متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد

أنا السبب الحديدية من أكثر المناطق التي يجب الاهتمام بها وتحديثها على مدار الوقت، وذلك لأن عدم الصيانة والتحديثات سوف يؤدي إلى مشاكل كثيرة وحوادث قد تزهق كثيرًا من الأرواح البشرية. لذلك بدأت الدولة في بعض التحديثات لعدة خطوط، مما أدى إلى تأخيرات في بعض القطارات على خطوط السكك الحديد. ومن خلال هذا المقال سوف نستعرض لكم متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكك الحديد. تابعوا معنا للتعرف على التفاصيل كاملة.
متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد
إليكم أحدث التصريحات من هيئة السكك الحديدية، حيث أعلنت عن موقف التهديدات والتأخيرات المتوقعة اليوم، نظرًا لما تنجزه الهيئة هذه الأيام من أعمال تطوير شاملة على بعض الخطوط،، والتي يجب عليها تعزيز عوامل السلامة والأمان، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لجمهور الركاب. وفيما يلي سوف نوضح لكم متوسط تأخيرات القطارات في خطوط القطار:
- أولاً: متوسط تأخيرات خط القاهرة – الإسكندرية 20 دقيقة.
- ثانيًا: خط القاهرة – السد العالي متوسط تأخيرات القطار من القاهرة إلى أسيوط 60 دقيقة، ومن أسيوط إلى أسوان 60 دقيقة.
- ثالثًا: متوسط تأخيرات القطارات خط بنها – بورسعيد 90 دقيقة.
- رابعًا: متوسط تأخيرات القطارات خط طنطا – المنصورة – دمياط مدة 45 دقيقة.
- خامسًا: متوسط تأخيرات القطارات خط قليوب – شبين القناطر – الزقازيق – المنصورة 45 دقيقة.
- سادسًا: خط طنطا – قلين – كفر الشيخ – شربين متوسط التأخيرات 70 دقيقة.
الهيئة تقدم اعتذارا لجمهور المسافرين
قدمت الهيئة اعتذارات لجمهور المسافرين عن هذه التأخيرات بسبب التهديدات في بعض مواقع العمل بالمشروعات الحديثة الجاري تنفيذها من تجديد وصيانة السكك الحديدية، وتطوير المزلقانات والمحطات وتحديث نظم الإشارات. وأهابت الهيئة بالمسافرين اتخاذ التدابير والاستعدادات بما يتوافق مع مصالحهم وأشغالهم. وتنفيذ السكك الحديد مشروع إعادة هيكلة والذي يهدف إلى مساعدة الحكومة على تحسين فاعلية وكفاءة خدمات السكك الحديد وضمان سلامة الركاب من خلال قيام الهيئة بالاستثمار في تحديث نظم الإشارات وتجديد خطوط السكك الحديدية.
تحديث ممارسات الإدارة والتشغيل
بجانب تحديثات السكك الحديدية، يتم الآن العمل على تحديث ممارسات الإدارة والتشغيل لدى السكك الحديدية، من أجل زيادة استجابة قطاع السكك الحديدية لتلبية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، رغبةً في تعزيز السلامة المالية للجهة المنفذة للمشروع. ومن بين محاور الهيكلة تحديث نظم الإشارات، ويمول هذا المكون تحديث نظم الإشارات على طول خط عرب الرمل بالإضافة إلى الإسكندرية مع نظام مراقبة حركة آلي باستخدام الكمبيوتر لهذا الجزء، وخط القاهرة بنها، والإشراف على هذه الاستثمارات.
مشروع إعادة هيكلة السكك الحديدية في مصر
بدأت مصر بالفعل في التحديثات حيث بدأت في تنفيذ مشروع شامل لإعادة هيكلة السكك الحديدية، بهدف تحسين فعالية وكفاءة خدمات السكة الحديد وضمان سلامة المواطنين. ويشمل المشروع تحديث نظم الإشارات وتجديد خطوط السكك الحديدية للحد من حوادث القطارات من خلال تطبيق معايير السلامة والأمان الدولية. هذا المشروع يهدف إلى رفع طاقة الخطوط وتقديم خدمة تنقل أفضل للمواطنين في جميع أنحاء البلاد، تشمل المواقع المستهدفة القاهرة والإسكندرية والأقصر ونجع حمادي وسوهاج وأسيوط والمنيا وبني سويف والمنوفية والفيوم وأسوان.
تحديث نظم الاشارات
يعد تحديث نظم الإشارات من أبرز مكونات المشروع حيث يتم تطوير أنظمة الإشارات على محور الإسكندرية ونجع حمادي، وذلك يتضمن نظام إشارات الإغلاق التلقائي على الخطوط المفتوحة وأنظمة التحكم الإلكتروني بمسارات القطارات في المحطات ونظام حماية المزلقانات وتركيب معدات إضافية للتحكم التلقائي في القطارات. كل هذه التحديثات تهدف إلى تحقيق التشغيل الآمن للأنظمة وأنظمة الإشارات مما يساهم في تقليل الحوادث وتحسين كفاءة التشغيل.
تحسين إدارة أصول السلامة والأمان
مشروع تطوير السكك الحديدية يهدف إلى تحسين إدارة أصول أنظمة السلامة والأمان من خلال تطبيق نظام لإدارة السلامة والأصول في هيئة سكك حديد مصر. يبني هذا النظام على الأنظمة الحالية لدى الهيئة، ويهدف إلى جمع البيانات وتحليلها لتحسين إدارة المجالات التي تتطلب الاهتمام، خاصة تلك التي قد تتعرض للخطر إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة لصيانة الأصول أو استبدالها.
تنفيذ المشروع وتنمية الموارد البشرية والمؤسسية
يتضمن المشروع مكونًا يركز على تنفيذ المشروع وتنمية الموارد البشرية والمؤسسية، وذلك يشمل مساندة إدارة المشروع والإشراف على قطاع الجيزة بني سويف وتنمية الموارد البشرية من خلال وضع سياساته وممارساته في مجال إدارة الموارد البشرية، والتي تتيح فرصة توظيف متكافئة وفرصًا للتقدم الوظيفي سواء للرجال أو للسيدات. ويشمل هذا التطوير المؤسسي لقطاع السكك الحديدية، بما فيها إدخال عقود التزام الخدمات العامة وعقود البنية التحتية متعددة السنوات.
التمويل والدعم الدولي
إن مشروع تطوير السكك الحديدية يحظى بدعم مالي كبير من مؤسسات دولية ضخمة، حيث يساهم البنك الدولي في المشروع بقرض بمبلغ 270 مليون دولار، وتم توقيع هذا القرض في 2 أغسطس 2009. كما تم توقيع قرض إضافي بقيمة 330 مليون دولار في سبتمبر عام 2011 بهدف التمويل وتحديث نظام الإشارات على خطوط رئيسية مثل القاهرة الإسكندرية وتجديد 275 كم من قضبان خط القاهرة أسوان.
تطوير نظام الإشارات بتكلفة 18.5 مليار جنيه
لقد كشفت الهيئة عن خطة طموحة لتطوير النظام بطول 971 كلم بميزانية تبلغ نحو مليار جنيه مصري في واحدة من أكبر عمليات التطوير، والمشروع الذي يشمل خطوطًا حيوية مثل خط القاهرة بني سويف والإسكندرية وخط أسيوط وسوهاج ونجع أسيوط، بالإضافة إلى خط بنها وبورسعيد. وهذا المشروع يهدف إلى تحقيق أعلى معدلات الأمان على الخطوط وتقليل فرص الخطأ البشري من خلال الاعتماد على أنظمة إلكترونية حديثة، كما يشمل تركيب إشارات إلكترونية متطورة وأنظمة تحكم مركزي في حركات القطار، مما يساهم في تقليل زمن الرحلة وزيادة عدد القطارات في اليوم الواحد. ويعد ذلك جزءًا من استراتيجية الدولة لتحديث البنية التحتية للنقل وتحقيق التنمية المستدامة.
ما التحديات التي تواجه المشروع
رغم طموحه الكبيرة التي تحلم بها خطوط تطوير السكك الحديدية، إلا أن المشروع يواجه العديد من التحديات التي أثرت على سرعة التنفيذ، منها التأخير الناتج عن الاضطرابات السياسية بثورة يناير، والتي أثرت على التمويل وسير الإجراءات الإدارية والفنية، بالإضافة إلى تعطيل بعض العمليات نتيجة صعوبة توريد المعدات وقطع الغيار من الخارج. كما أن البنية التحتية المتهالكة وبعض المحطات الأخرى فرضت تحديات فنية كبيرة، حيث يعود بعضها إلى أكثر من 100 عام، وهو ما يتطلب عمليات إحلال وتجديد واسعة. كما أن تأخر بعض أعمال المناقصات والمشتريات نتيجة اشتراطات المراجعة وتدقيق المستندات أدى إلى بطء نسبي في تنفيذ بعض المكونات. ورغم ذلك، تؤكد الحكومة التزامها الكامل بتنفيذ المشروع مدعومة بتعاون دولي ومتابعة دقيقة من رؤساء الوزراء.






