لقد تم تحديد جسم قريب جدا من الأرض وصنف في وقت سابق أنه كويكب والا انه سياره من تسلا رودستر وهي الخاصة ايلون ماسك وايضا قد تم إطلاقها في الفضاء وكان ذلك منذ عام 2018 الماضي وكان على متن صاروخ سبيس وكان الهدف من إطلاق السيارة هو وضع السيارة في مدار حول المريخ ولكنها انتهت في مدار كان حول الشمس وفي وقت آخر تم تصنيف الجسم الذي كان يحمل السياره خطأ على أنها كواكب
كيف تمكن إيلون ماسك من خداع علماء الفلك باستخدام سيارته الطائرة
تم إدراج هذا الجسم وكان ذلك عن طريق الخطأ، أنه كويكب جديد وكان قريب من الأرض، ومن قبل مركز الكواكب الصغيرة وهي التابعة للاتحاد الفلكي الدولي، وكان في يناير يوم اثنين من نفس هذا الشهر، وقبل أن يتم سحب هذا التصنيف في بضع ساعات، ويسلط الخطأ الذي قد تم ارتكابه عالم ملك، وفي تركيا حيث قاموا باستخدام بيانات متاحة للجمهور، وسلطو هذا الضوء على جميع المخاوف التي تكون متزايدة بشأن تتبع الحيطان الفضائي، وايضا بشكل تأثيره على الملاحظات الفلكية.
الخطأ التعريفي والسحب
وفقا لما تم على موقع astronomy، فقد تم تسجيل الجسم في البداية وكان ذلك في قاعدة بيانات ام بي سي، وتحت تسمية CN4 2018، الذي كان تصنيفه يعتمد على بيانات تتبع تاريخية، ولكن بعد ان تمت المراجعة قد الغي الاكتشاف بعد سبعه عشره سنة فقط، وتم إدراك ذلك من عالم الفلك، والذي ابلغ عن هذا الجسم بالخطأ بعد الكثير من التحاليل التي أجريت، علما بأن المخاوف كانت بشأن تتبع الحيطان الفضائي، وايضا تأثيره على الملاحظات الفلكية وهذا أمر خطير جدا.
الآثار التي ترتبت على تتبع الفضاء
بعد ان اخبر جوناثان ماكدويل وهو عالم الفلك، ويعمل في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، بأن التعريف الخاطئ لجميع الاجسام كانت من صنع الانسان، على انها اجسام فضائية طبيعية وقد أصبح أكثر تكرارا، وايضا حذرا من أن تكون هذه الأخطاء تؤدي لخسائر مالية كبيرة جدا، واشار ايضا ان سوء السيناريو، هو أن يتم إنفاق مليار دولار على إطلاق مسبار فضائي، ويتم دراسة كويكب فقط لكي يتم ادراك، أنه ليس كويكب عندما تصل الى هناك.
تصنيف المركبات الكهربائية على أنها كويكبات
تم تصنيف الكثير من المركبات الكهربائيه وايضا جميع المعززات والصواريخ المهملة، مؤقتا وعلى أنها كويكبات ومن بينها ايضا كانت مركبة الفضاء من روزيتا، وهي التي تكون تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، وكذلك مسبار لوسي وهي التابعة لناسا ومهمه بيبي كولومبو الأوروبية اليابانية، ومع التزايد الكثير العدد البعثات الفضائية، فقد يتوقع الخبراء انها تصبح تعريفات خاطئة وهي اكثر شيوعا.
طلب للشركات ان تقوم بتتبع الأقمار الصناعية
عدم وجود اللوائح وهذا بشأن حطام الفضاء العميق، وكان وفقا للتقارير التي تقدمت بطلب منه كلا الفضاء وايضا الشركات الخاصة، أن يقوم بتتبع الأقمار الصناعية والحيطان في مدار كوكب الأرض، ولا يوجد إطار تنظيمي يفرض تتبع الأجسام التي قد تحركت خارج الجاذبية، للأرض مثل السيارة الخاصة بتسلى رودستر.
البيان الذي تم عام 2024
في البيان الذي تم عام 2024 الماضي، فقد دعت الجهات الفلكية الأمريكية إلى وجود الشفافية، في أن تقوم بالتتبع الأجسام الفضائية وهذا ليتم تقليل التدخل في الملاحظات العلمية، وأيضا منع الاصطدامات التي تكون محتملة مع وجود ايضا تسارع الاستكشاف للفضاء، وتستمر هذه المخاوف بشأن الحيطان المضارب، وايضا الأجسام والتي يتم تحديد هويتها بشكل خاطئ، وهذا الذي يعزز الحاجة الي انظمة مراقبه وايضا تصنيف اكثر صرامة.
ما هي الأخطاء التي حدثت
اعتمد مركز الكواكب الصغيرة على البيانات التي قامت بالتتبع لتصنيف الأجسام، فقد اكتشف عالم الفلك هاو في تركيا، قال ان هذا الجسم لقد أبلغ عنه قام بتحليل إضافي بعد الكثير من التحاليل، تم إدراك علم الفلك الخطأ وقمع تصحيحه وهذا الخطأ الذي أثار قلق الكثير من العلماء بشكل كبير جدا، فيسلط هذا الخطأ الضوء على مخاوف كثيرة بشأن تتبع الحيطان الفضائي، وايضا تأثيره على الملاحظات الفلكية.
التعريف الخاطئ للأجسام
أصبح تعريف الخاطئ الخاص بالأجسام وكانت من صنع الانسان، على انها اجسام فضائية طبيعيه وكانت أكثر تكرارا، وقد ادى هذا النوع من الأخطاء لخسائر مالية ضخمة، مما ادى الى تدهور الأمور كثيرة جدا ولا يوجد أي دليل على أن إيلون ماسك، كان يحاول أن يكون بخداع علماء الفلك، لكن كان الهدف من إطلاق السيارة هو اختبار صاروخ فالكون الثقيل، وقد أظهرت قدرات سبيس اكس.
ما الذي تسبب في الخطأ
لا يوجد أي دليل على أن إيلون ماسك، كان يحاول أن يقوم بخداع علماء الفلك، لكن كان الهدف من الذي حدث اطلاق السيارة هو أنه تم اختبار صاروخ فالكون الثقيل، وقد أظهر قدرات سبيس فكان الخطأ ناتج عن عوامل أخرى، مثل بيانات التتبع التاريخية، وأيضا عالم فلكها وما ذلك هذا الخطأ أثار قلق العلماء.
ايلون ماسك لم يكن مسؤولا عن الخطأ الذي حدث
بعد الكثير من التحليل أدرك عالم الفلك هذا الخطأ، وقام بتصحيحه وهذا الخطأ الذي سلط الضوء للمخاوف المتزايدة، بشأن تتبع الحيطان الفضائي وايضا تأثيره والملاحظات الفلكية والتعريف الخاطئ لجميع الاجسام، فأصبح من صنع الانسان على انها اجسام فضائية، وتكون طبيعيه وكانت ذلك فبالتالي لم يكن ايلون ماسك مسؤول عن أي خداع للعلماء، ولكن كان الخطأ ناتج عن عوامل اخرى، مثل تتبع التاريخي وايضا عالم الفلك، هو ومع ذلك فأثار الخطأ قال شديد للعلماء، وهذا بشأن تتبع الحيطان الفضائي، وايضا التعرف الخاطئ لجميع الاجسام.