اخبار التكنولوجيا

دراسه تكشف أن الكويكب الصغير الذي ضرب كوكبنا أصله من القمر

هناك دراسة اكتشفت من خلالها أن الكوكب الصغير الذي ضرب هذا الكويكب وكان أصله من القمر قد أثار هذا الكوكب الصغير والقريب جدا من الارض اهتمام جميع العلماء بسبب أصوله القمرية المحتملة فحيث كان هذا الاكتشاف في شهر أغسطس لعام 2024 وظل هذا الكوكب بالقرب من الأرض لعدة أشهر من قبل أن يستأنف مداره حول الشمس وقد يعتقد أن الكواكب الذي يبلغ عرضه حوالي 10 أمتار فقد طرد من القمر ومنذ آلاف السنين بعد ان تم صدام كبير جدا

دراسه تكشف أن الكويكب الصغير الذي ضرب كوكبنا أصله من القمر

وفقا لبيان صحفي كان صادر من وكالة ناسا فقد صرح تيدي كاريتا، وهو عالم الفلك في مرصد لويل والمؤلف الرئيسي ايضا لهذه الدراسة، أن تركيب الكواكب وهو الغني بالسيليكات وتتوافق بشكل كبير مع عينات القمر، والتي ايضا تم جمعها خلال البعثات التي كانت سابقا، وكما لاحظ قريتا في عدم وجود أي تشويه فضائي على هذا الكوكب، وهذا يشير لوجود الفضاء لبضعة من الاف السنين، فقد أظهرت ملاحظات أن جسمه لا يشكل تهديدا للارض، ولكن تركيبة هذا الكوكب كانت غير عادية، وقد لفتت انتباه جميع الباحثين.

تحليل الحركة والأصل

تم استبعاد مركز الدراسات الخاص بالاجسام القريبه من الارض، وهذا يكون تابع لوكالة ناسا في احتمال ان يكون PT5 2024 حطاما فضائيا، وهذا من صنع الإنسان في خلال تحليل حركته، وقال أيضا اوسكار فيتنس مونوز زميل، وهذا بعد الدكتوراه وفي ايضا مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، وقال لوسائل الإعلام أن ضغط الإشعاع الشمسي، والذي قد يؤثر بشكل كبير جدا على الحيطان الخفيف الوزن فلم يغير مسار الكويكب اصلا، وهذا كان بطريقه مماثله جدا ويدعم هذا الدليل، بقوة تصنيفه لكونه جسم طبيعي جدا وايضا، كثيف وليس حطام صناعي.

الكويكب PT5

في تطور علمي حديث جدا، كشفت دراسة وبينت أن الكويكب الصغير الذي قام بضرب الأرض مؤخراً، وايضا الذي كان يحمل اسم 2024 PT5، فقد يكون في الواقع جزءاً من القمر، وقد أثارت هذه النتائج ايضا دهشة كبيرة جدا من العلماء، حيث أنها قد تغير فهمنا لأصل الكويكبات وتكوين النظام الشمسي.

الكوكب الذي ضرب الأرض وتسبب في انقراض الديناصورات

علما بأن الكوكب الذي قد تضرب الأرض وتسبب في انقراض الديناصورات، وحدث منذ 66 مليون سنة تقريبا فقد تشير معظم هذه الأدلة أنه جاء من حزام الكويكبات الرئيسي، وهو الذي يقع بين كوكب المريخ وكوكب المشتري، أما عن الكواكب الذي تم اكتشافه حديثا والذي قد يبلغ عرضه حوالي 10، أمتار وهو يعرف بأسم PT5 وذلك في عام 2024، فقد تم انفصاله عن القمر منذ آلاف السنين وهذا تم نتيجة لاصطدام كبير جدا بالأرض.

الدراسات القمرية والكوكبيه

التداعيات التي حدثت حول الدراسات القمرية و الكوكبية، أيضا فقد أدي هذا الاكتشاف لمضاعفة عدد الكويكبات التي تعرف بذات الأصل القمري، وهي التي تضم أيضا للكويكب 469219 كاموالوا، وهو الذي قد تم تحديده في عام 2016 الماضي، ويشعر جميع العلماء وأيضا الباحثون بالتفاؤل الشديد جدا بشأن تحديد الكثير من الشظايا القمرية، وهذا تم مع تقدم التكنولوجيا الجديدة للتلسكوب ويمكن ايضا ان يقوم بتوفير ربط مثل هذه الأجسام فوهات قمرية، وتكون محددة الرؤى وقيمه حول عمليات تكوين الفوهات القمرية، وايضا تكوين باطن الأرض وهذا الذي يعزز من جهود هذا الاكتشاف للقمر في المستقبل.

اكتشاف مثير عن هذا الكويكب

يمثل هذا الاكتشاف الخاص بهذا الكويكب، الذي تم اكتشافة أمرا مثيرا جدآ ورائع فقد تم اكتشاف الكويكب 2024 PT5، في شهر أغسطس لعام 2024، الماضي وقد لفت انتباه جميع العلماء والباحثين، وهذا كان بسبب تركيبه الغير عادية فهو نادر من نوعة.

هناك تحليل دقيق قام به العلماء

قام من خلالة العلماء والباحثين بتحليل دقيق جدا لسطح الكويكب، ووجدوا من هذا التحليل أنه يعكس ضوء الشمس وبطريقة تتفق مع صخور القمر، وانها ليس مع مادة الكويكبات النموذجية.

من اهم الاكتشافات للكويكب

من الاكتشافات الأخرى هي أصل قمري فقد تشير هذه الدراسة، إلى أن جميع الكويكب قد يكون قد انفصل عن القمر، ومنذ آلاف السنين فهي نتيجة لاصطدام كبير، ثم انجذب نحو الأرض بعد ذلك، وهذا كان بفعل الجاذبية الأرضية.

من اهميه هذه الدراسه

تقدم هذه الدراسة، رؤى جديدة وذلك حول تاريخ القمر وايضا سر تكوينه، وتساعد أيضا في فهم جميع العمليات التي شكلت هذا النظام الشمسي.

الذي تم من خلال هذه الدراسة

هناك تداعيات هامة جدا، ومن أهمها فهم جديد للكويكبات فقد تغير هذه الدراسة فهمنا الكامل لأصل الكويكبات، حيث قد يكون بعض هذه الكويكبات في الواقع تكون عبارة عن أجزاء فقط من الكواكب، أو أيضا من الأقمار وهناك استكشاف آخر القمر وقد تساعد هذه الدراسة في فهم أكثر لتكوين القمر، وهناك معلومات كثيرة عنه أيضا عن تاريخه، حيث تقوم بتوفير معلومات قيمة وهامة لجميع البعثات المستقبلية، وهذا لاستكشاف القمر وهناك أيضا تداعيات أخرى للدفاع عن الأرض، ومن أهمها فهم أفضل لأصل نشأة الكويكبات، قد يساعد أيضا في تطوير استراتيجيات للدفاع عن الأرض ضد هذه الكويكبات، والتي قد تؤدي لحدوث خطراً عليها بشكل كبير جدا.

معلومات إضافية هامة

هناك مجلة علمية تحدثت عن الكويكب PT5 2024 وتم نشر الدراسة في مجلة Astrophysical Journal Letters المعروفة أما بالنسبة للتعاون الدولي فقد شارك في الدراسة فريق دولي من العلماء ومن مختلف أنحاء العالم أيضا وهناك متابعة مستمرة ويواصل العلماء مراقبة هذا الكويكب 2024 PT5 وهذا ليتم جمع المزيد من المعلومات حول تركيبة الكويكب وأصله.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى