اخبار الرياضة

المقاولون يختتم استعداداته لمواجهة سيراميكا فى الجولة الخامسة بالدوري

تترقب جماهير الكرة المصرية مواجهة جديدة تحمل الكثير من الندية بين المقاولون العرب وسيراميكا، في الجولة الخامسة من الدوري الممتاز. حيث يدخل كل فريق اللقاء بأهداف مختلفة وطموحات متباينة. المقاولون يسعى إلى استعادة الثقة بعد بداية صعبة لم يحقق خلالها أي انتصار. بينما يتطلع سيراميكا إلى استغلال حالة التراجع التي يعيشها منافسه. المباراة المنتظرة على ستاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر قد تكون نقطة تحول في مشوار الفريقين. خاصة أن كلاهما يبحث عن إثبات نفسه مبكرًا في سباق البطولة هذا الموسم.

المقاولون يختتم استعداداته لمواجهة سيراميكا فى الجولة الخامسة بالدوري

يدخل فريق المقاولون العرب بقيادة مدربه محمد مكي المران الأخير اليوم الخميس، قبل لقاء سيراميكا في الجولة الخامسة من الدوري الممتاز. حيث يسعى ذئاب الجبل إلى إنهاء سلسلة النتائج السلبية التي لاحقت الفريق منذ انطلاق الموسم. المباراة المقرر إقامتها غداً الجمعة على ستاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر، والتي تمثل فرصة مهمة من أجل العودة إلى الطريق الصحيح، خاصة بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام بتروجت بهدف دون رد. وهو ما جعل الجهاز الفني يركز على معالجة الأخطاء الدفاعية والهجومية خلال التدريبات الأخيرة.

موعد المباراة ومكانها

يستضيف ستاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر المواجهة المرتقبة بين المقاولون العرب وسيراميكا، والتي تقام في السادسة مساء غد الجمعة ضمن منافسات الجولة الخامسة. اللقاء يحمل طابعاً خاصاً للفريقين. فالمقاولون يبحث عن أول انتصار يعيد له الثقة ويمنحه دفعة قوية في جدول الترتيب. بينما يدخل سيراميكا المواجهة بهدف استغلال تعثر خصمه. اهتمام جماهير ذئاب الجبل بالمباراة يبدو واضحاً. خاصة وأن الفريق لم يحقق أي فوز منذ عودته إلى دوري الأضواء، وهو ما يجعل المواجهة بمثابة اختبار مهم لقدرة اللاعبين على كسر حالة الجمود التهديفي.

أزمة هجومية متواصلة

تعد أبرز أزمات المقاولون العرب منذ بداية الموسم هي العقم الهجومي. حيث لم يتمكن الفريق من تسجيل أي هدف خلال أول أربع جولات. رغم امتلاك ذئاب الجبل لعدد من العناصر الشابة وأصحاب الخبرة. إلا أن خط الهجوم لم يظهر بالفاعلية المطلوبة حتى الآن. الجماهير باتت تتساءل عن السبب وراء غياب النجاعة الهجومية. خاصة أن الفريق في حاجة ماسة إلى مهاجم قادر على استغلال أنصاف الفرص. الجهاز الفني من جانبه أكد أنه يعمل على إعادة الثقة للاعبين الهجوميين وتصحيح التمركزات داخل منطقة جزاء المنافسين.

نتائج مخيبة في البدايات

انطلاقة المقاولون في الدوري لم تكن موفقة، حيث خسر في الجولة الأولى أمام زد بهدفين نظيفين، قبل أن يخرج بتعادل سلبي أمام الزمالك، ثم كرر نفس النتيجة مع حرس الحدود، ليعود مجدداً إلى الهزيمة أمام بتروجت بهدف دون رد في الجولة الرابعة. الفريق استقبل حتى الآن ثلاثة أهداف ولم يسجل أي هدف، وهو ما يعكس حالة من التراجع على مستوى الأداء الهجومي والقدرة على صناعة الفرص. هذه البداية وضعت الجهاز الفني تحت ضغط متزايد لإيجاد حلول سريعة تعيد التوازن للفريق قبل اتساع الفارق في جدول الترتيب.

صعود قوي بعد موسم في الدرجة الثانية

نجح المقاولون العرب في العودة إلى الدوري الممتاز بعد موسم قضاه الفريق في دوري المحترفين، حيث استطاع حسم بطاقة الصعود مبكرًا من خلال نتائج قوية على مدار مشوار طويل. الفريق حقق عددًا كبيرًا من الانتصارات وتعادل في مباريات أخرى قليلة، مما منحه الصدارة بفارق مريح عن أقرب منافسيه. هذه العودة كانت بمثابة دفعة معنوية مهمة للجماهير واللاعبين على حد سواء، خاصة أن الفريق اعتاد على الوجود بين الكبار لسنوات طويلة، ولم يكن مقبولًا أن يظل بعيدًا عن دوري الأضواء لأكثر من موسم واحد فقط.

قوة هجومية في الدرجة الأدنى

قدم المقاولون العرب مستوى هجومي مميز خلال الموسم الماضي في دوري المحترفين، حيث ظهر الفريق بشكل قوي على صعيد تسجيل الأهداف. خط الهجوم كان أحد أبرز الأسلحة التي اعتمد عليها المدرب وقتها لتحقيق نتائج إيجابية وحسم المباريات مبكرًا. بجانب ذلك أظهر الفريق توازنًا دفاعيًا جعل مرماه الأقل استقبالًا للأهداف بين فرق البطولة، وهو ما ساعده على إنهاء مشوار الصعود بثقة. هذه القوة التي ظهرت في الدرجة الأدنى جعلت الجماهير تتوقع استمرارها في الممتاز، غير أن البداية الحالية لم تحقق ما كان ينتظره أنصار ذئاب الجبل.

أزمة مواعيد المباريات

أبدى مسؤولو المقاولون العرب قلقهم من توقيت بعض المباريات التي تقام في أوقات شديدة الحرارة، حيث يخوض الفريق لقاءاته أحيانًا في الخامسة عصرًا. هذا التوقيت يؤثر بشكل مباشر على أداء اللاعبين البدني ويعرضهم للإرهاق والإصابات بشكل أكبر. لذلك طالب الجهاز الإداري بضرورة إعادة النظر في مواعيد المباريات لتقام في وقت مناسب مثل السادسة مساءً، مما يتيح فرصة أفضل للتنافس العادل. الاهتمام بالجانب البدني والصحي يعد جزءًا مهمًا في نجاح أي فريق، خاصة في بداية الموسم حيث يسعى كل فريق للظهور بأفضل صورة ممكنة.

صفقات محلية لدعم الفريق

قبل انطلاق الموسم الحالي أبرم المقاولون العرب عدة تعاقدات مهمة مع لاعبين محليين لدعم الصفوف وتعويض الغيابات. الإدارة تعمدت اختيار عناصر لديها خبرة في الدوري الممتاز وأخرى شابة تمتلك طموحًا لإثبات الذات. هذه الصفقات جاءت في مراكز مختلفة مثل خط الوسط والدفاع والهجوم لتمنح الفريق حلولًا إضافية في المباريات. السياسة التي اتبعها النادي اعتمدت على ضم لاعبين بأسعار مناسبة بعيدًا عن المبالغة، مع الحفاظ على هوية الفريق القائمة على المواهب المحلية. هذا التوجه يعكس رغبة المقاولون في بناء فريق متوازن قادر على المنافسة والبقاء في الدوري الممتاز.

مواجهة سابقة إيجابية

سبق للمقاولون العرب أن واجه سيراميكا في مباريات بالدوري الممتاز وحقق خلالها نتائج جيدة، أبرزها الفوز بهدفين مقابل هدف في لقاء سابق أقيم على ملعب الجبل الأخضر. هذا الانتصار منح الفريق دفعة معنوية وقتها وأكد أن ذئاب الجبل قادرون على التفوق في مثل هذه المواجهات. الجماهير تتذكر تلك المباراة باعتبارها نموذجًا لقدرة الفريق على تقديم أداء هجومي فعال أمام منافس قوي. التاريخ بين الفريقين يعكس توازنًا في بعض الأحيان وتفوقًا للمقاولون في أحيان أخرى، مما يجعل اللقاء المرتقب مليئًا بالإثارة والندية.

تفوق سابق لسيراميكا

في إحدى المواجهات الماضية بين الفريقين بالدوري الممتاز نجح سيراميكا في تحقيق الفوز على المقاولون العرب بهدفين دون رد، وهو ما أكد وقتها أن سيراميكا يمتلك القدرة على استغلال أخطاء الخصم وتحويلها إلى أهداف. هذه النتيجة ظلت عالقة في أذهان جماهير المقاولون التي تنتظر من فريقها رد الاعتبار في المواجهات المقبلة. مباريات الفريقين عادة ما تكون مليئة بالندية والتكافؤ، وأي خطأ قد يحسم النتيجة لصالح أحد الطرفين. لذا يسعى المقاولون هذه المرة إلى تفادي تكرار نفس السيناريو والظهور بشكل أفضل يعكس قيمة وتاريخ النادي.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى