اكتشاف سحابة هائلة تقوم بنقل المادة باتجاه مركز مجرة درب التبانة
قام العلماء بأكتشاف سحابه هائله

من خلال اكتشاف فلكي مذهل اكتشف علماء الفلك السحابة الكونية الضخمة والتي لم تلاحظ من قبل وقد تمتد بنحو مئتان سنة ضوئية وقد يعتقد ايضا انها تقوم بتوجيه المادة لمركز المجرة التي تسمى درب التبانة وهي السحابة الجديدة والتي تم الإطلاق عليها باسم سحابة المنتصف وهي التي تسمي ب ال Mid Point Cloud وقد تم تحديدها باستخدام تلسكوب غرين بانك الراديو وهو Green Bank Telescope وتعتبر واحدة من أكثر التراكيب الغازية من حيث الغموض لمجرتنا حتى هذا اليوم
اكتشاف سحابة هائلة تقوم بنقل المادة باتجاه مركز مجرة درب التبانة
الاكتشاف المثير للجدل الذي تم اكتشافه من بعض علماء الفلك وهي السحابة الكونية الضخمة، وهي التي تسمي سحابة المنتصف وقد يتم الاعتقاد أن هذه السحابة تعمل بمثابة قناة توجيه للمادة، إلى قلب مجرة درب التبانة ويعتبر هذا الاكتشاف له اهميا ت كثيرة جدا، لان هذه السحابة تلعب دور هام في نقل المواد مثل الغبار الكوني، ومثل الغاز الى مركز المجرة وهي كل هذه المواد بنيات أساسية لتكوين النجوم الجديدة، ويمثل ايضا هذا الاكتشاف الذي يساهم بشكل كبير عن فهمنا الكامل لكيفية تطور مجره درب التبانه، وعن توزيع المادة فيها و والذي يعتبر أيضا نقلة هامة لكل شيء يحدث في الكون، وخاصة بالنجوم العملاقة وبكل شيء يدور حولها وكيفية تكوينها ونشأتها.
سحابة المنتصف وقناة مخيفة تقوم بنقل المادة قلب المجرة
سحابة المنتصف والتي سميت بهذا الاسم وتكون في منطقة باردة جدا، و منطقة مظلمة تماما وقد تكون ايضا هذه المنطقة خياليه من النجوم وتحتوي على ممرات كثيفة جدا من الغبار الكوني، ومن المادة النجمية وكل هذا يجعلها بيئه مثالية وذلك لكي يتم من خلالها ولادة نجوم في المستقبل، وقد اشارت الدراسات ان هذه الممرات الكثيرة يمكن أن تكون بمثابة قنوات ملتوية، حيث انها تقوم بنقل المادة نحو العمود النجمي المركزي في المجرة، وهذا الذي يساعد في تشكيل النجوم لهذه البيئة القاسية.
سحابة المنتصف التي تشبه شكل فوضوي ونادر
على حسب ما توصل اليه بعض العلماء من المرصد الوطني للفلك الراديوي، وايضا من خلال مرصد غرين بانك فإن هذه السحابة التي تشبه في طبيعتها الفوضوية، الذي يحدث قلب المجرة فتقوم بظهور قياسات الكتلة وأيضا كثافة ومن خلال الحركة بطابع مضطربا، ويعكس جميع الأحداث الأنشطة التي يمكن أن تكون وقعت قبل مئتان سنة ضوئية، وذلك من خلال تحديد موقعها .
العقد الغازية النشطة والانفجارات النجمية أبرز التركيبات التي تم رصدها داخل السحابة
من العقد الغازية النشطة والذكريات الخاصة بانفجارات النجمية، وهي تعتبر واحدة من أبرز التركيبات التي تم رصدها داخل هذه السحابة الخاصة والمعروفة باسم، سحابة المنتصف وهي عبارة عن كتل غازية كثيفة ويبدو أن المادة قد تعرضت، للتآكل بشكل كبير جدا وهذا كان سببه الإشعاع النجمي القوي بالاضافة ايضا الى التأثيرات الناتجة، عن مايرز وهو الذي يعرف بانبعاث ميكرويف طبيعي ويكون نادر جدا داخل هذه السحب الكونية، وكما ايضا كشفت الصور التي تم التقاطها عن تركيبة تكون على شكل قشرة واشارت ايضا من خلالها لاحتمال حدوث انفجارات، نجمية في الماضي ويمكن هذه الانفجارات، ان تكون ناتجة عن موت نجوم كبيرة جدا في هذه المنطقة .
اكتشاف فهم كيفية تدفق المادة من العالم لاري مورجان
البداية لفهم كيفية تدفق المواد عبر الكون للعالم وهو عالم من علماء يسمى لاري مورجان، ومن خلال مرصد غرين بنك الذي ينسب له الفضل لاكتشاف هذه السحابة وقد أكد أن هذه السحابة التي تسمى بسحابة المنتصف، وقد تمثل فهم تطور المجرات وخاصة في الذي يتعلق بكيفية تشكل النجوم وبالقرب من نواه المجريه، وقد يامل جميع العلماء أن تفهم هذه الاكتشافات وتساعد في تقديم صورة واضحة عن آلية، تدفق المادة من أطراف المجرة لمركزها، والتي تعتبر عملية جوهرية تطور المجرات من خلال الزمن الكوني.
أهمية هذا الاكتشاف بفهم الروابط المعقدة
يعتبر هذا الاكتشاف خطوة هامة جدا لفهم كل الروابط التي تكون معقدة، بين هدوء قرص المجرة الذي نعيش فيه الآن وبين الاضطراب الشديد جدا في الذي ما كان قبلها، وهذا كله قد يلقي الضوء بشكل كبير جدا وهام على دنماركيه مجره درب التبانه، وعلى ايضا كيفية نشوء النجوم في اعمق ا عماقها والذي يعتبر شيء مثير جدا للدهشة، فيمكن أن يتم هذا داخل المجرة والعلماء دائما بحاجة لفهم أكثر وما زال البحث جاري ومستمر.
هذا الاكتشاف يمثل تغذية لمركز مجرة درب التبانة
يعتبر هذا الاكتشاف المدهش يمثل تغذية لمركز المجرة والتي قد تلعب من خلاله السحابة دور هام جدا، في نقل بعض المواد مثل نقل الغبار الكوني، مثل الغاز الى مركز مجرة درب التبانه، وكل هذه المواد تعتبر بنات أساسية لتكوين نجوم جديدة وبالرغم من أن جميع الظروف القاسيه، القلب المجرة يمكن ان لا تساعد بشكل كبير على تكوين هذه النجوم، الا ان الحواف الذراع و الحلزونية لهذه المجرة حيث تقع هذه السحابة و توفير بيئه مثاليه ومن خلالها، يتم تجميع المواد ويتم ولادة النجوم و تمثل ايضا فهم أعمق للمجرة فهذا الاكتشاف، الذي يساعد على فهم كيفية التطور لمجرة درب التبانة ومن خلال أيضا التوزيع لهذه للمادة فيها.
تكوين مجره درب التبانه
تتكون بعض الازرعه الحلزونيه الخاصه ب مجره درب التبانه من بعض السحب الكبيره جدا، وهي تكون من ماده الهيدروجين وايضا من مناطق هيدروجين، حيث انها تنشا هذه النجوم التي تكون جديده جدا من هذه الازرعه وهي ليست ثابته، بل هي تتحرك بشكل كبير جدا في كل التجمعات وذلك يكون حول المركز الخاص بهذه المجره، وقام بعض العلماء بانهم فسروا بتكوين هذه النظريه الهامه بان بها موجات تكون كثيفه جدا، و قد تؤدي الى زياده كبيره في كثافه هذه النجوم، وايضا تؤدي الى زياده كبيره في الا زراعة وقد يؤدي كل هذا الى نشاه نجوم تكون جديده جدا.
اين يقع مركز مجره درب التبانه
تقوم هذه المجره وهي مجره درب التبانه بأنها تتخذ في شكلها الى شكل حلزوني، وتقوم كل النجوم وايضا بعض الغازات بانها تدور حول مركزها في بعض المدارات المختلفه، حيث انه يقع مركز المجره الخاصه بضرب التبانه على مسافه تصل الى حوالي سته وعشرون سنه ضوئيه فقط، من موقعنا حيث انها تقدر كتله هذه المجره ما بين واحد الى واحد وتسعه مليار كتله شمسيه.
معلومات إضافية عن هذه السحابه
يمكن أن يتم الاعتقاد أن هذه السحابة تظهر خصائص وهذه الخصائص، التي يعتقد أنها مضطربة وتشبه الذي حدث في قلب المجرة وكل هذا يعكس أحداث نشطة والتي يمكن أن تكون وقعت في الوقت الماضي ولكن، هذا الاكتشاف قد يختلف تماما عن الملاحظات التي تمت في الوقت السابق، السحب الغازية الاخرى مثل السحابه التي سميت صحابه سيمث او الجسم G2، والتي كانت متجهة الثقب الأسود الهائل لمركز المجرة ساجيتا ريوس.