضرورة التعاقد مع مهاجم مصري يستطيع التأقلم السريع مع الفريق وتوفير بدائل محلية قوية عند الحاجة. فوجود عنصر محلي يتيح للجهاز الفني حرية أكبر في اختيار التشكيلة دون القيد بعدد الأجانب المسموح به محليًا. كما أن التحديات الكبيرة التي سيخوضها الأهلي في الموسم الجديد سواء في الدوري، أو دوري أبطال أفريقيا، تتطلب وجود دكة قوية ومنافسة شريفة في كل المراكز خاصة الهجوم. ويمثل التعاقد مع مهاجم محلي خطوة مهمة نحو تعزيز التوازن الهجومي في ظل كثرة المشاركات وضغط المباريات المتواصل.

تطلعات الجهاز الفني لحسم الملفات قبل انطلاق الموسم

يسعى الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة مارسيل كولر إلى إنهاء جميع الملفات المفتوحة المتعلقة بالتعاقدات، وتجهيز المصابين قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد. ويرغب المدرب في حسم ملف المهاجم الجديد وعودة المصابين مثل إمام عاشور بشكل كامل، حتى يتسنى له التركيز على الجوانب الفنية داخل المعسكر. كما يأمل في إحداث تطوير واضح في شكل الفريق من خلال المعسكر الإسباني، الذي يعد محطة هامة للإعداد. وتولي إدارة الكرة أهمية كبرى لفترة التحضير هذه المرة، خاصة بعد خسارة بعض البطولات في الموسم المنقضي. وتظهر التحركات الجارية رغبة واضحة في إعادة بناء الفريق على أسس قوية.

محمد شريف يرفض عروض محلية وخارجية قوية

شهدت الأيام الأخيرة دخول عدد من الأندية المحلية والعربية في مفاوضات رسمية مع محمد شريف من أجل ضمه، بعد انتهاء تعاقده مع ناديه السابق في الخليج. وتنوعت العروض ما بين أندية من الدوري المصري الممتاز وأندية خليجية، بعضها عرض مبالغ مالية كبيرة. إلا أن اللاعب أبدى تمسكه بالعودة للنادي الأهلي، ورفض كل تلك العروض انتصارًا لرغبته الشخصية. وقد جاءت تلك الخطوة من شريف بدافع الحنين إلى ناديه السابق وإيمانه بأنه لا يزال قادرًا على تقديم الكثير داخل صفوف الفريق الأحمر، خاصة بعد خبرته الطويلة التي اكتسبها خلال الفترة التي قضاها داخل وخارج مصر.

الأهلي يحسم صفقة محمد شريف رسميًا قبل انطلاق المعسكر

أنهى النادي الأهلي اتفاقه مع محمد شريف للعودة إلى صفوف الفريق بداية من الموسم الجديد، وذلك بعد مفاوضات سريعة تكللت بالنجاح في ظل رغبة مشتركة بين الطرفين. وتم التوصل إلى اتفاق يقضي بعودة اللاعب في صفقة انتقال حر، ليتمكن من الالتحاق بمعسكر الفريق في إسبانيا المنتظر انطلاقه منتصف يوليو. وبهذا يكون الأهلي قد نجح في قطع الطريق على الأندية التي كانت تسعى للحصول على خدمات اللاعب، واستعاد مهاجمًا يملك الخبرة والقدرة على صناعة الفارق. وتعد الصفقة مكسبًا كبيرًا للجهاز الفني الذي يبحث عن حلول هجومية متنوعة تدعم مشواره في البطولات المحلية والقارية.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى