Close

أخباركم

عاصفة قوية تتسبب فى فيضان الأنهار وإغلاق المدارس بإيطاليا

 


عاصفة قوية تتسبب فى فيضان الأنهار وإغلاق المدارس بإيطاليا، مع دخول فصل الشتاء تبدأ الأمطار الغزيرة والأعاصير والفيضانات تعم على بعض البلدان التي يشتد فيها برودة الطقس في فصل الشتاء، حيث تعرضت إيطاليا اليوم إلى عاصفة قوية تسببت في فيضان قوي للأنهار، فما تفاصيل هذه الواقعة؟، سوف نتعرف على التفاصيل كاملة من خلال هذا المقال، وسوف نوضح لكم تقرير به الخبر كاملا، تابع معنا لتعرف كل جديد.

عاصفة قوية تتسبب فى فيضان الأنهار وإغلاق المدارس بإيطاليا

تعرضت اليوم إيطاليا إلى عاصفة قوية تسببت في فيضان الأنهار، حيث أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان قوي، والتي سجلت في الساعات الأخيرة بمنطقة لومبارديا الإيطالية إلى رفع منسوب الأنهار، مثل نهر لامبرو الذي فاض أثناء مروره بميلانو، وقام بإزهاق الأرواح وإخلاء العديد من الأشخاص، وغرق مناطق أخرى من المدينة، وتأثرت وسائل النقل بالفيضان، بالإضافة إلى أن إيطاليا قررت إغلاق المدارس الثانوية في هذا اليوم، وذكرت الحماية الميدانية أن مدينة لمبارديا أعلنت عن حالة تأهب أحمر، حيث أن الأمطار الغزيرة ضربت مدينة ميلانو ومناطق ما قبل جبال الألب و بريانزا بكثافة، والتي تسببت في فيضانات الصلاة على مقاطع متعددة.

تصريحات مستشار الأمن والحماية في ميلانو

كتب مستشار الأمن والحماية المدنية في ميلانو على شبكات التواصل الاجتماعي، أنه يراقب مياه الصرف الصحي والأنهار، ويحاول تقليل الفيضانات قدر الأمكان، والدفاع عن المنازل والمتاجر ومحطات الطاقة، أما في العاصمة الاقتصادية الإيطالية، فلقد فاض نهر لامبرو والذي أدى إلى إخلاء حيين، وتوجد هناك مخاوف كبيرة من تجاوز منسوب نهر سيفيروس بعد الارتفاع الكبير في تدفقه بسبب الأمطار، كما أدت هطول الأمطار التي غمرت المياه في عدة شوارع من المدينة، بما فيها ساحة الأميرة كلوتيلد، حيث يقع مستشفى فيتبين فراتيلي الذي يواجه مرضاه صعوبة في الوصول إلى مبنى المستشفى، وهذا وفقا في تحديثات وسائل الإعلام المحلية جميعا أن وسائل النقل تواجه مشكلة كبيرة في الحركة، وتم تعليق خطين للترام وهناك العديد من القطارات تعاني من التأخير.

أسباب العاصفة وتأثيرها على المدن

أن أسباب العواصف العنيفة ترجع إلى تغيرات المناخ التي تؤثر على الطقس، والذي يبدأ من خلالها في زيادة درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة حجم الطائرة، وبالتالي زيادة الرطوبة في الجو، وتعتبر إيطاليا واحدة من أكثر الدول التي تتأثر بالعواصف القوية، وهذا بسبب موقعها الجغرافي وتنوعها والذي يعتبر جزء من حياة السكان في أوقات التغيرات المناخية، حيث بدأت العاصفة بأمطار غزيرة ورياح عادية تتحول بعدها إلى فيضانات كبيرة اجتاحت مناطق متعددة في إيطاليا، خاصة الأنهار القريبة والعديد من الأنهار الرئيسية، وتسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة، وأدت إلى انقطاع الطرق وإغلاق المدارس، وهددت العديد من المرافق الحيوية.

أثر العاصفة على الأنهار والمناطق المحيطة

أدت هذه العاطفة إلى ارتفاع منسوب المياه في الأنهار بسرعة كبيرة تجاوزت كمية الأمطار بها 200 ملم في أقل من 24 ساعة، مما جعله استيعاب الأنهار أعلى من الأمطار وتجاوز منسوب المياه عن الحد المعتادة في عدة مناطق، وتم إخلاء عدد كبير جدا من السكان في المدن والقرى الواقعة على ضفاف النهر، وهذا بسبب أن المياه قد غمرت المنازل والمزارع، وتسببت في تدمير البنية التحتية المحلية، وحدث هذا من قبل وسبب كارثة كبيرة في مدينة أرنو الشهيرة في عام 1966، وكانت المخاوف في هذه المرة من تكرار نفس السيناريو المرعب الذي حدث سابقا، ثم تم اتخاذ تدابير وقائية سريعة، حيث تم اغلاق الجسور والممرات الحيوية وتوجه، السكان إلى الابتعاد عن المناطق المنخفضة.

تأثير العاصفة على البنية التحتية التعليمية

هنا البنية التحتية من ابرز الاشياء التي تأثرت من هذه العاصفة، هناك مناطق متعددة تعرضت إلى ضرر، مما أدت إلى إغلاق المدارس بشكل كامل من أجل سلامة الطلاب والمعلمين و أعلنت الأقاليم الشمالية حالة الطوارئ، وتم تعليق الدروس في العديد من المدارس، بالإضافة إلى أن الأمطار الغزيرة والفيضانات أدت إلى تلف العديد من المباني المدرسية خاصة في المناطق الريفية القريبة من الأنهار، وكانت بعض المدارس مبنية منذ عقود طويلة لم تكن مجهزة لهذه الظروف القاسية، ويجب أن لا ننسى الأضرار المادية، حيث أثرت العاصفة على شبكة المواصلات التي تعتمد عليها الطلاب للوصول إلى مدارسهم.

استجابة السلطات والإجراءات الوقائية

أثناء العاصفة سارعت السلطات الايطالية في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الأضرار وحماية السكان من العاصفة، وتم نشر فرق الطوارئ في جميع أنحاء المناطق المتضررة، وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة للعائلات التي تم اخلائها من منازلها، وتم تحذير السكان من مخاطر الأقرب من الأنهار أو محاولة عبور المناطق المغمورة بالماء، ومن الجانب الآخر قامت الحكومات بإغلاق المدارس والأقاليم تأجيل الدروس، ودعوة الإدارات المدرسية إلى تقييم الأضرار التي لحقت بالمباني، وتم اقتراح تحويل الدروس على شكل افتراضي مؤقت، ليتمكن الطلاب من متابعة تعليمهم دون تعرض حياتهم للخطر.

دور المجتمع المحلي ومنظمات الإغاثة

إن المجتمع يلعب دورا كبيرا في مواجهة العواصف القوية والآثار السلبية في العديد من المدن، حيث قام المواطنين بتنظيم حملات لجمع التبرعات وتقديم المساعدات لعائلات المضطربة، كما أن منظمات الإغاثة المحلية والدولية كانت حاضرة بقوة، لمواجهة التحديات التي سببتها هذه العاصفة، مثل الصليب الأحمر الإيطالي والمنظمات الإنسانية الأخرى، والتي قامت بتوزيع مساعدات على المواطنين من غذاء وماء وأغطية، كما تم تقديم دعم نفسي للمتضررين، بالأخص الأطفال الذين واجهوا تجارب مريرة خلال الفيضان.