بعد إطلاق الذكاء الاصطناعي وانتشاره، أصبح المستخدمون يحتاجون إليه احتياجًا كاملًا ليساعدهم في مهام كثيرة، سواء كانت مهارات دراسية أو علمية أو مهنية. أصبح المستخدمون يبحثون عن هواتف تدعم الذكاء الاصطناعي. فإن كنت تبحث عن أفضل هواتف ذكية مزودة بالذكاء الاصطناعي في عام 2025، فسوف نوضح لكم من خلال هذا المقال أفضل طرازات من الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
مدعومة بالذكاء الاصطناعي.. تعرف على أفضل هواتف يمكن شراؤها في 2025
إن كنت من المستخدمين الذين يبحثون عن أفضل هواتف تدعم خاصية الذكاء الاصطناعي، فلقد تم تطوير أنواع كثيرة من الهواتف الذكية لتصبح مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي. يعد هاتف Gemini Nano من Google من أصغر طرازات الهواتف الذكية، وهذا وفقًا لموقع Croma، والذي يعد واحدًا من أفضل الهواتف المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في عام 2025. وسوف نوضح لكم من خلال هذا المقال أفضل الهواتف المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي.
1.هاتف جوجل بيكسل 9
مع ريادة شركة جوجل لسباق الذكاء الاصطناعي، لا شك أن هاتف بيكسل 9 يحظى بالأولوية الأولى في تلقي الميزات الجديدة بنظام التشغيل المدعوم بمعالج Tensor G4 في سلسلة هواتف بيكسل 9، حيث يحصل الهاتف على ميزات مختلفة مثل مولد صور بيكسل ستوديو واستدعاء المعلومات باستخدام بيكسل سكرين شوت.
2. هاتف سامسونج جالكسي S25
تدعم سلسلة هواتف Samsung Galaxy S25 من الجيل الأحدث نظام Gemini Nano، وفي هذا المقابل يوفر الهاتف ميزات متعددة، بما فيها الملخص اليومي الذي تم تصميمه خصيصًا ليقدم لك المعلومات المخصصة لك مثل قوائم المهام وتحديثات المرور والطقس ونتائج النوم والتذكيرات وما إلى ذلك. كما تحصل الهواتف أيضًا على نصوص المكالمات وملخصاتها وممحاة صوتية سحرية لقطع أي ضوضاء في الخلفية.
3. سلسلة آيفون 16
كانت شركة أبل قديمًا بطيئة في تبني الذكاء الاصطناعي، ولم يتم طرح ميزات Apple Intelligence الخاصة بالشركة بالكامل على سلسلة آيفون 16. فإذا كنت من متبعي هواتف أبل، فيجب أن يلحق آيفون 16 بسباق الذكاء الاصطناعي في الأشهر المقبلة. وتلقى الجهاز بالفعل ميزات متعددة مثل أدوات الكتابة وإشعارات الأولوية وتلخيص رسائل البريد الإلكتروني وصفحات الويب والتسجيلات الصوتية. كما أنه من المتوقع أن يتضمن التحديث الضخم القادم لنظام iOS 18 إصلاحًا شاملًا لـ Siri.
4. OnePlus 13
إن هواتف OnePlus 13 من الهواتف الرائدة التي تم إطلاقها مؤخرًا لتشغيل تراث من هواتف Gemini Nano من شركة Google، وعلى الرغم من أن ميزاته في الوقت الحالي تتضمن فقط Magic Compose في رسائل Google، إلا أن الجهاز يأتي مع ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة، ويشمل ذلك البحث الذي يقدم معلومات من الملفات والملاحظات الموجودة على الجهاز. كما يحتوي على ميزة البحث الدائري لإجراء نتائج البحث دون الحاجة إلى تبديل التطبيقات. كما تحصل كاميرا الهاتف الذكي على معالجة الذكاء الاصطناعي لتعزيز التفاصيل وإزالة التشويش وممحاة الانعكاس.
