قصص إثارة وغموض

تحقيقات المفتش عمر (قضية الماسات المفقودة)

كنت واقف في الشباك، وببص لشارع بغداد، ولقيت راجل كبير عنده 50 سنة… جسمه مليان… لابس لبس غالي جداً، وكان بيجري في الشارع… عمال يرفع إيده، وينزلها، ويتلفت براسه… كنا في الوقت ده في شهر فبراير، كان الجو برد، والتلوج كتيرة على الأرض.

قلت: مسكين الراجل ده، إزاي أهله سابوه وهو في الحالة ديه؟ هو بيرفع راسه ليه؟…هل بيبص علي أرقام البيوت؟!

 وقف صديقي عمر، وبص على الشخص اللي بيتكلم عنه.

عمر: متهيألي إن الشخص ده جاي عندنا يا صديقي أحمد.

 الوقت اللي كان عمر بيتكلم فيه لقينا جرس الباب بيرن.

 ثواني، وكان الراجل دخل للأوضه، كان مش عارف يتنفس وبينهج، كانت عينيه مليانة بالقلق، والألم… ساعده عمر على إنه يقعد علي الكرسي.

عمر: إنت جيت عشان تقولي حكايتك صح كده؟ من فضلك أستنى لغاية ما تقدر تتنفس بشكل كويس، وبعد كده إتكلم.

 فضل الراجل ساكت لحد ما قدر يتنفس، وهديت ضربات قلبه.

 الراجل: إنت أكيد فاكر إن أنا مجنون، أنا مشكلتي كبيرة جداً، طول عمري راجل شريف، عمري ما كنت في موضوع إتهام في شغلي… وارد إن تحصل مشاكل عائلية، بس للأسف الإتنين جم مع بعض، بطريقة ممكن تدمرني.

عمر: بالراحة يا أستاذي، قولي مين إنت، وإيه اللي حصل معاك؟

 الضيف: أنا جميل أبو بكر، مدير بنك ش.ش.م.

كان إسمه معروف لينا، الراجل ده شريك في أكبر بنك في المدينة، يا ترى إيه اللي حصل، وخلى شخص زي ده في الوضع المؤلم، والمحزن اللي هو فيه؟

الضيف: مكانش في وقت أبدا إني أضيعه، كانت شرطة المدينة هي اللي أقترحت عليا إني أجي، وأطلب مساعدتك، العربيات كانت هتبقى بطيئة في التلج اللي موجود في الشارع، عشان كده نزلت من القطر، وفضلت أجري عشان أوصلك.

 إمبارح الصبح، كنت قاعد في المكتب بتاعي في البنك، وطلب واحد إنه يدخل، وقدم بطاقته للسكرتيرة… كان شخصية مشهورة جداً، ومعروفة لدرجة إن أنا حسيت بالدهشة لطلبه مقابلتي.

مجرد ما دخل، وبدون أي مقدمات قال: أنا عرفت إن البنك بتاعك بيقدم قروض.

رديت: بيقدم قروض إذا كان واثق إن هي هترجع.

الراجل: أنا عايز 50000 ألف جنية حالاً، وطبعاً هقدر أرجعهم، كان ممكن أستلف المبلغ ده من أي حد من معارفي، بس حابب إن يكون الأمر سر.

 قلت: وإمتى هترد المبلغ ده؟

 الراجل: أنا جايلي مبلغ مالي كبير يوم الإتنين اللي جاي، هسدده أول ما توصلي الفلوس، بس المهم دلوقتي إني أستلم الفلوس، وأخلص بيها الأمر اللي يخصني.

 قلت: كان يسعدني لو قدرت أسلفك المبلغ ده بنفسي، ولكن ده مبلغ ضخم، ولو كان البنك هو اللي هيقوم بتسليف الفلوس فلازم يكون معاك ضامن يساوي نفس قيمة المبلغ.

الشخص، وهو بيفتح شنطة كبيرة قدامه: ده أفضل… أعتقد إن إنت عارف عن تاج الألماس اللي تمتلكه عيلتي… فيه 39 ماسة كبيرة ده غير تمن الدهب المصنوع منه… أنا هخلي التاج عندك، أنا متأكد إن خلال أربع أيام هرجع تاني وأسترده، بس لو سمحت الأمر يكون سري ما بينا، هرجعلك يوم الإتنين الصبح.

 كان مستعجل إنه يمشي، عشان كده جهزتله 50000 ألف جنية، بمجرد ما مشي قفلت علي التاج في صندوق موجود في أوضتي، ورجعت للشغل… لما خلصت مواعيد العمل، وكان من المفروض إن أنا أمشي، صممت إني أخذ التاج معايا للبيت… وأرد جداً إن تحصل عملية سرقة للمكتب، ركبت العربية للبيت، وكان التاج معايا… كنت مش قادر أتنفس لغاية ما وصلت لأوضتي، وحطيت التاج في خزنة في أوضة الهدوم بتاعتي.

  الفيلا فيها 2 خدم، بس هما مش بيباتوا في البيت، مكانش في أي خوف منهم، وعندي تلات خدامات رائعات، معايا من سنين… في خادمة جديدة إسمها ليلي، شغالة من شهور قليلة، هي شكلها بنت كويسة، بتشتغل بإخلاص… جميلة، إتقدملها عدد من الشباب يخطبوها… أعتقد إن هي بنت كويسة.

 عدد أفراد عيلتي مش كبير، ماتت مراتي من كام سنة، ليا ولد وحيد، إسمه أكرم، للأسف بيحطني دايماً في مشاكل كبيرة، لما ماتت مراتي، كان هو آخر حاجة باقية ليا، حبيته جداً، إديته كل حاجة هو عايزها، وواضح إن دي مكانتش حاجة كويسة.

 كنت حابب إن أكرم يجي يشتغل معايا في البنك، بس هو مكانش بيحب الشغل، كان مشترك في نادي، وإتعرف على شباب أغنياء، كان بيسحب مني فلوس كتير، بيستخدمها في القمار، وفي رهان الخيول، حاولت كتير إن اخليه يسيب أصحابه دول، بس كل مرة كان بيرجعه مستر جاسر إبراهيم تاني.

مستر جاسر بيجي كتير البيت، أكرم كان بيحبه واخده مثل أعلى ليه، الشخص ده سافر لكل مكان، وعمل كل حاجة… لبق جداً في كلامه… ملامحة وسيمة… بس أنا مكنتش بحبه، وبرضو مروة شايفة نفس رأيي.

مروة تبقى بنت أخويا، بس هي زي بنتي بالظبط، عاشت معانا بعد وفاة أخويا من خمس سنين… هي بنت جميلة، ولطيفة… هي اللي بتهتم بشؤون البيت، مش عارف من غيرها هاعمل إيه.

 حاجة واحدة بس اللي عصتني فيها، طلبها أبني أكرم للجواز مرتين… هو بيحبها حب شديد جداً، بس هي رفضت… كنت متخيل إن جوازه منها هيغير حياته.

 دلوقتي يا مستر عمر، إنت عرفت كل الناس اللي بتعيش في بيتي، هكمل بقى الجزء الحزين من قصتي.

 لما كنا قاعدين بنشرب الشاي بعد العشاء في الليلة المشئومة دي، حكيت لأكرم، ومروة عن التاج اللي في البيت، وكانت الخادمة الجديدة ليلي بتجيب الشاي… خرجت ليلي من الأوضة، بس أنا مش عارف هي قفلت الباب كويس وراها ولا لاء… كان أكرم، ومروة مذهولين، وكانوا عايزين يشوفوا التاج المشهور، بس أنا رفضت إن أنا أوريهلهم.

سألني أكرم عن المكان اللي حطيته فيه؟

قلتله إن أنا حطيته في الخزنة اللي في أوضة هدومي.

