واجهه شركه ميتا دعوى قضائية وهذا كان في فرنسا بأمور تتعلق بحقوق الطبع والنشر الخاصة بالذكاء الاصطناعي بعدما قرر أن الكثير من المؤلفين والناشرين لتوجيه اتهامات للشركة بأنها تقوم بالتطفل الاقتصادي وهذا كان وفقا لتقارير جاءت من رويترز ورفع الدعوى الفرنسية في هذا الأسبوع في محكمة باريس وكانت من قبل الاتحاد الوطني للنشر والاتحاد الوطني للمؤلفين والمحليين وايضا جمعية أهل الأدب
ميتا تتهم بانتهاك حقوق النشر الخاصة بالذكاء الاصطناعي
اتهمت ميتا من قبل جهات كثيرة بتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي، الخاص بها وبشكل يكون غير قانوني لمحتوياتها المحلية ويعتقد أن هذه القضية تكون أول دعوى قضائية، ضد شركة عملاقة خاصة ميته وفي باستخدامها للذكاء الاصطناعي، في جميع البلاد وتواجه ميتا دعوى قضائية مماثلة أيضا في الولايات المتحدة الأمريكية، و تتعلق ب استخدام مواد محمية وتكون هذه المواد غير مرخصة للتدريب، بالنماذج اللغوية الكبيرة مثل لاما .
جمعيات النشر تدلي بأقوالها في مؤتمر صحفي ضد ميتا
وضحت جمعيات نشر وكان هذا في مؤتمر صحفي، لجميع أقوالها وقالت ايضا ان شركة ميتا كانت متورطة بارتكاب هذه التهم، وهي انتهاك حقوق الطبع والنشر بدون ان تقوم بالحفاظ على أحقية أي مؤلف، أو حتى ملحن وهذا يعرضه للمسائله القانونيه.
تفاصيل هذه القضية
قام مجموعة من المؤلفين والناشرين الفرنسيين، بتهمة استخدام ميتا لأعمالهم التي تكون محمية بحقوق طبع ونشر، وهذا لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ميتا بدون ان تقوم شركه ميتا بالحصول على اذن، او حتى تقوم بدفع تعويضات، وهناك خلاف فيرى المؤلفون أيضا الناشرون أن شركة ميتا قد استفادت بشكل كبير جدا، من أعمالهم وهذا كان بشكل غير قانوني، وكل هذا ادى لخسائر مالية كبيرة وضخمة لهذه الشركات.
ماذا قالت ميتا بعد اتهامها بانتهاك حقوق الطبع والنشر
بعد أن تلقت شركة ميتا قضية واتهمتها بأنها قامت بانتهاك حقوق الطبع والنشر، باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي فردت بالدفاع عن نفسها وقالت إن هذا بالادعاء انها، استخدمت مواد يندرج تحت مفهوم استخدام عادل وايضا كان بشكل صحيح، ولم ترى شركة ميتا ان هذا كان بغرض التطفل أو حتى انتهاك الخصوصية ولكن تعتبر هذه القضية جزء من نقاش عالمي، كان حول حقوق الطبع والنشر وهذا في عصر التكنولوجيا وعصر استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، أيضا تأثير التكنولوجيا في الإبداع وفي حقوق الملكية الفكرية فهذه القضية التي أثارت تساؤلات كثيرة جدا، حول كيفية أن يتم تحقيق التوازن الخاص بين الابتكار التكنولوجي وحمايه حقوق الملكيه الفكريه، وقد تكون الناتج عن هذه القضية المثيرة تاثير كبير جدا في المستقبل.
ما هي شركة ميتا
كانت تعرف شركة ميتا سابقا باسم الفيسبوك، وهي كانت شركة تكنولوجيا امريكيه وكانت متعددة الجنسيات، ومقر هذه الشركة كان في ميلانو بارك في كاليفورنيا، وقد تأسست في عام 2004 على يد مارك زوكربيرج، وايضا زملائه وكانوا يعملون في جامعة هارفارد وقد تشتهر شركة ميتا، بامتلاكها وايضا بادارتها لبعض او لمعظم أشهر منصات التواصل الاجتماعي في العالم، وبما في ذلك فإن ميتا مسؤولة عن منصة التواصل الاجتماعي التي تسمى بالفيسبوك، وهي شركة رئيسيه وتسمح لجميع المستخدمين أن يقوموا بالتواصل مع الاصدقاء والعائله.
تطبيق انستقرام
تطبيق الانستقرام وهو منصة لكي يتم من خلاله مشاركة مقاطع فيديو، وايضا مشاركه صور فهذا التطبيق الذي يلاقي شعبيه كبيره جدا في هذه الفترة و شركة ميتا أيضا، مسؤولة ومملكة لتطبيق الواتس اب هو تطبيق مراسلة فورية ويستخدمه الملايين حول العالم، أما تطبيق ماسنجر هو تطبيق مراسلة فورية مرتبط ايضا بفيسبوك، وقد تمتلكه شركة ميتا ومسؤولة عنه، وتطبيق فريندز وهو يعتبر منصة تواصل اجتماعي، تم إطلاقه بشكل جديد .
منصات التواصل الاجتماعي الأخرى لدى ميتا
وهناك منصات تواصل اجتماعي أخرى تقوم فيها ميتة بالاستثمار بشكل كبير وفي مجالات اخرى مثل الواقع الافتراضي وايضا الواقع المعزز وهذا يكون من خلال قسم واقع اللبس فقد تسعى شركة ميتا الى أن تقوم بتطوير تقنيات الواقع الافتراضي وايضا الواقع المعزز وبما في ذلك النظارات الخاصة بالواقع الافتراضي وهي اوكولوس وتستخدم ميتة أيضا الذكاء الاصطناعي في الكثير من منتجاتها وبعض خدماتها مثل انها تقوم بالتعرف على الفيديوهات والصور وتقترح محتوى وتعتبر شركة ميتا اكبر واغنى شركات التكنولوجيا في العالم كله ولا تأثير شديد جدا على جميع المستخدمين في طريقه التواصل بين الناس وتفاعلهم مع بعض.
ماذا تفعل ميتا بعد أن واجهت دعاوى قضائية في عدة دول
تواجه شركة ميتا دعاوى قضائية كثيرة وفي عدة دول، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وتتهم ميته انها تقوم بانتهاك حقوق النشر ومن خلال استخدامها لأعمال محمية بحقوق الطبع والنشر، لكي تقوم بالتدريب لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وهناك خلاف شديد يدور حول الاستخدام العادل ف ميتا تقول انها معتمدة في ذلك، على مبدأ الاستخدام العادل وهو يسمح لها باستخدام مواد محمية، تقوم بالنشر في ظروف معينة مثل التعليم والتعليق وايضا البحث ولكن كل المدعين يقوم بالمجادلة، أن استخدام لاميتا هذه البيانات في تجاوز حدود الاستخدام العادل، وهذا يشكل انتهاك صريح لحقوق النشر و يقوم بالتأثير على صناعة الذكاء الاصطناعي.
تاثير هذه القضية في المستقبل
هذه القضية ايضا لها تاثير كبير جدا في مستقبل الذكاء الاصطناعي، ويمكن ايضا ان تؤدي لتغيرات كبيرة لكيفية استخدام شركات للبيانات خاصة في تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي، ففي النهاية أصبحت شركة ميتا متهمة استخدامها لانتهاك حقوق النشر، فماذا تفعل ميتا بعد ذلك فهي الآن في وضع صعب للغاية، ويجب الخروج منه بشكل عادل لكي لا تفقد مصداقيتها للجميع.