Close

أخباركم

آثار الحزن على الصحة

 


يأكل الصدأ الحديد وتأكل الاحزان الفؤاد حيث أن الدموع ليست هي الحزن إذ أن الحزن هو الحالات الصحية المؤلمة وأنماط الحياة وضغوطاتها ومشاكل صحية مؤلمة وغيرها من الأمراض الأخرى التي تسبب الحزن، نقول باختصار أن الحزن يؤثر على صحة الإنسان بحيث يعتبر الحزن من الردود الفعلية التي يقوم بها الإنسان بسبب مواجهة الضغوطات الحياتية وعندما يتجاوز الحزن حدود الطبيعي يؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية والجسدية.

آثار الحزن على الصحة

يوجد للحزن آثار كثيرة جداً على صحة الإنسان فهو يؤثر على القلب ويسبب أمراضه كما أنه يسبب المشاكل العظمية والتغيرات في الوزن، وفي الغالب يواجه بعض الأشخاص مشاكل مؤقتة في الهضم ومنها الإمساك والإسهال وآلام في المعدة وحموضة المعدة وغيرها من الأمراض فى الجهاز الهضمي، وإليكم الآن بعض المشاكل التي يسببها الحزن وهي كالتالي: 

آثار الحزن على القلب

قد يؤثر الحزن الزائد عن حده على صحة القلب حيث أنه يوجد ترابط بين الحالات النفسية السلبية ومشاكل القلب، وأثبتت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يحزنون كثيراً قد يتعرضون إلى خطر الإصابة بالأمراض القلبية

آثار الحزن على النوم

من الأعراض الجسدية للحزن عدم النوم الكافي حيث يعاني الشخص من الأرق الشديد الذي قد يؤثر على المظهر الجسدي ويتسبب في ظهور انتفاخات في الوجه والعينين، وقد يستمر تأثير الحزن حتى لايستطيع الجسم أداء وظائفه الجسديه والعقليه ويواجه مشاكل في ضغط الدم.

آثار الحزن على الجسد

قد يسبب الحزن آلاماً جسدية ومنها الصداع والشعور بالثقل في الأطراف وألم في الصدر وآلام في الرقبة أو الظهر، وقد تزيد الأمراض التي يعاني منها الجسد بسبب الحزن المستمر حيث ترتبط بعض الأمراض الجسدية ومنها أمراض القلب وأمراض السكر وارتفاع ضغط الدم وبعض الالتهابات الأخرى بالعوامل النفسية.

آثار الحزن على القلب

الإفراط الشديد في الحزن يؤثر على صحة القلب حيث أنه يوجد ترابط بين الحالات النفسية السلبية ومشاكل القلب وتؤكد بعض الدراسات أن الاشخاص الذين يواجهون حزن كبير يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض القلبية التي قد تصل إلى نوبة قلبية وقد يصل الأمر إلى الإصابة بمتلازمة القلب المكسور.

آثار الحزن على الدماغ 

من الممكن أن يتسبب الحزن الشديد والضغط النفسي في ضعف الذاكرة، حيث هذا الضغط المستمر وتماديه يؤدي إلى تلف خلايا المخ، حيث توجد منطقة بالدماغ تسمى الحصين وتعتبر هذه المنطقة مركز الذاكرة بالمخ وبالتالي تنكمش هذه المنطقة عندما يشعر الشخص بالتوتر الزائد والاكتئاب والحزن.

آثار الحزن على العين 

من الممكن أن تعاني العينين بسبب الشعور بالحزن وكثرة الدموع، فتظهر الهالات السوداء حول العين كما تتعرض العينان إلى الجفاف وصعوبة اغلاقها أو تتعرض إلى رجفة أو رعشة في الجفن السفلي أو العلوي، وكثرة الدموع تسبب حرقان في العين وآلام شديدة. 

طرق تجنب الحزن

بما أننا قد علمنا أن الحزن يسبب كثير من الأمراض الصحية لذلك يجب ان نصل إلى طرق نحسن فيها التعامل مع الحزن ومعالجته وتجنبه ومن هذه الطرق ما يلي:

المواظبة على الطاعة وكثرة الدعاء

عندما يشعر الشخص بالحزن الشديد والهم فلابد من اللجوء أولا إلى الدعاء والتوسل حتى يذهب الهم والحزن مع الشعور المؤكد من الداخل أن هذا الدعاء يستجاب بكثرة التضرع والسؤال. 

تغيير نظام الحياة

على الرغم من أهمية تناول علاج حالة الحزن الشديدة، ولكن أحسن علاج لتجنب الحزن هو أن يغير الإنسان من أسلوب حياته التي أدت إلى هذه الحالة المفرطه من الحزن ويحاول الخروج منها بكل الوسائل الترفيهية والمفيدة في نفس الوقت.

ممارسة الرياضة

أثبتت الكثير من الدراسات أن المشاركة في التمارين الرياضية وخصوصاً الهوائية تساعد في التقليل من الإجهاد وفي نفس الوقت تساعد في تحسين الاكتئاب والحزن الذي يظهر على الشخص، كما أكدت الدراسات أن النشاط البدني يساعد في تحسين الحالة المزاجية، ولكن الجلوس المستمر وعدم الحركة يزيد من الحزن والقلق والتوتر. 

اتباع نظام غذائي صحي

قد يتساءل البعض عن دخل الطعام الصحي بالحزن وللإجابة على هذا السؤال أثبتت بعض الدراسات أن اتباع نظام غذائي صحي يساعد في السيطرة على صحة الإنسان الجسدية والنفسية حيث أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام الغذائي الصحي هم أقل عرضة للإصابة بالأمراض النفسية والاكتئاب والتفكير السلبي الذي يسبب الحزن في كل وقت. 

الاختلاط بالعائلة والأصدقاء والأقارب

يعتبر الإختلاط بالعائلة والأصدقاء والأقارب أمراً هاماً جداً كعلاج للأمراض النفسية، حيث أن الشخص إذا كان يميل إلى الابتعاد عن أفراد عائلته يكون عرضة للشعور بالحزن أكثر من غيره، حيث أنه من الأفضل الإنضمام إلى العائلة والأقارب والأصدقاء، وأيضاً الإهتمام الشخصي بقضية معينة تشغله وتبعده عن الحزن والعزلة والاكتئاب. 

تحديد أهداف للحياة

من أهم الأمور التي تساعد الشخص في تجنب الحزن والاكتئاب هو وضع خطة مستقبلية معينة لنفسه وترتيب أهدافه في الحياة ومحاولة الإنشغال بتحقيق هذه الأهداف والخطط، وبالتالي يتجنب الشعور بالحزن والاكتئاب.

النوم الكافي

تؤدي قلة النوم إلى الدخول في حالة الحزن والضيق حيث يميل الشخص للاكتئاب والغضب والانفعال، كما أن مشكلات النوم تساعد في تطور الاكتئاب بسبب التغيرات في وظيفة الناقل العصبي السيروتونين، وقد تؤثر اضطرابات النوم على نظام الإجهاد في الجسم وتعطل إيقاعات الساعة البيولوجية وبالتالي تزيد من الاكتئاب والحزن. 

ممارسة تمارين اليوجا

نعلم جميعا أن تمارين اليوجا اصبحت من اهم الفعاليات الأساسية التي تساعد في التخلص من التوتر والحزن والاكتئاب، كما أنها تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتحافظ على الصحة الجسدية، لذلك يجب الحرص على ممارسة هذه التمارين المفيدة وخصوصاً للشخص الذي يشعر بالحزن.