 كان رده: أتمنى إن ما تحصلش عملية سرقة على البيت بالليل.

 قلت: الخزنة مقفولة كويس .

أكرم: المفاتيح التانية تقدر تفتح الخزنة، لما كنت طفل فتحت الخزنة بمفاتيح أوضة الجلوس.

 بعد ما خلصنا الشاي طلعت لأوضتي، وجه ورايا أكرم، وقالي، وهو موطي راسه: لو سمحت يا بابا ممكن تديني 1000 جنية؟

 قلتله بكل صرامة: لاء مش هديك، كفاية أوي المصاريف اللي صرفتها الفترة اللي فاتت.

أكرم: فعلاً إنت كنت كويس معايا الفترة اللي فاتت، بس أنا لازم أخذ الفلوس دي، من غيرها لا يمكن أقدر أدخل النادي تاني.

 قلت بلا مبالاة: دي حاجة كويسة.

 أكرم: بس إنت ما تحبش إن يكون إبنك شكله وحش، وإنه يمشي بالطريقة السيئة دي، لازم تديني الفلوس، وإلا هتصرف بشكل تاني.

 كنت غاضب جداً، وقلت بصوت عالي: دي المرة التالتة اللي تطلب مني فلوس في نفس الشهر، وعليت صوتي أكتر: مش هتاخد ولا جنية… لف أكرم، ومشي وساب الأوضة.

 أول ما مشي أكرم فتحت الخزنة، وإطمنت على التاج، وقفلتها تاني، رجعت نزلت عشان أشوف البيت، وأبص على الأبواب، والشبابيك، وأقفلها كويس… كانت دايماً مروة هي اللي بتعمل ده.

أول ما نزلت على السلم شفت مروة واقفة عند الشباك اللي في الصالة الكبيرة اللي بيطل على الطريق الجانبي للبيت، وأول ما شافتني إتصدمت، وقفلت الشباك.

مروة، وهي باين عليها القلق: هو إنت يا عمي أذنت لليلي إن هي تخرج النهاردة؟

قلت: لاء.

 مروة: أنا لسه شايفاها داخله من الباب اللي ورا، ممكن تكون راحت عند البوابة الخلفية عشان تكلم حد، أعتقد إن دي حاجة مش كويسة.

 قلت: أنا، وإنتي لازم نتكلم معاها الصبح، متأكدة إن كل حاجة مقفولة كويس؟

 هزت مروة راسها بمعنى أيوه.

 قلتلها: تصبحي على خير… سبتها، ورحت أوضتي يا مستر عمر، أنا شخص نومه مش تقيل، وكان عندي قلق شديد على التاج، الساعة 2:00 الصبح صحيت على صوت في البيت.

 كان عندي إعتقاد إن الصوت ده صوت شباك بيتقفل في مكان ما.

 بعد كده سمعت صوت خطوات في الأوضة اللي جنبي، جريت بسرعة، وقلت بصوت عالي: أكرم… إنت بتعمل إيه بالتاج؟

 كان إبني واقف ماسك التاج في إيده، وكان تقريباً بيحاول يتني التاج، ولما صرخت فيه، إتفاجئ، ووقع التاج من إيده… كان وشه خايف، ومرعوب، وباهت… مسكت التاج، وبصيت عليه، لقيت واحد من الرؤوس الدهبية مكسورة… كان في التاج أربع روؤس دهبية مرصعة بالماس… كل رأس فيها تلات ماسات، وكان في تلات ماسات مش موجود.

صرخت بأعلى صوتي: إيه اللي إنت عملته ده، إنت جبتلي العار، فين الماسات اللي سرقتها؟

 أكرم، وهو بيصرخ: إتسرقت!

بدأت أهز أكرم من كتفه، وأصرخ: أيوه يا حرامي.

 أكرم: كلها هناك، أكيد هي موجودة هناك.

 قلت: تلاثت ماسات، هما فين؟ أنا شفتك، وإنت بتحاول تتني راس تانية.

