دراسة تحذر من دخول المحيطات للأرض بسبب زيادة الحموضة
تحذير بشأن دخول المحيطات للأرض

قد يعتقد العلماء أن الحالة الخاصة بمحيطات الأرض تكون أسوأ مما كانت عليه في الوقت السابق وهذا بسبب ارتفاع مستوى الحموضة وهو الذي أدى لدخولها في منطقة الخطر وهذا الذي تم من قبل خمس سنوات ووفقا للدراسة الحديثة التي تمت فقد اصبحت المحيطات أكثر حمضيه وهذا النتيجه لانبعاثات ووجود ثاني اكسيد الكربون الناتجه عن جميع الانشطه الصناعيه مثل حرق الوقود الأحفوري وايضا يلحق بهذا التحمض ضرر بحياة البحرية بالنظام البيئي ايضا ويهدد بدوره للمجتمعات البشرية والمجتمعات الساحلية
دراسة تحذر من دخول المحيطات للأرض بسبب زيادة الحموضة
يمكن للمحيطات التي تجاوزت منطقة الخطر وهذا الذي تم في عام 2020 الماضي، وفي خلال الدراسة التي نشرت تحديدا يوم الاثنين الماضي يوم 9 في شهر يونيو لعام 2025 الجاري، وفي مجلة علم الأحياء للتغيير العالمي فقد وجد الباحثون والعلماء أن التحمض الذي وصل لمرحلة متقدمة، وهذا الذي كان متوقع في السنوات السابقة ربما يكون المحيطات لدينا قد دخلت في منطقة الخطر من عام 2020 الماضي، وكانت الأبحاث التي تمت في وقت سابق أشارت أن جميع المحيطات، التي تقترب من الأرض في منطقة الخطر فهي كانت بسبب تحمض المحيطات.
اسباب كثرة الحموضة
هناك اسباب رئيسيه لتزايد حموضة المحيطات وهو امتصاصه بكميات كبيرة من ثاني اكسيد الكربون، ومن طبقه الغلاف الجوي وقد ينتج من خلاله ثاني اكسيده كربون هذا بشكل أساسي، عن جميع الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الأحفوري وعندما يتم ذوبان ثاني اكسيد الكربون، في مياه المحيط فقد يتفاعل ليتكون من خلاله حمض الكربونيك، وهذا يؤدي إلى انخفاض درجة حموضة المحيط وزيادة حموضته.
هل هناك تأثير لكثرة الحموضة؟
بالطبع هناك تأثير شديد جدا وله آثار لكثرة الحموضة في هذه المحيطات، وخاصة تكون على جميع الكائنات البحرية التي تكون لها أصداف أو هياكل قد تتأثر بشكل كبير جدا، هذه الكائنات البحرية وخاصة الكائنات التي تعتمد على كربونات الكالسيوم لكي يتم بناء أصدافها وايضا هياكلها العظمية مثل الشعاب المرجانية، وايضا المحار وكذلك لبلح البحر والعوالق المرجانية أيضا، مع كثرة الحموضة يصبح من الصعب جدا على هذه الكائنات، أن يتم استخراج أيونات الكربونات اللازمة لبناء حماية هياكلها، وهذا يؤدي لضعفها أو حتى ذوبانها.
النظام البيئي البحري
قد يؤدي ضرر للنظام البيئي البحري لهذه الكائنات الأساسية لاضطراب خاص بالنظم البيئية البرية كلها، فالشعاب المرجانية يعني على سبيل المثال توفر مواء الحيوية لمجموعة كبيرة من الكائنات البحريه، وايضا تدهورها يؤثر على التنوع البيولوجي والصحة المصايد تتأثر الكائنات في قاعدة السلسلة الغذائية، وهذا يؤثر على الكائنات الأكبر التي قد تعتمد عليها لغذائها اما بالنسبه للدوره الكربونية، فهي تؤثر على التغير الكيميائي للمحيط وعلى قدرته وعلى امتصاص، وتخزين ثاني اكسيد الكربون وهذا ايضا يؤدي لمشكلة احتباس حراري.
المخاطر ..لمنطقة الخطر
هناك مخاطر خاصة بالنظام البيئي والضرر الذي قد أشار مصطلح منطقة الخطر، يعني لمستوى من التغيير ولا يمكن للنظام البيئي البحري التكيف معه بسهولة او حتى لاستعادته بشكل كامل، فإذا استمرت المحيطات لكي تصبح أكثر حموضة وبهذه الوتيرة فإننا قد نشهد تحولات كبيرة جدا، في الكيمياء المحيط مع وجود عواقب كبيرة على الحياة البحرية، ايضا وعلى النظام الإيكولوجي الكوكبي.
