تشاندرا يلاحظ كوكبًا حديث التكوين يفقد طبقة الغلاف الجوي الخاصة به
تعرف علي كيفيه فقد طبقة الغلاف الجوي من كوكبا حديث التكوين

رصد علماء الفلك باستخدام مرصد وهو شاندرا للأشعة السينية وايضا التابع لوكالة ناسا كوكب خارجي حديث التكون بحجم كوكب المشترى ولكن يعاني من تآكل سريع في غلافه الجوي وهذا نتيجة لتعرض كثيف من الاشعه اكس الصادرة من نجمه الأم وهذا يهدد تحوله لمجرد نواة صخرية وفي غضون عام واحد فقط وهذا الكوكب الذي يعرف باسم Tol 1227
تشاندرا يلاحظ كوكبًا حديث التكوين يفقد طبقة الغلاف الجوي الخاصة به
هذا الاكتشاف الذي تمت ملاحظته من تشاندرا وهو كوكب حديث التكوين، والكوكب الأغرب أيضا في جميع الكويكبات الذي تم اكتشافه وهو لا يتجاوز عمره ثمان ملايين سنة، من كوكب الأرض ويدور على مسافة قريبة من نجم الأم التي تبلغ 8.2 مليون ميل فقط، يعني اقل بكثير من المسافة بين الأرض وبين الشمس وهذا القرب الشديد جدا، جعله عرضة لهجوم مستمر من إشعاعات الشمس العالية الطاقة، وتفوق قدرة الكوكب على الاحتفاظ بغلاف الجوي.
فقد أكثر من 10 أضعاف كتلة المشترى كل مليار سنة
وفقا لتصريحات وكالة ناسا فان كتلة الكوكب التي تقدر ب 17 مرة، من كتلة كوكب الأرض ولكنها لا تكفي لمقاومة تأثير الاشاعات القوية جدا، خاصة وأن النجمه المضيف برغم كونه ابرد واقل بكثير من كتلة الشمس إلا أنه يصدر اشعه اكس قويه بكثير، وقد أشارت النماذج الحاسوبية وهي المصاحبة تحليلات مركز ستاندر، أن كوكب Tol 1227 b يمكن أن يفقد ما يعادل الغلاف الجوي للأرض في كل 200 سنة.
وصف الباحث الرئيسي لهذا الوضع
الذي وصفه الباحث الرئيسي وهو أتيلا فارغه ومن معهد روتشستر للتكنولوجيا هذا الوضع، وقال الذي يحدث لهذا الكوكب Tol 1227 b يمكن أن يكون غير قابل للاستيعاب، أن هذا الكوكب يتبخر أمام أعيننا فما الذي حدث انه امر مدهش وعجيب.
المستقبل الغامض لكوكب يافع
الكوكب الصغير والذي يمثل حالة نادرة بين كواكب خارجية، فيمكن ان تكون معظم الكواكب التي يقل عمرها عن 50 مليون سنة، تكون مرتبطة بنجم كبيرة وتكون اكثر اشراقا ولكن هذا الكوكب Tol 1227 b فيختلف تماما فهو يدور حول نجمه منخفض الكتلة، بفتره يمكن أن تكون تبلغ 28 يوم وهي فترة مدارية قصيرة، وهذا يجعله حاله فريده ولكنها قصيرة الأجل على الرأي الراجح وقد صرح الباحث الاسكندر بينكس، وهو من جامعة توبنغن الألمانية مقولة أن هذا المستقبل الكوكب، لا يبدو واحد الكوكب بالفعل قد يتجاوز نقطة بلا عوده.
تطوير الكواكب في الكون والدروس المستفادة
يارا العلماء أن هذا الاكتشاف قد يقدم رؤيه مهمه جدا حول تأثير البيئات الناشطة عالية الطاقة، على جميع الكواكب اليافعة والتي تؤذي الإشاعات لتسخين وقد تتمدد الغلاف الجوي، وهذا يجعله أكثر عرضة للهروب للفضاء وهذا كان وفقا للتقديرات فإن هذا الكوكب Tol، 1227 b الذي يفقد أكثر من 10% من كتلته الأصلية من خلال فترة زمنية قصيرة جدا، وهو الذي يعادل فقدان كوكب مثل كوكب الأرض وتحديد عمر الكواكب، يعتمد الفريق البحثي على تحليل حركة النجم المضيف مقارنة بباقي النجوم المجاورة لهم، إلى جانب نماذج سطوعه وهو الذي أكد حداثة هذا النظام الكوكبي.
الدراسة التي تنتشر قريبا
بعد أن قبلت النتائج للفريق العلمي للنشر في مجلة The Astrophysical Journal، وقد تتوفر حاليا بنسختها الاوليه من خلال موقع arXiv وقد تتواصل جهود العلماء والباحثين، لفهم مصير هذا الكوكب ومن خلال الكواكب المختلفة لمراحل عمرها، يبقى كوكب Tol 1227 b مساء الحي ومؤلم على قوة الكون، وعلى جموحه امام الكواكب الصغيرة.
ما الذي تسبب في هذا الحدث؟
يمكن أن تكون الكوكب الشديد من نجمه ام النجوم الصغيره، مثل النجم المضيف تكون أكثر نشاطا وتطلق كميات كبيرة من الإشعاع العالي الطاقة، وعندما يتم التضام هذا الإشعاع الغازات في الغلاف الجوي للكوكب فيقوم بتسخينها ويسرعها، وهذا الذي يدفعها للجروب من جاذبية ويعتبر هذا الاكتشاف هام جدا لانه يساعد العلماء على فهم العوامل التي تؤثر على تطوير الكواكب ومن خلال مراقبة كيفية فقدان هذا الكوكب الغلاف فيمكن للباحثين وضع نماذج افضل للكواكب، التي يمكن أن تكون قادرة على الاحتفاظ باغلفتها الجوية والتي تفقدها.
صراع بقاء كوكبي فهي حرب النجوم
يعتبر هذا الكوكب العملاق من فئة كوكب المشتري ويدور حول النجم على مسافة قريبة جدا، وتعادل حوالي ضعف قطر النجم وفي هذه المسافة القليلة تجعله هدف سهل، للأشعة السينية القوية وايضا الاشعه الفوق بنفسجيه فاضله من النجمة الأم وأشارت التقديرات أن الكوكب، يفتقده غلاف الجوي بمعدل 100 تريليون جرام في الثانيه الواحده وهذا الفقد الكبير يتوقع ان يجرد الكواكب، من غلاف الجوي بشكل كامل في وقت من الزمن يمكن أن تكون من ملايين السنين، ويترك او ربما لا يترك اي شئ بعد ذلك.
ما هي الآثار المستقبلية؟
تشير النتائج أن الكثير من الكواكب التي تدور بالقرب من نجومها يمكن أن تكون قد فقدت أغلفتها الجوية، بشكل كامل وفي مراحل مبكرة وهذا يغير فهمنا عن إمكانية هبوط حياة على هذه الكواكب، بدون غلاف جوي بشكل مستقر قد تصبح الظروف على سطح الكوكب، صعبه جدا بحيث لا تسمح بوجود ماء سائل والذي يعتبر عنصر أساسي تشاندرا وللكل سكوبات الأخرى، في الكشف عن الكثير من هذه الظواهر وهذا الذي يساعدنا على رسم صوره، لتاريخ الكواكب على المجرات.
معلومات هامه حول الاغلفه الجويه الخاصه بالكواكب
قد يختلف التركيب الخاص بالغلاف الجوي لمعظم الكواكب المتواجدة، وذلك باختلاف الكوكب نفسه فمثال قد يتكون الغلاف الجوي الخاص بكوكب المشترى، بأنه يتكون من الهيليوم وايضا يتكون من الهيدروجين وذلك بينما يتكون الغلاف الجوي الخاص بكوكب عطارد من الهيدروجين، وايضا يتكون من الهوليوم وايضا الاكسجين، وايضا الصوديوم.
فقدان شديد في الغلاف الجوي
من الممكن ان تفقد بعض الكواكب كل اغلفتها الجويه المحيطه بها، وذلك بسبب عوامل كثيره جدا وعوامل مختلفه جدا، منها النشاط الشمسي او ايضا بعض الاصطدامات الكونيه.
الاهميه الكبيره للغلاف الجوي
الغلاف الجوي له اهميه كبيره جدا وله دور حاسما وفعال جدا في الحفاظ بشكل كبير على الحياه بشكل عام وهي كالاتي:
حيث انه يقوم الغلاف الجوي بانه يمتص الاشعه التي تكون فوق البنفسجيه، الضاره الموجوده في الشمس وذلك يحمي كل الكائنات الحيه من اي اضرار تماما سواء كانت جينيه او اي اضرار صحيه.
يقوم بتنظيم درجات الحراره
حيث انه يقوم الغلاف الجوي بتنظيم درجه الحراره الموجوده على الارض، وذلك من خلال ظاهره الاحتباس الحراري وذلك قد يسمح للحياه بالازدهار بشكل كبير، ويقوم ايضا بالحمايه من النيازك وايضا يقوم بالحمايه من كل الجسيمات الفضائيه الاخرى لان معظم النيازك الصغيره الموجوده في الغلاف الجوي، قبل ان تقوم بالوصول الى سطح الارض بانها قد تحترق تماما فهو يقوم بالحمايه الكامله لها.
دعم الحياه
ايضا الغلاف الجوي يقوم بدور هام جدا في دعم الحياه، وهو يقوم بتوفير الاكسجين بشكل كبير جدا حيث ان الغلاف الجوي، قد يحتوي على الاكسجين وهو امر هام جدا وضروري جدا لتنفس كل الكائنات الحيه.