اكتشاف فرق في سلوك المادة والمادة المضادة أثناء التحلل

بعد أن تمكن باحثون في مختبر فيزياء الجسيمات وبعد أن رفض فرق جوهري كان في سلوك المادة وايضا المادة المضادة في أثناء تحللها وقد تم بعد ذلك إجراء قياس جديد وقد سجل كيفيه أن يتم تحلل نوع معين من جسيمات هذه المادة ايضا لنظيره فقد يعبر هذا الاكتشاف أنه خطوه كبيره ومهمه لفهم سبب امتلاك الكون بالمادة مع غياب شبه بالكامل الماده المضاده ويعتبر احد اكبر الالغاز في الفيزياء
اكتشاف فرق في سلوك المادة والمادة المضادة أثناء التحلل
الاكتشاف الجديد الذي تم على يد الباحثون وقد اعلن فريق LHCb في CERN، وهذا كان عن الاكتشاف الذي يتعلق بسلوك المادة وادم المادة المضادة فقد لاحظوا انتهاك للتناظر CP، وهذا كان في تحلل بريونات لامدا b.-وهذا الاكتشاف يشير من خلاله أن المد والمادة المضادة لا يتصرفان دائما بنفس الطريقة، وهذا يكون امر هام جدا لفهم الهيمنة المادة على المادة المضادة في الكون وقد يضيف هذا الاكتشاف، لسلسلة من اكتشافات قد ظهرت في وقت سابق عن اختلافات دقيقة، بين المادة وايضا المادة المضادة.
أهمية الاختلافات في سلوك المادة والمادة المضادة
هناك أهمية كبيرة للاختلافات في سلوك المادة وايضا المادة المضادة، وهو اكتشاف هام جدا ويمكن أن يساعد في تفسير سبب وجود ماده اكثر من ماده، المضادة في الكون وهذا كان وفقا للنظريات التي تمت في الوقت الحالي، فكان يجب أن يتم من خلال هذا انتاج انفجار كبير وبكميات متساوية من المادة، وايضا المادة المضادة ومع ذلك فإن الكون الذي نراه اليوم قد يتكون في الغالب من المادة، ولكن العلماء يقومون دائما بالتحقيق في هذه الاختلافات لسلوك أصل المادة، وفهمها بشكل ادق التي يمكن أن تؤدي من هذه الأبحاث لاكتشافات أخرى لفيزياء الجسيمات، وايضا يمكن ان تساعد في إجابات لبعض الأسئلة، الأساسية التي تدور حول الكون.
دراسة جديدة تكشف اختلاف لتحلل الباريونات
وفقا للبحث الذي تم نشره في سرن وقد تم تحميله لخادم، وقد تسجل فرق واضح لتحليل جسيم قد يعرف باسم بايرن لمبادا بيوتي، وايضا نزيله من المادة المضادة فهي الجسيمات التي تنتمي لعائلة البروتونات، وقد صنفت على أنها باريونات، وقد اوضحت الدراسة ان تحلل الباريون لمبا بيوتي وهو الذي تم لبروتون وثلاثة ميزونات، وكان ذلك بناء على جمع البيانات التي جمعت بين 2009 و 2018.
الادله الخاصة بتحليل الجسيم
قد أشارت هذه الادلة الى ان طريقتك الخاصة بتحليل هذا الجسيم، قد تختلف عن نظير المادة المضادة وهذا يشير إلى عدم تماثل بين المادة وبين المادة المضادة، واكد باحثون وهم مشاركون في هذه الدراسة على احتمالية كون لهذا الاختلاف، بمجرد صدفة عشوائية ويكون اقل واحد في ثلاث ملايين وقال ايضا تيم غير شؤون الفيزيائي، وهو كان بجامعة وارويك وأحد الباحثين في مشروع ان هذه تكون المرحلة الأولى، التي يتم فيها رصد اختلافات مثل هذه الاختلافات في تحلل البريونات.
الخبراء يوضحوا نتائج تساعد لفهم وفرة المادة في الكون
قد سرحت طاره شيراز وهي علامة فيزياء جسيمات بجامعة ليفربول، أن هذا الاكتشاف الذي من خلاله يساعد في تقديم رؤية جديدة تدور حول سبب وفرة المواد، مقارنة بالمادة المضادة وقد أكد أن هذا الاختلال يعد أحد أكثر الأسئلة التي تكون غير محوله، في الفيزياء أما يوفالوسومان الفيزيائي النظري بجامعة كورنيل فقد وضح أن القياس الجلي، لا يفسر وبشكل كامل عن سبب اختلاف المادة والمادة المضادة، ولكن يشكل قطع أساسية لهذا اللغز العالمي المعقد جدا.
ما هي المادة
تعتبر المادة هي كل ما له كتلة ويشغل حيز في الفراغ وقد تتكون هذه المادة، من جسيمات أولية مثل الكواركات ومصدر اللبتونات وقد تتجمع هذه المادة في جسيمات لكي يتم من خلالها تكوين بروتونات، وايضا نترونات وهي التي يدورها بشكل نواة الذرات وقد تتحدد النواة مع الإلكترونات، لكى يتم من خلالها تكوين ذرات والتي هي تكون، وحدة أساسية للماده وقد نراها حولنا.
المادة المضادة
كتله جسم في الماده المضاده جسيم مضاد ويكون مطابق له، في الكتلة أيضا في كمية التحرك الدوراني ولكن انه يقوم بحمل شحن كهربائية وتكون هذه الشحنة معاكسه، فعلى سبيل المثال مضاد الإلكترون هو البوزيترون وله نفس كتلة الإلكترون، ولكنه يقوم بحمل شحنة موجبة أما مضاد البروتون هو البترون المضاد له نفسه، فكتله البترون ولكن يحمل شحنة سالبة ومضاد النيوترون، هو النطرون المضاد له نفسه وأما كتلة النيوترون يحمل عزم مغناطيسي معاكس، فعندما يتلقى جسيم من هذه المادة مع جسيم مضاد له المادة مضادة له فانه يثني على بعضهم البعض، وقد تحول طاقة نقية وتكون على شكل أشعة جامع أو حتى جنسيات أخرى، وقد اعتقد ان هذا الكون المبكر قد يحتوي على كميات كبيرة ومتساوية من المادة، وايضا المادة المضادة ولكن هذا بسبب غير مفهوم تماما ولا يمكن لأحد أن يستطيع رؤية هذا، وبقيت أكبر كمية من المادة وهي التي تقوم بتشكيل هذا الكون الذي نراه اليوم.
إنتاج المادة المضادة
يتم إنتاج كميات صغيرة من المادة المضادة وبشكل طبيعي، وذلك في بعض العمليات مثل اضمحلال بعض العناصر المشعة، هو فن تصادمات أشعة كونية في الغلاف الجوي، ويمكن ايضا ان يتم إنتاج المادة المضادة بشكل اصطناعي ويكون هذا فيه مسرعات الجسيمات ولكن بكميه قليله جدا، وهذا نظرا للتكلفة والطاقة التي تكون لازمة لذلك في المادة والمادة المضادة باختصار هما وجهان لعملة واحدة، ولكل جسيم مادي جسيم مضاد له خصائص ممثله ولكن تكون بشحنه معاكسه، وعندما يلتقيان يفنيان لبعضهما وقد يتحولان للطاقة.