كيف يحدث التحمض للمحيطات
قد ينشأ تحمض المحيطات وهذا يكون نتيجة امتصاص المحيطات لثاني اكسيد الكربون، فيؤدي بسرعه في الازمه العالميه ويتم ذوبان ثاني اكسيد الكربون في مياه البحر، ويشكل لحمض الكربونيك ويخفض مستويات الرقم الهيدروجيني وقد أخذوا من خلاله أيونات الكربونات الحيوية، وكل هذا يهدد الأنواع التي تكون موجودة في الماء مثل المحاريات والشعب المرجانية، وهي التي تعتمد على كربون الكالسيوم لكي يتم بناء أصدافها، وهياكلها وقد يتم أيضا اختراق الحدود الكوكبية.
هل هناك حلول مقترحة؟
يوجد حلول مقترحة وقد تتطلب معالجة هذه المشكلة العالمية جهود كبيرة لخفض انبعاث ثاني اكسيد الكربون، وبشكل كبير جدا وقد يشمل ذلك الانتقال مصادر طاقة متجددة فهي تقوم بتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وايضا التحسين لكفاءة الطاقة وتقليل استهلاك الطاقة لجميع القطاعات ايضا من ضمن الأساليب والمقترحات، لحل هذه الازمة وايضا ادارة الغابات والحفاظ عليها، لان الغابات قد تمتص بشكل كبير ثاني اكسيد الكربون.
التطوير لتقنيات إزالة الكربون
رغم من أن هذه الأزمة لا تزال في مراحل مبكرة إلا أنها قد تلعب دور مستقبلي كبير جدا، وزيادة الوعي العام يقوم بالتشجيع على التغيرات السلوكية والسياسات ففهم هذه الدراسة الجديدة والحديثة، والعمل ايضا على بناء تحذيراتها فهو يعتبر أمر كبير جدا وهام هذا للحفاظ على الصحة الخاصة بالمحيطات، و بالكوكب لنا ولجميع الأجيال القادمة، فهو يعتبر شيء سلوكي وتغيره قد يؤثر على المحيطات.
اختراق الحدود الكوكبية
اشارت الابحاث الحديثه ان المستويات الخاصة تحمض المحيطات، قد يتم اختراقها وهذا تجاوز تقديرات سابقة بانخفاض خاص الأراجونيت بنسبة تصل 19%، عن المستويات الخاصة بالصناعيه السابقة وقد يشعر الباحثين والعلماء بالقلق شديد من أن التغيير قد يقوم بزعزعة استقرار، النظام البيئي البحري وبالتالي جميع الاقتصادات السياحية فهذا يمثل قنبلة موقوتة وتكون ذات عواقب اجتماعية، وأيضا عواقب اقتصادية عواقب بيئية، ويجري دائما الباحثين والعلماء تجارب وامور دقيقة لكي يتم حماية المحيطات التي يتم اختراقها والتي قد تنخفض بصورة كبيرة، وتؤثر على أمور كثيرة جدا في هذا الكوكب و للحفاظ بشكل دائم، على جميع الكائنات الحية الموجودة داخل هذه المحيطات.
الدراسات العليا تحذر من زيادة حموضة المحيطات
هناك تحذيرات كثيرة جدا من اي زياده للحموض على المحيطات، والتي من الممكن أن تؤدي بشكل كبير جدا إلى أي عواقب تكون خطيرة وتؤثر علي النظام البيئي البحري، وهناك بعض الامور المهمه الرئيسيه حول هذه القضية وهي كالاتي:
الزياده الكبيره في حموضة المحيطات
تؤدي هذه الزيادة في امتصاص ثاني اكسيد الكربون، الذي يكون موجود في الغلاف الجوي وذلك قد يؤدي بشكل كبير جدا، الى انخفاض في درجة حموضة المياه.
الحياة البحرية
قد تؤدي هذه الزياده الكبيره على المحيطات وايضا تؤدي على الكثير من الكائنات البحرية، خاصة الحيوانات التي تعتمد على الكالسيوم بشكل كبير جدا والتي تعتمد على بناء الهياكل العظمية لديها، مثل الشعاب المرجانية وايضا الرخويات.
تدهور كبير في الشعاب المرجانية
من الممكن ان تؤدي الزياده الكبيره في حموضة المحيطات، إلى أن يكون هناك تدهور كبير في الشعاب المرجانية، وذلك يؤثر بشكل كبير جدا على النظم البيئية والبحرية.
التاثير الكبير على الاسماك
من الممكن ان تعمل هذه الزياده الكبيره في حموضة المحيطات، على التأثير الكبير على الاسماك وايضا على الكائنات الاخرى وهذا يؤثر بشكل كبير، على سلاسل الغذاء البحرية.
الحلول الازمه
يمكن أن تكون هذه الحلول تشمل كثير من المواجهة في زيادة الحموضة الخاصة بالمحيطات، ويمكن أن يؤدي بشكل كبير الى تقليل في الانبعاثات الخاصة بثاني اكسيد الكربون، وذلك يمكن ان يساعد بشكل كبير في تقليل الانبعاثات الخاصة وهذا يؤدي بشكل كبير، إلى تقليل زيادة الحموضة الحمايه التامه للنظم البيئية البحرية.