ما هي مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
بعد انتشار الذكاء الاصطناعي وتصارع الشركات التي أصبحت تنتج الذكاء الاصطناعي سواء في الهواتف المحمولة أو في الأجهزة الأخرى، تبنى الذكاء الاصطناعي مصاحبًا مجموعة من المخاطر، بما فيها التحيز والهجمات السيبرانية والتزييف العميق والأسلحة ذاتية العمل والبطالة. حيث تعد خوارزميات الذكاء الاصطناعي المشبوهة أحد أهم المخاطر، والتي يمكن لها أن تغير النتائج بناءً على الجنس أو العرق أو اللون، وهذا الأمر يشكل تهديدًا خطيرًا بالأخص عند استخدام مثل هذه الخوارزميات في القطاعات الحساسة مثل الأمن والصحة والقضاء والمالية. ويمكن أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي للبحث عن ثغرات برمجية بهدف اختراق الأنظمة وتنفيذ هجمات إلكترونية تسفر عن أضرار بالغة وربما خسائر في الأرواح، وذلك عند استهداف قطاعات حيوية مثل النفقات والمواصلات وأنظمة المستشفيات.
مستقبل الذكاء الاصطناعي
قد يبدو مستقبل الذكاء الاصطناعي واعدًا بشكل كبير، حيث يتوقع الخبراء أن تتوسع نطاقات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات مثل الطب والصناعة والتسويق وغيرها. ومن المتوقع أن يلعب دورًا مهمًا في حل العديد من التحديات البشرية مثل التغير المناخي والرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة. بالإضافة إلى ذلك، فمن المتوقع أن يشهد الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القادمة زيادة كبيرة في الاستثمارات والبحوث في مجال الذكاء الاصطناعي، مما سيساهم في تطوير تقنيات جديدة مبتكرة تعزز من قدراته وتطبيقاته في مختلف المجالات.
متى بدأ الذكاء الاصطناعي
قد يظن البعض أن الذكاء الاصطناعي حديث السنوات الأخيرة، ولكن في الحقيقة أن مفهوم الذكاء الاصطناعي بدأ بالظهور في الخمسينات عندما طرح عالم الرياضيات آلان تورينغ سؤالًا شهيرًا: هل تستطيع الآلة التفكير؟ وقدم اختبارًا كمعيار لقياس قدرة الحواسيب على محاكاة الذكاء البشري. وفي العقدين التاليين، شهدت الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي تقدمًا بطيئًا، حيث كانت الحواسيب في ذلك الوقت غير قادرة على معالجة المعلومات بالسرعة والكفاءة اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وبالرغم من ذلك، فقد شهدت الثمانينات والتسعينات تطورًا ملحوظًا في هذا المجال مع ظهور تقنيات جديدة مثل الشبكات العصبية والذكاء الاصطناعي القائم على القواعد.
التوقعات المستقبلية للذكاء الاصطناعي بحلول 2050
من المتوقع أن يشهد الذكاء الاصطناعي تطورًا هائلًا بحلول عام 2050 ليصبح الذكاء الاصطناعي أكثر تكاملاً في حياتنا اليومية، وستتجاوز قدراته الحالية بكثير. فقد نرى ظهور أنظمة ذكاء صناعي متقدمة قادرة على اتخاذ قرارات مستقلة ومعقدة ربما تتجاوز قدرة البشر في بعض المجالات مثل البحث العلمي أو الهندسة. ومن المتوقع أن تأخذ الروبوتات الذكية دورًا أكبر في المجتمع سواء في المنازل أو في أماكن العمل، لكن مع هذه التطورات تأتي تحديات جديدة. على سبيل المثال، سيكون من المهم وضع إطار قانوني وأخلاقي جديد لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان عدم استغلاله بطرق تؤدي إلى الأضرار بالبشر، كما سيتعين على المجتمع التعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي قد تنجم عن زيادة الأتمتة وفقدان الوظائف.