 أكرم بغضب: كفاية لحد كده، إنت هنتني بما فيه الكفاية، أنا هسيب البيت، وهشق طريقي بنفسي.

 قلت بغضب شديد: مش هتروح في حته أنا هتصل بالشرطة.

قال أكرم… وكنت عمري ما شفته بالغضب الشديد ده: مش هيقدروا يعرفوا مني أي حاجة، بلغهم، وخليهم هما يلاقوهم.

  الوقت ده صحي كل اللي في البيت، جريت مروة لأوضتي، وأول ما شافت التاج، وأكرم، فهمت الحكاية، ووقعت على الأرض.

إتصلت على الشرطة، وجم بسرعة، وسألني أكرم إذا كنت هسيب الشرطة تاخده، وكان ردي عليه إن الأمر ما بقاش في إيدي.

 أكرم: هطلب منك حاجة واحدة ودي هتكون فيها فايدة ليا، وليك، سيبني أخرج بره البيت خمس دقايق بس.

 قلت: علشان تهرب، أو تخبي اللي إنت سرقته، أنا قبضت عليك متلبس، مفيش حاجة هتغير ده، بس لو قلتلي فين الماسات، أنا هنسى كل حاجة، وهسامحك.

 حرك أكرم إيده، وهو بيلف، ويخرج من الأوضة: أنا مش طالب مسامحتك.

 جه البوليس، وحكتلهم على اللي حصل، وسبتهم ياخدوه، وفتشوا أكرم، وأوضته والبيت كله، بس محدش لقى الماسات.

النهاردة الصبح خدوا أكرم للقسم، وجيت أنا عشان أطلب منك تساعدني، وأي مبلغ إنت عايزه أنا هديهولك، أنا كده كده عارض مكافأة ألف جنية… أنا إسمي إتدمر، وكمان الماسات ضاعت، وإبني ضاع كله في نفس الليلة.

 قعد عمر ساكت شوية، وفضل يبص في النار.

عمر: في ناس كتير بتجيلك البيت؟

 الضيف: مفيش حد بيجي غير شريكي في البنك وعيلته، وبعض أصدقاء أكرم، ومستر جاسر إبراهيم جيه زرنا كام مرة من قريب، ما اعتقدش إن في حد تاني.

عمر: إنت بتخرج كتير من البيت؟

 الضيف: أنا، ومروة بنبقى في البيت دايماً، وأكرم هو اللي بيخرج.

عمر: ديه مش حاجة طبيعية لبنت شابة!

الضيف: مروة بنت هادية، وبعدين هي مش صغيرة عندها 24 سنة.

عمر: هل إنتم الإتنين بتظنوا إن أكرم حرامي؟

الضيف: أنا شفته بعيني، والتاج كان في إيده.

عمر: خالص..  ده مش كافي إنه يثبت إنه مجرم، هل حصل حاجة للتاج؟

 الضيف: أيوه شكله بقى متني.

عمر: ما جاش في دماغك إن أكرم كان ممكن يكون بيعدله.

الضيف: مستر عمر أنا متشكر ليك إنك بتحاول تدافع عن إبني، بس للأسف الموضوع واضح… كان بيعمل إيه هناك، ولو في سبب ليه ما قالوش؟

عمر: بالضبط، ولو كان هو مخطئ فعلاً، ليه مألفش كذبة، ليه فضل ساكت، في حلقات مفقودة في التحقيق ده… الشرطة قالت إيه عن الصوت اللي صحاك من النوم؟

 الضيف: قالوا إن ممكن يكون صوت باب أوضة أكرم.

عمر: مستحيل عمره ما كان هيعمل صوت لو كان هو الحرامي، وقالوا إيه عن إختفاء الماسات؟

 الضيف: هما لسه بيدوروا في كل حته في الفيلا، تحت الأرضيات، وفي العفش.

عمر: هل فتشوا بره؟

 الضيف: أيوه فتشوا في كل الجنينة.

عمر: الموضوع أكبر من اللي إنت تعتقده إنت، والشرطة يا مستر جميل… هل إنت متخيل إن إبنك جه من أوضته لاوضة اللبس اللي فيها الخزنة، وفتح الخزنة، وأخذ التاج وكسر منه قطعة، وراح بيها لمكان تاني، وخبى تلات ماسات من 39 ماسة، ورجع أوضة اللبس ب 36 ماسة التانيين.

 الضيف: بس إيه ممكن غير كده.. لو كان هو مش مذنب ليه ما وضحش؟

  عمر: ده شغلنا إننا نحل اللغز ده، دلوقتي يا مستر جميل إحنا هنروح مع بعض للفيلا عشان أقدر أشوف التفاصيل بعيني.

 طلب مني صديقى عمر إن أنا أجي معاهم، وديي حاجة أنا كنت عاوزها جداً، كنت متخيل في الأول أن الإبن أكرم مذنب، ولكن بعد كلام صديقي عمر شكيت، لإن دايماً بيبقى حكمه صحيح.

 وإحنا في الطريق كان عمر ساكت، وقاعد ودقنه على صدره، وطبعاً ده بيدل إنه بيفكر بشكل عميق، وواضح إن مستر جميل كان سعيد جداً بالأمل اللي إدهوله صديقي، لدرجة إنه كلمني عن الشغل.

إتعدل عمر، وشد إنتباهه فيلا مدير البنك، بدأ يبصلها بعناية شديدة.

 كان البيت كبير جداً، مبني من الحجارة البيضا… كان في ممر كبير للعربيات موجود وسط الجنينة اللي مليانة بالتلج… وفي بوابة حديد عملاقة، وعلى اليمين في ممر صغير بيودي لباب المطبخ، وعلى الشمال طريق صغير بيودي لورا البيت، مكان الإسطبل، والخيول.

إتحرك عمر ببطء في كل ركن من أركان البيت، الناحية الأمامية، وفي الممر الضيق، وفي الجنينة، وفي الطريق الصغير، ورحت أنا، ومستر جميل لأوضة الجلوس، وإستنيناه هناك جنب النار لغاية ما جه.

 كنا قاعدين ساكتين… فجأة إتفتح الباب، ودخلت بنت جميلة، كان شكلها حزين جداً يمكن أكتر من مدير البنك نفسه… راحت البنت لعمها، وكلمته.

 مروة: إنت قلتلهم إنهم يفرجوا عن أكرم صح؟

 مدير البنك جميل: لاء يا بنتي لازم الشرطة تبقى متأكدة إنه بريء.

 مروة: بس أنا متأكدة إن ما عملش كده.

 جميل: وليه سكت لو كان بريء؟

 مروة: مش عارفة…يمكن غضب لما وجهت ليه التهمة، وأهنته.

جميل: إزاي معملش كده، وأنا لقيت التاج في إيده؟

 مروة: بس هو كان ماسكه عشان يشوفه، صدقني أنا بقولك إن هو مش مذنب، مستحيل إن إحنا نسيب أكرم يدخل السجن.

 جميل: مش هيسيبوه إلا لما يلاقوا الماسات، أنا جبت أستاذ محترم هيساعدني في القضية.

 مروة، وهي بتبصلي: هو ده؟

 جميل: لاء صاحبه… هو خلانا نسيبة لوحده عشان حابب يشوف البيت، ويفحص الطريق الجانبي للبيت.

مروة: ليه..هو متخيل يلاقي إيه هناك؟

 اللحظة دية دخل عمر للأوضة.

راحت مروة لعمر، وقالتله: أتمنى من حضرتك إن إنت تثبت إن أكرم إبن عمي بريء.

عمر: أنا بوافقك في الرأي، وأعتقد إن إحنا لازم نثبت ده.

راح عمر، وقعد علي الكرسي اللي جمب النار، وفضل يفكر، وهو سرحان في النار.

ياتري عمر قرب من حل اللغز؟



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى