مدفون فيها آلاف الصحابة.. جدل بسبب تطوير مقابر آل البيت بالمقطم. السياحة تعمل على تشكيل لجنة لوضع تصور لتطوير، رواد السوشيال ميديا يحذرون من محاولات الهدم. منذ ساعات علامة الحكومة ممثلة في وزارة السياحة أمس الاثنين 18 مارس. تطوير مقابر الصحابة وآل البيت والصالحين في منطقة المقطم بالقاهرة. تجددت المخاوف لدى الآثاريين وقطاع كبير من المواطنين. حول مستقبل تلك المقابر وعن احتمالية تعرضها لأعمال هدم وتدمير، خلال عمليات التطوير المرتقبة. إليكم كافة التفاصيل عن قرار هدم المقابر وتطويرها.
مدفون فيها آلاف الصحابة.. جدل بسبب تطوير مقابر آل البيت بالمقطم
أعلنت وزارة السياحة أمس، عن حاجه التطوير إلى مقابر الصحابة، وآل البيت والصالحين، في منطقة المقطم بالقاهرة، وفور إعلان وزارة السياحة والاثار عن تشكيل لجنة علمية وأثرية فنية، برئاسة “الدكتور جمال عبد الرحيم”، أستاذ الآثار الإسلامية بكليات الآثار جامعة القاهرة، من اجل لإعداد دراسة كاملة حول تلك المقابل الواقعة، أسفل سفيد جبل. مقدم ووضع تصور مشروع كامل لتطويرها. قام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتداول منشور بخصوص هذا الموضوع، وقاموا بإنشاء منشور تحذر من احتمالية تعرض تلك المقابر للهدم او الازالة.
جدل واسع حول أهمية بمقابر المقطم الثقافية والتاريخية
بعد تداول منشورات رواد التواصل الاجتماعي ،حققت هذه المنشورات انتشار واسع على السوشيال ميديا، وتناولت الأهمية الثقافية التاريخيه والدينيه لهذه المقابر، و عددت أسماء أبرز الصحابة وآل البيت والصالحين المدفونين بسفح جبل المقطم، حيث كان من بين تلك الأسماء الصحابي عمرو بن العاص، وربع العدوية، الصحابي محمد بن حنيفية ابن علي بن ابي طالب.
كما تحدث كبير الاثاريين عن تلك المقابر قائلا: “لا يوجد مثل هذا الثراء في مكان واحد، إلا في البقيع، وهناك كثير من المراجع التي كانت تتكلم عن رحلات نُظمت لهذه الأماكن منذ القدم، نظرا لعظمة الأشخاص المدفونين فيها والتبرك بهم”.
وزارة السياحة والآثار، قالت إنها كلفت اللجنة المشكلة بوضع تصور مشروع كامل لتطويرها وترميمها لما تتمتع به من قيمة أثرية وحضارية ومتابعة خط سير مسار الزيارة لهذه المقابر، وبما يتناسب مع أهمية المنطقة الأثرية.
سبب تسمية مقابر المقطم القرافة
سميت المقبرة بهذا الاسم، لان أول من دفن بهذه المقابر في هذا المكان من جبل المقطم، كان رجلا يسمى” عامر بن عبد الله”، وهو من بني قرافة، وهي من إحدى بطون قبائل المغارف اليمنية، فأمر “عمرو بن العاص” بدفنه هناك، وقال “لقد عمرها عامر، فكان أول من دفن بالمقطم، أما قومه من بنى قرافة فقد جاوروا مقبرته”، فعرف المكان بهم فقيل (القرافة)، وبعد ذلك اصبح هذا الاسم يطلق على المقابر في جميع انحاء مصر، من ادناها الى اقصاها، ووصف عمر بن الخطاب جبل المقطم، أنه غراس الجنة للمسلمين ففيه البقع المباركة، التي تسمى الخلافة وفيها دفن آلاف من الصحابة وال البيت الكرام.
اسماء أبرز المدفونين بمقابر المقطم
قام كبير الأثريين بذكر أسماء أبرز المدفونين بمقابر المقطم التي تسمى القرافة، وسوف نذكر لكم ابرز اسماء المدفونين فيما يلي:
- عبدالله بن حذافة السهمي.
- عقبة بن عامر الجهني
- أبو بصرة الغفاري
- السيدة نفيسة رضي الله عنها وبجوارها ضريح خادمتها الست جوهرة
- والسيدة سكينة بنت الحسين
- والحسن بن زيد والد السيدة نفيسة
- والقاسم الطيب حفيد سيدنا جعفر الصادق
- مسجد وضريح الإمام الشافعي
- ضريح ابن وكيع شيخ مقرأة الإمام الشافعي
- مسجد وضريح الفقيه الخامس الإمام الليث بن سعد ومعه ولده وأخوه وآخرين
- القاضي عبدالوهاب البغدادي
- قبر ابن عقيل
- ضريح أبى جعفر الطحاوي ( صاحب العقيدة الطحاوية ) .
- الإمام المزني المصري الشافعي، وهو من أبرز الأئمة والفقهاء الشافعيين في عصره، وواحد من أصحاب الشافعي المقربين
- ضريح الإمام ورش ومعه خادمه اللص التائب بشارع أبى البقاء.
- والإمام أبي الحسن القرافي شيخ عصره
- وقبر ذي النون المصري.
- السلطان قايتباي.
- الصحابي عبدالله بن الحارث.