“المركزى للمحاسبات” يطالب “ممفيس للأدوية” بتحديث أصول الشركة، يطالب الجهاز المركزي للمحاسبات من شركة ممفيس للادوية والصناعات الكيماوية، بسرعة تحديث أصول الشركة، وهذا بعد ملاحظة الجهاز تضمن قيمة الأصول الثابتة المهلكة دفتريا، وما زالت تعمل نحو 86 مليون جنيه في 30 يونيو 2024، منها وسائل نقل تكلف مبالغ ضخمة، حيث أصبح ومجمع إهلاكها بنحو 10.514 مليون جنيه، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم بعض التفاصيل عن الحسابات لشركة الأدوية والصناعات الكيماوية، والخطة الاستثمارية وسائل النقل العام الحالي، التي لم يتم تنفيذها رغم تقادم وتتألف معظم السيارات العامة.
“المركزى للمحاسبات” يطالب “ممفيس للأدوية” بتحديث أصول الشركة
لاحظ الجهاز المركزي للمحاسبات تضمن قيمة الأصول الثابتة المهلكة حوالي 64 مليون جنيه، في حين تم اعتماد مليون جنيه بالخطة الاستثمارية لوسائل النقل العام الحالي، وعلى الرغم من هذا لم يتم تنفيذها برغم تقادم وتهالك في معظم السيارات العامة، لذلك يطالب الجهاز المركزي للمحاسبة من شركة ممفيس للأدوية والصناعات الكيماوية بسرعة تحديث أصول الشركة، كما يطالب الجهاز تقرير مراجعة القوائم المالية المنتهية في 30 يوليو عام 2024، بالاستغلال الأمثل لمصنع الزيتون البالغة تكلفته نحو 258 ألف جنيه، والذي توقف منذ عام 2004 لعدم اتفاقية مواصفات التصنيع الجيد، واختلاف مساحة أرض المصنع المقيدة بالدفاتر التي كانت مساحتها تبلغ 3179 م مربع عن المثبت بالعقد.
ضروري التنفيذ الاستثمارات المعتمدة
أشار الجهاز المركزي للمحاسبات إلى ضرورة تنفيذ شركة ممفيس للأدوية في الاستثمارات المعتمدة، وهذا من أجل أهميتها في تحديث وتطوير خطوط الإنتاج، ولكي تتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد، وما له من أثر في تحسين الإنتاجية والربحية الذي يتناسب مع ظروف السيولة المتاحة للشركة، وهذا كله يأتي بعدما حظر جهاز انخفاض نسبة تنفيذ حكم الاستثمارات المنفذة، لتصل إلى 32.7 مليون جنيه، في حين أن هذه الاستثمارات تبلغ 83.5 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 39%.
وأوصى الجهاز المركزي للمحاسبات بسرعة التصرف في الخامات المتاحة، وقطع الغيار ومواد التعبئه والتغليف الراقدة وبطيئة الحركة، والذي سوف يعود على الشركة بالنفع، كما لاحظ أيضا الجهاز تضمين المخزون السلعي أصناف راقدة وثيقة الحركة التي قاربت على الإنتهاء من الخامات، وقطع الغيار ومواد التعبئة والتغليف والمهمات بنحو 10 و5 مليون جنيه.
انتهاء أزمة نواقص الدواء في مصر
أوضح رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية المصرية، إن أزمة نقص الأدوية التي تعاني منها مصر منذ عدة أشهر، سوف تنتهي بشكل كامل في فترة تتراوح بين شهر ونصف إلى شهرين بحد أقصى، كما وضح أن شركات الأدوية وفرت نحو 200 مستحضر دوائي خلال الأسبوع الماضي، وتستعد لإتاحة 200 مستحضر خلال الشهر القادم، كما هناك انفجارات في أزمة نقص الدواء في مصر، ولكن نحتاج بعض الوقت حتى يشعر المواطن بها، ونظرا لوجود 80 ألف صيدلية في البلاد لا يمكن إتاحة الأدوية الناقصة دفعة واحدة، لذلك يجب على المواطنين الإنتظار حتى تمر هذه الأزمة بسلام.
سبب نقص الأدوية
تتعلق مشكلة نقص الأدوية بثقافة التعامل مع تلك الأدوية، فحين يتوفر الدواء الناقص تنتعش ظاهرة تخزين الدواء لدى بعض المرضى بسبب خوفهم من نقص نفس الدواء مرة أخرى، لذلك يتم استهلاك الأدوية بنسبة أعلى من إنتاج الشركة، وهو الأمر الذي يجعل فترة انتهاء الازمة أطول من اللازم، حتى وصل قدر الأدوية الناقصة في مصر إلى 1000 مستحضر، والذي يعادل 6% من إجمالي الأدوية المتداولة في الأسواق والمقدرة بنحو 17 ألف صنف، وأكد رئيس الشعبة أن النسبة متقاربة مع نسبة نقص الدواء في العالم، ولكن الأزمة في مصر بالتحديد تتفاقم بسبب إصرار الصيدليات والأطباء والمرضى على التعامل بالإسم التجاري للدواء، وليس الإسم العلمي وهذا على الرغم من أن أغلب الأدوية الناقصة لها بدائل متعددة، ولكن بعد شهرين بحد أقصى ستعود الأمور إلى طبيعتها مرة أخرى، وسوف تقتصر النواقص على بعض المستحضرات التي تعاني مصانعها من المشكلات الطارئة أو نقص في المواد الخام للأدوية.
زيادة أسعار الأدوية
من جوانب أخرى من المتوقع انتهاء هيئة الأدوية المصرية من تحريك أسعار 180 مستحضر بنهاية الشهر الحالي، وبواقع 120 مستحضر تم تحريكها بالفعل في يونيو و60 مستحضر متوقع تحريكها في يوليو، وفي الأيام الماضية توقع رئيس الشعبة ارتفاع مبيعات الأدوية في الدولة الأكبر بالشرق الأوسط من حيث عدد السكان إلى مستوى قياسي، والذي يتراوح بين 200 و 210 مليار جنيه بنهاية العام الحالي، وبلغت مبيعات الأدوية في مصر 90 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بنحو 62 مليار في الفترات بنمو يتجاوز 45%، ولأن الدواء هو أحد السلع المسعرة جبريا في مصر والمواد البترولية والخبز، أخذت الدولة قرارا بزيادة أسعار الدواء في مارس الماضي، فيما تم رفع سعر الخبز مطلع يونيو الماضي.
معلومات عن شركة ممفيس للأدوية
تأسست شركة عام 1940، حيث يتميز النشاط الشركة في صناعة مستحضرات الأدوية الطبية والتشخيصية الصيدلية البشرية والبيطرية، ومستحضرات التجميل الخاصة، وإضافات الأعلاف والتصنيع للغير، وتعد هذه الشركة من أقدم الشركات وأعراقهم في مجال الأدوية والصناعات الكيماوية في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها درست في مجال النباتات الطبيعية المصرية، ولا تزال هي واحدة من أهم الشركات حيث تعمل على استخراج المواد والعناصر النشطة، وبجانب هذا تقوم بتنفيذ خطة واسعة المدى بشأن إجراء التجارب والدراسات الكيميائية والدوائية والطبية.