القاهرة تحتضن المؤتمر الدولي للواعظات بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المرأة لها دور مهم جدا في المجتمع الإسلامي والدولة تقدر جدا. حيث تمكين المرأة المصرية في الشؤون الإسلامية. ومن خلال هذا المقال سوف نستعرض لكم بعض الاخبار الخاصة بوزارة الأوقاف، لعقد مؤتمر الدولي الأول للوعاظ عن دور المرأة. وعن أهمية المرأة في المجتمع الإسلامي. وسوف نشيد بدورها في عدة محاور سوف نستعرضها لكم، تابعوا معنا لتعرفوا كافة التفاصيل. ولمعرفة أهمية المرأة في المجتمع، وما أدوارها التي تقوم بها في الإسلام.
القاهرة تحتضن المؤتمر الدولى للواعظات بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
تستعدوا وزارة الأوقاف لعقد المؤتمر الدولي الأول للوعاظ، عن دور المرأة في بناء الوعد من مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. ويعد هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في الواعظات في العالم. حيث ينعقد في القاهرة في الفترة بين 25 و 26 أغسطس 2024. وسوف يشارك فيه أكثر من 60 دولة في شخصيات فاعلة إقليميا ودوليا. وسيناقش هذا المؤتمر عدة محاور:
- في المحور الأول سوف يناقش دور المرأة في بناء الوعي الديني.
- أما عن المحور الثاني فسوف يناقش دور المرأة في بناء الوعي الثقافي.
- وسوف نناقش المحور الثالث دور المرأة في خدمة المجتمع.
- والمحور الرابع سوف يناقش دور المرأة في بناء الأسرة وتنشئة الأطفال.
- وفي المحور الخامس سوف يتم مناقشة التجربة المصرية في تمكين المرأة.
- والمحور السادس سوف يتم مناقشة دور المرأة في تعزيز قيم التسامح والتعايش صنع بناء السلام.
تمكين المرأة كتجربة رائدة في مجال حقوق الإنسان
سوف يتم إلقاء الضوء على ما قامت به الدولة المصرية من تمكين المرأة كتجربة رائدة يبنى عليها في مجال حقوق الإنسان. وسوف يتم مناقشة دور المرأة في إرسال قيم التعايش وصنع وبناء السلام في المجتمع المصري.
كما أكد الدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال كلمته بالمؤتمر التحضيري، أن المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية هو أحد النوافذ التي تطل بها مصر على العالم، بنشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير. والتعريف بالإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقا بين شعوب العالم، وتوثيق الروابط وتحقيق التعاون، والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والقيادات الدينية في مختلف أنحاء العالم. والرد على ما يثار ضد الإسلام من شبهات من خلال لجان العلمية التي يضم من عضويتها كبار العلماء من الأزهر الشريف والجامعات المصرية، ممن لهم قدم راسخة في العلم.
أهمية دور المرأة في العمل الدعوي
أشار أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذا المؤتمر رقم 35، سوف يأتي في ضوء رؤية الدولة المصرية لأهمية التمكين للمرأة نظرا لأهمية دورها في العمل الدعوي، انطلاقا من قضايا المواطنة والسلام المجتمعي، وسلط الضوء على دور المرأة في مجال الدعوة بوجه خاص. وفي مجال الحياة وميدان العمل بوجه عام.
كما أضاف أن هذا المؤتمر غير تقليدي، وسوف يسلط الضوء على دور المرأة في بناء الوعي، وهو المؤتمر الدولي و العظات بعنوان دور المرأة في بناء الوعد، وسوف يشارك فيه أكثر من 100 شخص. من بينهم وزراء ومفتي وممثلي الهيئات والمجالس والمؤسسات الإسلامية بدول العالم وشخصيات عامة.
المحاور التي سوف يناقشها المؤتمر
وأكد الدكتور محمد عزت أن المؤتمر يناقش ستة محاور على مدار يومين من خلال عدد من الجلسات، حيث يناقش المؤتمر دور المرأة في:
- بناء الوعي الديني.
- بناء الوعي الثقافي.
- دور المرأة في خدمة المجتمع.
- دور المرأة في بناء الأسرة وتنشئة الطفل.
- دور المرأة في تعزيز قيم التسامح و التعايش وصنع وبناء السلام.
كما يعرض لنا المؤتمر تجربته المصرية في تمكين المرأة. وأشار إلى أن رسالة المؤتمر تؤكد أن مشاركة المرأة في شتى مجالات الحياة الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والدينية، والتي سوف تجعل عالمنا الذي نعيش فيه أكثر عدلا وسلاما وأمانا. وأن رؤية المؤتمر تؤكد أن مهمتنا جميعا هي عمارة الكون. و مسئوليتنا الأساسية للوصول للحضارة التي ننشدها جميعا، وذلك لن يتحقق إلا بمساهمة المرأة الواعية المتعلمة المثقفة لبناء حضارة للإنسانية جميعا.
دور المرأة في الإسلام
للمرأة دورا هاما جدا في الإسلام وهذا ما بينه الإسلام، حيث أظهر بناء أنها مسؤولة مسؤولية كاملة في مشاركة زوجها في إنشاء دين مسلم مؤمن بالله تعالى ذو أخلاق سامية، هو من دوري المرأه في المجتمع، كما في العمل أن تختار المجال الذي يناسب مكانتها، والرسالة التي تحملها ترتقي بالمجتمع إلى درجة عالية من السمو والأخلاق، وتكون بذلك عدة الأمانة الأخلاقية، وتكون مثالا يحتذي به الأجيال الصاعدة في المجالات المختلفة، وللمرأة أيضا دور في الحفاظ على نفسها من أصحاب النفوس المريضة الذين ينادون بتحرير المرأة ولا يريدون إلا حرية الوصول إليها، فيجب أن تحذر المرأة من هؤلاء الذين يحرضون على فساد المجتمع بنشر المنكرات والدعوة إليها.
مكانة المرأة في الإسلام
لقد أولى الإسلام المرأة مكان عظيمة جدا و أكرمها بما لم يكرمها به دين آخر، فالنساء في الإسلام شقائق الرجال و المسلمة في طفولتها لها حق الرضاع والرعاية وإحسان التربية، وما زالت مجتمعات المسلمين تولي المرأة اهتمامات شديدة وترعاها رعاية خاصة تنفيذا لوصايا النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء، وبحفظ المرأة وأكرمها والإحسان إليها.
فإن الإسلام جاء للناس ولقد أولى الإسلام منذ بداية الدعوة المرأة اهتماما خاصا، واهتم بحقوقها وكرامتها وجعل لها كلمة مسموعة في كل وقت، وحين فالمرأة كانت قبل الإسلام تقتل وهي صغيرة لإلا تجلب لهم العار، وهذا زعم أهل الجاهلية، ولكن جاء الإسلام ونصفها و انقذها من مستنقع الجهل وضعف الدين.