اخبار التكنولوجيا

آبل داخلة بقلب جامد مع iOS 19

واجهة جديدة تحسسك إنك ماسك تليفون جديد

أنا أول ما سمعت إن iOS 19 هيكون أكبر تحديث من أيام iOS 18، قلت يبقى الموضوع كبير فعلًا، مش مجرد شوية تحسينات وخلاص. واضح إن آبل ناوية تقلب الطاولة وتركّز على تغييرات حقيقية مش بس شكلية. من زمان واحنا مستنيين نقلة مختلفة في النظام، حاجة تحسسنا إن الآيفون بيكبر ويتطور بجد، مش بس كام شوية أيقونات جديدة. التحديث ده داخل بقوة في التصميم وفي الوظائف، وبيفتح الباب لحاجات كانت مستخبية سنين، وآبل كانت مأجلة الإعلان عنها لحد ما تكون جاهزة تمامًا. الحماس عند الناس كبير، وكل اللي معاه آيفون بقى بيعد الأيام.

واجهة جديدة تحسسك إنك ماسك تليفون جديد

من أكتر الحاجات اللي خطفت انتباهي هي الكلام عن واجهة النظام. بيقولوا إن iOS 19 هيكون شكله مختلف تمامًا، وده خلاني أفتكر أيام iOS 18 لما الدنيا كلها اتقلبت والتصميم اتغير بشكل جذري. شكل التطبيقات، وطريقة التنقل بينهم، حتى مركز الإشعارات وكل القوائم، كلها هتتغير بشكل يخليك تحس إنك اشتريت آيفون جديد. آبل دايمًا عندها أسلوبها في إنها تبهر الناس من غير ما تبوظ البساطة اللي متعودين عليها، وده اللي باين في التحديث ده. الشكل هيبقى أنيق وحديث، وفي نفس الوقت مألوف وسهل تتعامل معاه من أول لحظة.

الخصوصية مش بس كلمة.. دي بقت نظام كامل

اللي متابع آبل كويس عارف إنهم مهتمين بالخصوصية من زمان، بس في iOS 19 الوضع مختلف تمامًا. الموضوع بقى عميق أكتر، وكل جزء من التليفون بقى فيه تحكم كامل في البيانات. يعني لو أي تطبيق بيحاول يوصل لمعلوماتك، هتعرف وممكن توقفه في ثانية. حتى مشاركة الصور واللوكيشن بقت أوضح، وتقدر تحدد إنت هتشارك إيه ومع مين. كأن آبل بتقولك: إحنا مش بس بنديك مميزات، إحنا بنديك أمان على مستوى عالي. الميزة دي هتعجب ناس كتير، خصوصًا اللي بيخافوا من فكرة التجسس أو تسريب المعلومات الشخصية.

الذكاء الاصطناعي دخل على الخط

آبل واضح إنها مش هتفضل سايبة جوجل ومايكروسوفت يلعبوا لوحدهم في ساحة الذكاء الاصطناعي. في iOS 19، فيه تغييرات واضحة بخصوص سيري، المساعد الصوتي، اللي بقى أذكى بكتير من زمان. مش بس بيرد على أسئلة، لأ، بيفهم السياق وبيكمل معاك الحوار بشكل طبيعي. كمان فيه خواص بتستخدم الذكاء الاصطناعي عشان تنظم صورك، وتقترح ردود على الرسائل، وتتابع استخدامك اليومي. يعني التليفون مش بس أداة، ده بقى مساعد حقيقي بيعرف إنت محتاج إيه قبل ما تطلب. والتطور ده خلاني لأول مرة أحس إن سيري فعلاً ليها لازمة.

التحديثات مش هتكون مؤقتة ولا محدودة

الجميل في iOS 19 إنه مش مجرد تحديث ضخم بينزل مرة واحدة وخلاص، لأ، آبل ناوية تمشي بخط مستقر على مدار السنة. يعني هنشوف تحديثات فرعية طول الوقت، بتحسّن من الأداء، وبتضيف حاجات جديدة كل فترة. ده معناه إننا مش هنحتاج نستنى iOS 20 عشان نحس بتغيير، لأ، iOS 19 نفسه هيبقى متجدد وبيكبر مع الوقت. دي سياسة جديدة شوية على آبل، وبتخلي المستخدم حاسس إن النظام عايش معاه، مش حاجة ثابتة. التجربة دي هتخلي الناس أكتر التزامًا بتحديثات النظام، وهيقلل من شكاوى الملل والركود اللي كانت بتحصل بعد كل تحديث كبير.

النظام أخيرًا بقى مناسب لكل الأجهزة

زمان كنا بنشتكي إن التحديثات الجديدة بتبوظ أداء الأجهزة القديمة، بس iOS 19 باين عليه معمول بحرفية. النظام بيشتغل بسلاسة حتى على الآيفونات اللي بقالها كذا سنة، وده فرق كبير. آبل حطت في اعتبارها إن مش كل الناس بتغير تليفونها كل سنة، وقررت تدّيهم تجربة تستاهل من غير ما يحسوا إنهم مجبرين يشترو جديد. كمان البطارية بقت بتستحمل أكتر، والتطبيقات بتفتح بسرعة حتى على الأجهزة اللي بقالها فترة. يعني باختصار، أي حد عنده آيفون هينبسط من التحديث، سواء كان موديل قديم أو جديد.

التنبيهات واخدة شكل جديد وتفاصيل أدق

أنا دايمًا كنت بحس إن التنبيهات في الآيفون محتاجة تنظيم أكتر، خصوصًا لما تبقى الدنيا كلها بتهز وبتطلع إشعارات. بس في iOS 19، شكل التنبيهات اختلف خالص. بقيت تقدر تتحكم في كل حاجة، من أول شكل الإشعار لحد الصوت اللي بيظهر بيه. كمان فيه تصنيف ذكي للإشعارات، يعني التليفون نفسه بيفهم إيه المهم وإيه ممكن يستنى شوية. الشكل بقى أنظف، وكل إشعار بيوصل في مكانه الصح، من غير دوشة أو لخبطة. الناس اللي شغلهم بيعتمد على الموبايل هيحسوا بالفرق فورًا، خصوصًا لو كانوا بيعانوا من كتر التنبيهات العشوائية.

تطبيقات النظام فيها حاجات جديدة تمامًا

في iOS 19، آبل قررت تعيد النظر في التطبيقات الأساسية اللي جايه مع النظام، زي الملاحظات، البريد، والخرائط. مش بس عدّلوا في شكلهم، لأ، زودوا خصائص قوية تخليهم فعلاً مفيدين. تطبيق الملاحظات بقى فيه إمكانية تسجيل صوتي وتنظيم ذكي، والخرائط بقت بتعرض بيانات أوضح عن الزحمة والأماكن القريبة. حتى تطبيق الطقس شكله بقى مختلف وبيعرض تفاصيل أكتر. يعني آبل بقت بتحاول تقلل اعتمادك على تطبيقات تانية من متجر البرامج، وبتقوّي الأساسيات اللي عندها. وده نوع من التطوير اللي كنت مستنيه من زمان، لأن مش كل الناس بتحب تغيّر تطبيقات كتير.

دعم رهيب لذوي الهمم وتسهيلات ماكنّاش نحلم بيها

من الحاجات اللي فعلاً أثرت فيا في iOS 19، إن آبل مهتمة بشكل واضح بدعم ذوي الهمم. النظام فيه ميزات جديدة زي تحويل الكلام لنص بشكل لحظي، وتسهيلات للناس اللي عندهم مشاكل في السمع أو النظر. الواجهة نفسها بقت قابلة للتخصيص بشكل يسهّل على أي حد إنه يستخدم التليفون من غير تعب. حتى طريقة التفاعل مع التليفون فيها أدوات ذكية تخلّي أي شخص يقدر يتعامل معاه بسهولة، وده يفرق مع ناس كتير. آبل أثبتت إن التكنولوجيا مش بس رفاهية، دي كمان وسيلة تمكين ودعم حقيقي لكل الناس، مهما كانت ظروفهم.

هل التحديث ده هيخلينا نغيّر آيفونّا؟

السؤال اللي بيجي في بالي دايمًا لما آبل تعلن عن تحديث كبير: هل ده وقته أغير التليفون؟ بصراحة، بعد كل اللي سمعته عن iOS 19، حاسس إن حتى لو معاك موديل قديم، التحديث لوحده هيخليك تحس إنك اشتريت جهاز جديد. وده ذكاء من آبل، إنها تخلي الناس متمسكة بأجهزتها، وفي نفس الوقت تحسّسهم إنهم في قلب الحدث. طبعًا الناس اللي بتحب تجرب كل جديد ممكن تفكر في الآيفون اللي جاي، خصوصًا لو نازل بنفس رؤية iOS 19. بس لو الجهاز اللي معاك لسه شغال كويس، التحديث ده كافي يخليك مستني ومستمتع.

 



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى