اخبار التكنولوجيا

دراسة:ربما توجد حياة في أحلك بقاع القمر

هناك دراسة حديثة كشفت من خلالها ان هناك اشكال لحياة غامضة قد تكون مختفية في ظلال القمر المظللة بحيث ان جميع الميكروبات قد تعيش في اجزاء مظلمة وهذه الأجزاء التي تكون على سطح القمر وهي تعرف أيضا ويطلق عليها اسم المناطق المظلمة دائما ووفقا لما ذكرته صحيفة تسمى ديلي ميل وهي صحيفة بريطانية أن هذه الجيوب المظلمة على سطح القمر وفي داخل فوهات وايضا منخفضات تكون بالقرب من قطب القمر ونظرا لهذا المحور فإن القمر الصخري تظل هذه المناطق المظلمه به دائما بمن أي عن أشعة الشمس وعلى مدار العام

دراسة:ربما توجد حياة في أحلك بقاع القمر

وفقا لما تحدث عنه الباحث الرئيسي لهذه الدراسة وهو جون موريس، ويعتبر ايضا عالم الكواكب وأستاذ مشارك في جامعة يورك وفي المملكة المتحدة أنه عادة ما تقتل هذه الميكروبات بالحرارة، وايضا بالاشعه فوق البنفسجيه وفي الفضاء ولكن نظرا للبرودة داخل هذه المناطق المظلمه، دائما فقد توفر مكانا آمنا للبكتيريا فمن المحتمل ايضا ان تكون هذه الميكروبات الأرضية قد انتقلت على متن المركبات الفضائية، ورواد الفضاء والذين قاموا بالهبوط على القمر، وقد لوسط سطح القمر وربما أيضا قد استقرت داخل هذه الخلايا اللمفاوية المحيطة بالأرض، وقد ظلت على قيد الحياة لوقت كبير جدا في حالة خمود.

معرفة استضافة البكتيريا الخاملة وآثارها لمهمة القمر المستقبلية

السبب الرئيسي لمعرفة إذا كانت هذه المناطق المظلمة كانت تستضيف بكتيريا خامله، وايضا اثار مهمة جدا لمهمات القمر المستقبلية فهذا يمكن لهذه الميكروبات أن ينبعث من خلالها، بيانات مجمعة من سطح القمر ويأمل العلماء أيضا في أخذ عينات خاصة من الجليد ومن داخل هذه الخلايا اللمفاوية، وهذه هي الخلايا المحيطة بالأرض لكي يتم التحقق في مصدرها، وهذا أيضا يشمل دراسة للجزيئات العضوية والتي تكون، موجوده داخل الجلد وفي أماكن أخرى مثل المذنبات.

أضرار الميكروبات الخامله على سطح القمر

الميكروبات الخامدة التي تكون على سطح القمر فقد تشكل تهديد كبير جدا للبيئة القمرية، وايضا البعثات المستقبلية بالرغم من انها تكون غير نشطة ولكن هناك بعض الأضرار المحتملة، مثل التلوث البيولوجي وتغير البيئة القمرية حتى لو كان هناك ميكروبات خاملة، وغير قادره على انها تتكاثر في ظروف قمرية قاسية، فان وجودها الذي يكون بشكل كبير قد يغير التركيب الكيميائي للتربة القمرية، أو حتى الغبار القمري مع مرور الوقت، هناك ايضا اسباب ترجع لإعاقة البحث العلمي فيمكن أن تؤدي الملوثات والميكروبات الارضيه، لنتائج خاطئة أو حتى نتائج مضللة في الدراسات العلمية، والتي تبحث عن علامات الحياة خارج الأرض، حتى لو كان تحلل المواد القمرية الاصليه.

التلوث للمناطق الحساسه

المناطق المظلمه او المناطق الحساسه في شكل دائم على سطح القمر، قد تحتوي على جليد مائي او مواد عضويه قديمه ويمكن ايضا ان تؤدي لتلوث هذه المناطق بالميكروبات الأرضية، والتي من خلالها تقوم بتدمير هذه السجلات القيمة للتاريخ نظام الشمسي المنطقه المظلمه دائما يمكن أن تتأثر، وهذا بسبب انها مظلمه دائما بعيدة وفي اماكن بارده، فيمكن من خلال هذه الاسباب ان تتأثر بشكل كبير جدا وهذا يؤثر أكثر على القمر، ويسمح للميكروبات بالتواجد دائما والانتشار هناك.

الخطر المتوقع لصحة رواد الفضاء

هناك خطر على صحة رواد الفضاء من خلال إعادة التنشيط المحتملة،  بالرغم من أن جميع الظروف على سطح القمر قاسية جدا الا ان استبعاد احتمال إعادة تنشيط بعض الميكروبات، التي تكون خامدة قد تعرضها لظروف أكثر اعتدالا داخل هذه البيئة لرواد الفضاء، وفي حالة اعادتها الى الارض هناك أيضا مخاطر غير معروفة، فقد تحمل هذه الميكروبات الخامدة خصائص، وهذه الخصائص الغير معروفة يمكن أن تشكل خطر كبير، لصحة الإنسان وحتى على صحة البيئة الأرضية، إذا تم اعدادها للأرض.

الغبار القمري حامل للميكروبات

يمكن أن يلتصق الغبار القمري وهو الذي يشكل خطرا كبير جدا لصحة الانسان، بالميكروبات وخاصة لميكروبات الخامدة، ويقوم بنقلها داخل هذه المركبات الفضائيه او حتى الى بدلات رواد الفضاء، وهو ايضا يؤثر على المهمات المستقبلية مثل تلوث المعدات، فيمكن أن تراكم الميكروبات الخامدة على جميع المعدات وايضا المركبات، الفضائية وهذا يؤثر على ادائها او حتى يسبب في اعطالها وهناك ايضا مخاطر كثيره، في صعوبة التعقيم فقد يكون من الصعب جدا ان يقوم تعقيم المعدات، وايضا المركبات الفضائيه بشكل كامل، وذلك لكي يتم من خلال هذا منع الميكروبات الى القمر.

المخاوف المحتملة القادمة

يعتقد بعض العلماء أن مهمات أبولو ربما قد نقلت ميكروبات ارضيه للقمر، وهناك مخاوف كبيرة بشكل امكانيه اعاده جراثيم قمرية غير معروفة للأرض، وهناك ايضا جلاء كثير جدا بشأن تلوث مناطق الظل الدائمة وهي المناطق الحساسه، في خلال المهمات ارتميس القادمة فإنها تؤدي لفقدان معلومات قيمة جدا، وذلك حول تاريخ القمر ايضا اني يتأثروا حتى بعد التطهير، فيمكن أن تحمل بدلات الفضاء وايضا الروبوتات الاستكشاف أعداد كبيرة جدا من البكتيريا، والتي يمكن ان تنقل الى البيئة القمرية فبالرغم من أن الميكروبات الخامدة قد تكون نشطة عن سطح القمر في الوقت الحالي إلا أنها تقوم بالتمثيل وضع خطر محتمل للتلوث البيئي.

اضرار خاصه بالبحث العلمي وصحه رواد الفضاء

هناك اضرار خاصة البحث العلمي وصحه رواد الفضاء في المستقبل، فمن الضروري أن نقوم باتخاذ القمر وتقييم مخاطر محتملة للميكروبات على سطح القمر، وعلى الأرض فمن هذه التدابير التي يمكن فعلها من قبل العلماء فهم دائما يقوم بالإرشادات الصحية، التي يمكن للجميع فعلها بحيث يكون هناك وقاية، من أي مخاطر تكون موجودة بالبيئة وللأشخاص.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى