Close

أخباركم

سودا.. فيل يرسم نفسه بخرطومه… شاهد بالفيديو

 


فيل يرسم نفسه بخرطومه. هل تصدق أن فيلًا يستطيع أن يرسم نفسه بخرطومه؟ هذا ما فعله الفيل “سودا” Suda في إحدى المزارع ، حيث أبهر الجميع بموهبته الفنية الرائعة. ولكن كيف تعلم سودا الرسم؟ وهل هو فعلاً يستمتع بهذا النشاط أم يفعله لإرضاء البشر؟ في هذه المقالة، سنتعرف على قصة سودا وكيف أصبح فناناً مشهوراً، وسنناقش أيضاً الجوانب الأخلاقية والعلمية لتدريب الأفيال على الرسم وغيره من المهارات.

فيل يرسم نفسه بخرطومه: كيف تعلم سودا الرسم؟

سودا هو فيل آسيوي  ويعيش في مزرعة  التي تضم حوالي 20 فيلاً. هذه المزرعة تقدم عروضًا للزوار لمشاهدة الأفيال وهي تؤدي بعض المهارات، مثل ركوب الدراجات والكتابة والرسم. وفقًا لأصحاب المزرعة، فإن سودا بدأ التدريب على الرسم منذ أن كان صغيرًا، وأنه يحب ذلك كثيرًا. ويقولون أن سودا يستطيع رسم نفسه بدقة عالية، وأنه يضع اسمه على لوحاته دون أن يطلب منه أحد. كما يزعمون أن سودا يستخدم خياله في رسم بعض الأشكال الأخرى، مثل قلوب وزهور.

ولكن هل هذا صحيح؟ هل سودا يفهم ما يفعله؟ هل يستطيع التفريق بين نفسه وبين صورته؟ هذه أسئلة صعبة تتطلب دراسات علمية لإجابتها. ولكن بشكل عام، يقول الخبراء أن الأفيال تتمتع بذكاء عالٍ، وأن لديها قدرة على التعلم والتذكر والتواصل. كما تظهر بعض الأدلة أن الأفيال قادرة على التعرف على نفسها في المرآة، مما يدل على أن لديها شعور بالذات. ولكن هذا لا يعني أن سودا يستطيع رسم نفسه بإدراك كامل، فقد يكون مجرد تقليد لما يراه أو يسمعه من المدربين.

هل الرسم مفيد أم مضر للأفيال؟

قد يبدو الرسم نشاطًا ممتعًا ومفيدًا للأفيال، فهو ينمي مهاراتها الحركية والذهنية، ويعطيها فرصة للتعبير عن نفسها. ولكن هناك جانب آخر للقصة، فالرسم ليس طبيعيًا بالنسبة للأفيال، وقد يكون مصدرًا للضغط والإجهاد عليها. فالأفيال التي تتعلم الرسم عادة ما تخضع لتدريب صارم وقاسٍ. كما أن الأفيال التي تعيش في المزارع أو الحدائق أو السيركات تفتقد إلى حياتها البرية الطبيعية، حيث تتمتع بالحرية والتنوع والتفاعل مع أفراد من نفس النوع.

لمشاهدة فيديو سودا وهو يرسم نفسه اضغط الزر بالاسفل