خمس عادات يومية تؤدي إلى تراكم الكوليسترول في الكبد تجنبها

نقدم اليوم أهم المعلومات حول خمس عادات يومية تؤدي إلى تراكم الكوليسترول في الكبد، حيث إن الإصابة بالكبد الدهني من الحالات الخطيرة التي تنتج عن تراكم كمية كبيرة من الدهون في الكبد. وهذا يضر بصحة الكبد ووظيفته، وهذا المرض منه نوعين هما مرض الكبد الدهني الكحولي. ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، وسوف نتعرف على التفاصيل الكاملة حول هذا الموضوع فتابعونا من خلال قراءة السطور التالية عبر موقع أخباركم.
خمس عادات يومية تؤدي إلى تراكم الكوليسترول في الكبد
إن الإصابة بالكبد الدهني يكون بسبب شرب الكحول والعيش بحياة سيئه والدهون الزائدة في الجسم. و مقاومة الأنسولين وهناك الكثير من العادات الخطيرة التي تضر بصحة الكبد سنذكرها فيما يلي:
عدم تناول وجبة الإفطار
إن عدم تناول وجبة الإفطار يؤثر بشكل كبير على صحة الكبد حيث أنه يتم تعطيل عملية التمثيل الغذائي، واختلال المستويات الخاصة الكوليسترول في الدم.
تناول المواد السكرية بكثرة
أن بدء الأشخاص بتناول الأطعمة السكرية في بداية اليوم كالمعجنات والحبوب والمشروبات التي يتم تحليتها بالسكر؛ يرفع من مستوى السكر في الدم وكذلك مستوى الأنسولين وهذا يجعل الكبد يخزن الدهون.
عدم ممارسة الأنشطة الرياضية
عدم ممارسة الأنشطة الرياضية في الصباح يضر صحة الكبد حيث إن الشخص لن يستطيع في حالة الخمول وعدم مماسة الأنشطة الرياضية أن يحرق الدهون الموجودة في الجسم؛ مما تراكم يؤدي إلى الكوليسترول في الكبد ويضر بالصحة.
تناول الدهون غير الصحية
تناول الوجبات التي تحتوي على الدهون مثل اللحوم المصنعة والأطعمة المقلية في الإفطار يؤثر بشكل كبير على صحة الكبد؛ حيث إن هذا يجعل الدهون والكوليسترول تتراكم في الكبد وينتج عن ذلك مع الوقت الإصابة بالكبد الدهني.
شرب الماء بكميات قليله
من العادات السيئة هي شرب الماء بكميات قليلة؛ حيث أنه يجب على الأشخاص أن يشربوا كمية كبيرة وكافية من الماء في اليوم؛ لأن هذا يخلص الكبد من السموم الموجودة فيه، وبالمثل؛ فإن شرب الماء بكميات قليلة يمنع إزالة السموم من الكبد وتراكم الكوليسترول الضار.
ما هو الكبد؟
إن الكبد Liver من أكبر الأعضاء الموجودة في الجسم التي تتحكم في الوظائف المتنوعة الخاصة بإنتاج الصفراء وهي من المواد الكيميائية التي تقوم بتحويل الدهون للطاقة وتذييل الفضلات الموجودة في الدم، لذلك عندما يتعطل الكبد تتعطل الكثير من العمليات الحيوية في الجسم وينتج عن هذا الكثير من المضاعفات والأعراض.
هل الحكة الجلدية من أعراض اضطراب الكبد؟
إن الحكة الجلدية قد تكون من أعراض اضطراب الكبد التي تدل على انسداد القنوات المرارية وتراكم الصفراء والأملاح في الجسم، وبالرغم من أن هذه الحكة نادرة إلا أنها تكون مصحوبة باضطرابات في الكبد، مما يعني أن الكبد حالته خطيرة وتتطلب منا أن نعتني به بشكل سريع.
بينت الأبحاث أن اضطراب المناعة الذاتية الذي يتم تسميته بـ التهاب القناة الصفراوية الأولي أو تسميته بتليف الكبد الصفراوي الأولي قد يسبب الحكة الجلدية ويظهر أيضًا بقع في اليد، ومن أجل أن يتأكد الشخص من هذا المرض الكبدي؛ عليه أن يذهب إلى الطبيب المختص، ويجري التحاليل والفحوصات اللازمة لكي يحدد المرض.
وحسب ما تم نشره في المجلة الخاصة بأمراض الكبد فان هذه الأمراض من المشكلات الصحية الخطيرة المنتشرة في أنحاء العالم والتي قد توفي على إثرها حوالي 20 مليون شخص بما يعادل 4% من إجمالي عدد الوفيات في العام، ويُذكر أن الرجال يتأثرون بها أكثر من النساء والسبب الرئيسي، هو ما ينتج عن تليف الكبد والتهاب الكبد الفيروسي الكبد وأيضًا من مرض الكبد المزمن الذي يتطور في أربع مراحل وهي التليف والتهاب الكبد والتندب و التندب الشديد، وكذلك سرطان الكبد وهو من المراحل المتأخرة.
أعراض أمراض الكبد الشائعة
هناك الكثير من الأعراض الشائعة لمشاكل الكبد وهي:
- الشعور بالتعب.
- عدم الإحساس بالجوع.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- الشعور بالغثيان الدائم.
- الشعور بألم في البطن.
- اضطراب في نمط النوم.
- بياض العين يتحول إلى اللون الأصفر وكذلك الجلد بما يسمى اليرقان.
- التورم في الكاحلين والساقين والقدمين.
- يكون لون البول داكن
المشروبات التي تعزز صحة الكبد
من الضروري الاعتناء بصحة الكبد حيث هناك الكثير من المشروبات التي تؤدي هذه الوظيفة ومنها:
عصير الصبار
يوجد في عصير الصبار السابونين والألوان حيث أنهما يساعدان في التخلص من السموم فهما يشجعان حركة الأمعاء وهذا يحفز إزالة السموم الموجودة في الكبد والصبار يوجد به مضادات أكسدة وفيتامينات ألف، وسي ، وفيتامين E؛ حيث إنها تساعد بشكل كبير في حماية الكبد من الجذور الحرة كذلك عند تناول عصير الصبار دائمًا، كما أنه مهدئ يساعد على حل جميع المشاكل الخاصة بالجهاز الهضمي مثل الإمساك والانتفاخ فهو يحافظ على الكبد ويساعد في عمليات الهضم.
عصير الجزر
إن الجزر يحتوي على البيتاكاروتين وهو من أقوى المضادات الأكسدة التي تقلل من الإجهاد التأكسدي وتقلل الالتهابات التي قد يصاب بها الكبد حيث انه يزيل السموم ويكون الصفراء من خلال الفيتامينات E وسي أو كK وهو يساهم في تحسين وظائف الكبد بشكل كبير كما أنه يقي من الكثير من أمراض الكبد ويحافظ على وظائفه لذلك لا تتردد في جعله من المشروبات اليومية الخاصة بك.






