اخبار

بائع غزل البنات يلقي ببضاعته في الشارع

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لبائع غزل البنات يلقي ببضاعته في الشارع. وقد أثار هذا الفيديو مشاعر الحزن والأسى على ملايين المصريين،  حيث قام هذا البائع. بتقطيع اكياس غزل البنات، وإلقائها في الشارع، كان يظهر عليه مشاعراليأس والحزن والألم.

بائع غزل البنات يلقي ببضاعته في الشارع

هو رجل من صعيد مصر يدعى محمد حسين ابراهيم يبلغ من العمر 42 عاما، يتكفل بأسره كبيره. مكونه من اربع بنات وزوجة وأم مريضة،  وهو يعيش في إحدى قرى محافظة سوهاج. وكان يحلم أن ياتي العيد بالأمل وتتغير الأحوال ويبيع بضاعته، خرج يوم   وقفة عيد الاضحى. وكله أمل لبيع غزل البنات وجمع بعض المال لشراء طعام لأولاده. الذين كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر للحصول على عيدية العيد. وشراء بعض احتياجات المنزل.

وكان هذا البائع الطيب يتجول طول النهار يبحث عن من يشتري منه، ويتجول في الشوارع. وكان هذا اليوم شديد الحرارة، وكان عنده أمل أن ينتهي من بيع البضاعة ويأتي بالنقود لأسرته. ليشتري لهم فرخه يفرحهم بها ويسد جوعهم، ولكن ما حدث كان مخيبا للآمال. فهو لم يستطع ان يبيع اي من غزل البنات، ولم يحصل على جنيه واحد مما أصابه باليأس والحزن والالم.

مضايقات للبائع

بالاضافه انه تعرض الى مضايقات من الاطفال الصغار مما اصابه اليأس وعاد الى منزله. وما كان عليه إلا أن ألقى بغزل البنات في الشارع وتركه خلفه ومضى. ولكن يشاء القدر أن يكون هناك من يتعقبه ويصوره ويسجل ما يحدث، إذ يتفاجأ محمد بعد وصوله الى المنزل. ان هذا الفيديو قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن هناك عدد كبير من الناس ورجال الاعمال الذين يبحثون عنه لمساعدته. وقد تعاطف معه ملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح حديث الناس.

ويضيف محمد أنه كان يجب عليه ألا ييأس ولا يفقد الامل، وأن يعلم ان الله يدبر له. وقد صنع له المعجزات فقد سخر له من يصور هذا الحدث ويقوم بنشره ليتهافت عليه الناس لمساعدته.

مصور الفيديو يتحدث

وكان هذا البطل المجهول هو شاب يدعى حازم عبد الحكيم هو الذي قام بالتصوير فيديو بائع غزل البنات. وهو من محافظة سوهاج ويحكي حازم عما حدث وكواليس هذا الفيديو. الذي انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ظهر فيه البائع وهو يلقي ببضاعته غزل البنات على الارض. وهو مليء بالحزن والالم، ويقول حازم أنه كان يتابع بائع غزل البنات يبحث عن رزقه، ويتجول في الشارع. لبيع بضاعته ثم فوجئ به يقوم بقطع اكياس غزل البنات ويلقيها على الأرض، ويقول إن هذا الأمر قد جاء بمحض الصدفة. فما كان من حازم إلا أن أخرج هاتفه وصور هذه الحادثة،وأنزل الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ليكون هذا الفيديو هو باب رزق لهذا البائع الطيب.

الجهات تتحرك لمساعدة بائع غزل البنات

وقامت العديد من الجهات  بالبحث عن هذا البائع  لتقدم له العطايا والهدايا ومنها جهات حكومية ورجال أعمال وقامت تلك الجهات بالتكفل بمنزل البائع، بإقامة مشروع يديره، وايضا راتب شهري، ومعالجة والدته المريضة.

وأصدرت مؤسسة حياه كريمه بمحافظة سوهاج إعلانا بأنها سوف تتكفل بـ بائع غزل البنات وأسرته حيث  أعطته تروسيكل وثلاجه وغساله وبوتجاز وخمس كراتين سلع مواد غذائية ومبلغ مالي ويصف محمد شعوره ويقول لقد ولدت من جديد ويضيف بائع غزل البنات انه من شدة فرحته ظل مستيقظا طوال الليل دون نوم بعد وصول مساعدات حياة كريمة لأسرته وبعد أن رأى الفرحة والسرور على وجه والدته وزوجته وابنائه فرحا بتلك المساعدات.

ولقد زار محمد في منزله مجموعة من الأطباء التابعين للإدارة الصحية للمحافظة التي يقيم بها وقاموا بالكشف عليه هو وزوجته وأولاده ووالدته وأبنائه وكانت والدته تعاني من خشونة في المفاصل وزوجته تحتاج لعملية جراحية.  ومن ناحية أخرى تواصلت مديرية التضامن الاجتماعي مع البائع واكدت له انها سوف تبذل قصارى جهدها في إنهاء الإجراءات اللازمة لصرف معاش تكافل وكرامة له ولأسرته.

كرم الله

وايضا اعلن رجال اعمال تكفلهم بالبائع واسرته واعطائهم مبالغ ماليه ليقوم بفتح مشروع جديد يستطيع من خلاله أن ينفق على نفسه وأسرته ويوفر احتياجاته اللازمة. وكما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز “لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا”

فقد خرج هذا البائع من منزله صباحا وعاد اليه مساء بكل الياس, وبكل الحزن، ولكن الله كان يدبر له الأمر ولا يمسي إلا وقد جبر بخاطرة  وقد شعر بسعاده وفرح شديد لم يشعر بها في حياتي كلها.

 حلوى غزل البنات

لها العديد من الأسماء تسمى  غزل البنات، أو شعر البنات، أو لحية بابا، أو لحيه الشايب، أو حلوى القطن كلها اسماء لهذه الحلوى التي تصنع من خليط من الماء والسكر بمعايير مركزه،تصنع في وعاء خاص يقوم بطرد خيوط من السكر على أطراف هذا الوعاء، ومن خلال أعواد، أو عصا خشبية يتم تجميع  خيوط السكر مع بعض لتكون غزل البنات.

أول ظهور للحلوى

هناك اختلافات حول  ظهور غزل البنات، ولكن تتفق على أن غزل البنات ظهر في إيطاليا في القرن الخامس عشر، وهناك روايات أخرى تقول أن غزل البنات ظهر في القرن 19، وكانت تباع فقط الطبقه الارستقراطيه ويرجع الفضل الاختراع آلة غزل البنات لطبيب أسنان يدعى ويليام موريسون وحلواني يسمى جون وارتون عام  ,1897 وكانوا يسمونها “خيط الجنيه” وفي عام 1921 اخترع جوزيف لاسكو وهو طبيب اسنان بامريكا ماكينة تشبه ماكينة غزل البنات التي تم اختراعها سنه 1897 وأطلق عليها أسم “حلوى القطن” واختفى أسم “خيط الجنيه” وتم تحديثها خلال فترة السبعينات القرن الماضي, وتطورت أشكال غزل البنات حيث أصبح البائعون يبدعون في أشكال الحلوى وإضافة نكهات مختلفة مثل: الفراولة والشيكولاته والوان مختلفة.للتزيين غزل البنات



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى