أسماك القرش في الشعاب المرجانية  تواجه مشاكل صحية

قد تعاني أسماء القرش المرجانية وهي ذات الزعامة السوداء وتتواجد تحديدا في بولينيزيا الفرنسية وذلك كان آثار سلبية بصحتها وبسبب التعرض المتكرر لبقايا الطعام التي تقوم منخفضه الجوده والتي القيت من قبل السياح واشارت التقارير ان هذه الاسماك التي توجد عادة في المياه المحيطة في موريا وتتغذى على كل شيء من الحبار المجمد الى بقايا الطعام البشري ايضا ولكن الممارسة الخاصة بالتغذية أدت لتغيرات كبيرة جدا في عملية التمثيل الغذائي وأيضا الحركة

أسماك القرش في الشعاب المرجانية  تواجه مشاكل صحية

كل هذه التغيرات التي حدثت لعملية التمثيل الغذائي وأيضا نمط الحركة، فقد أثارت مخاوف كبيرة بشأن العواقب الطويلة على جميع الانواع الخاصه بالقروش، والتي صنفها الاتحاد الدولي وهي لحفظ طبيعة الاسماك انها ضعيفة جدا، وكانت من اسبابها التغذية السلبية لجميع الأسماك القروش، التي أثرت عليهم سلبيا وادت الي بعض من المشاكل الصحيه السيئه، وكل هذا كان وفقا لدراسة قد أجريت عن حياة سمكة القرش، وهي ذات الزعانف السوداء من مواقع كثيرة جدا.

طبيعة تغذية أسماك القرش

تؤثر عمليه التمثيل الغذائي اسماك القرش على صحتها، وهذا وفقا لدراسة قد أجريت، وقام عالم البيئة السلوكية والبحرية ويسمى يوهان موري وكان مع فريقه ايضا، وهذا الذي تم من خلاله، فحص التغييرات الايضيه وايضا التكسريه في هذه الاسماك، وعلى مدى ثلاث سنوات قام بتحليل عينات من الدم وتصل الي حوالي 117 سمكة قرش، وهي ذات زعلان السوداء وكانت من 17 موقع وخمسة، من هذه المواقع معروفة بالتغذية المتكررة، والتي يقودها السياح.

النتائج التي اجريت تحليل سمك القرش

اشارت النتائج التي اجريت، ان اسماك القرش في مواقع التغذية قد ظهرت مستوى أقل من خلايا الدم الحمراء، وهو يعد مؤشر سلبي للصحة العامة، كما وجد أيضا مستويات الجلوكوز في الدم لأسماك القرش، الخاصة بالاناث يكون اقل مما يشير الى أن جميع الفضلات التي تقدم، تقوم بالابتكار للقيمه الغذائيه الكافية، وهذا مقارنة بنظام أسماك القرش للغذاء الطبيعي.

التغيرات الإنجابية لأسماك القروش الذكور

تم رصد التغيرات الإيجابية لأسماك القرش وذلك كان في مواقع التغذية، كما سلطت أيضا الضوء للبيانات التي تكون مستمدة من الدراسة على تحولات ملحوظة جدا، في مستويات الهرمونات التناسلية الاسماك القرش، فقد اظهرت ان اسماك القرش الخاصة بالذكور في مواقع التغذية لمستويات مرتفعة جدا لهرمون التستوستيرون، وهذا يسبب المنافسة المتزايدة على على الغذاء.

التغيرات الإنجابية لأسماك القروش الاناث

كانت الاسماك الخاصه بالقرش الإناث في مواقع عدم التغذية، حاملا باستمرار فقد اظهرت مستويات هرمون الاستروجين في ثلاث اضعاف، فكانت تلك هذه الموجودة لموقع التغذية، بحيث لم تقوم بحمل جميع الإناث من صغرها ويشير أيضا العلماء إلى أن النظام الغذائي، الغير متوقع ايضا غير كافى، وكان من الناحيه التغذية فقد يؤثر على النجاح الإيجابي، وهذا يؤثر في النهاية لاستدامة السكان.

دعوات لتنظيم الأفضل لتغذية الأسماك

في مقابلة من مجلة ساينس نيوز فقد صرحت، نتاشا وسنك وهي عالمة الأحياء، وكانت تعمل في معهد كيب الو فيرا فإن التغذية الغير منظمه أسماك القرش، فيمكن أن تقوم بتغيير السلوك الطبيعي وتهدد رفاهيتها، وقد تمتد أيضا المخاوف الى ماهو ابعد من ذلك، فقد تواجه أنواع أخرى مثل أسماك القرش المريضة، والتي تكون في جزر البهاما في مخاطر مماثلة، وبسبب زيادة إنفاق الطاقة التي تكون مرتبطة بالطعام الذي يقدمه الإنسان، أما العلماء والخبراء فقد اقترحوا أن تكون هناك تطبيق اللوائح على نوع الطعام التي يقدم للاسماك، وخاصة الاسماك القرش في خلال المواسم الخاصة بالتكاثر، وهذا لكي يتم تخفيف التأثير السلبي على صحتها.

اسباب المشاكل الصحية لأسماك القرش

هناك أسباب كثيرة لصحة أسماك القرش، فيها الشعاب المرجانية ومنها تغير المناخ فقد يؤدي ارتفاع درجة الحرارة الخاصة في المحيطات، لتدهور الشعب مجانية وهي موت هام جدا لبقاء اسماك القرش، وهذا يؤثر على توافر الغذاء ويزيد من انتشار الامراض، وايضا هناك امور خاصه بالتلوث فقد تتعرض اسماك القرش للتلوث بالمواد الكيميائية، التي تكون متراكمة في أجسامها وتؤثر على صحتها الإنجابية، وايضا الجهاز المناعي وهناك عوامل اخرى خاصة بالصيد الجائر، فيتم صيد الكثير من أسماك القرش بسبب زعانفها او الاغراض اخرى، وهذا يقلل من اعدادها ويؤثر على التوازن البيئي، في الشعب المرجانية أسماك القرش.

آثار تدهور صحة أسماك القرش

هناك آثار تحدث إذا تدهورت صحة أسماك القرش وهي اشياء خاصه بانخفاض معدلات النمو وايضا التكاثر فقد يؤدي التلوث وايضا تغير المناخ لانخفاض معدلات من نمو التكاثر وهذا يهدد بقائها على مدار البعيد ويجعل التلوث ايضا الخاص بأسماك القرش أكثر عرضة للأمراض والالتهابات وهذا الذي يزيد من خطر متعه وهناك امر خاص بتغيير السلوك فيؤدي التلوث وتغيير المناخ وتغيير سلوك سمك القرش مثل الهجرة لمناطق اخرى او ان يتم تغيير نمط التغذية وهذا يؤثر على التوازن البيئي للشعب المرجانية.

الجهود الخاصة بحماية سمكة القرش

هناك الكثير من الجهود التي تكون مبذولا لحماية سمك القرش، داخل الشعب المجانية وفي ذلك ان يتم انشاء مناطق بحرية تكون محمية، وتساعد هذه المناطق الحماية سمكة القرش من تهديدات البشرية، وأيضا تنظيم الصيد فقد يقوم تنظيم الصيد للحد من الصيد الجائر لأسماك القرش، وايضا الحفاظ على عددها ومكافحة التلوث ايضا فقد تتضمن جهود مكافحة التلوث، ان يتم تقليل استخدام مواد كيميائية ضارة ايضا وعلاجه مياه الصرف الصحي، قبل أن يتم القائها في البحر، ومن أهم العوامل أيضا التي تساعد على بقاء سمكة القرش، ترميم الشعاب المرجانية تساعد الجهود الخاصة بتنميل الشعب المرجانيه، استعادة الاحوال اللازمة لجميع اسماك القرش.