دراسة حديثة اكتشفت سر اختفاء الأمونيا في عواصف كوكب المشترى

بعد أن أضاف كوكب المشتري فصل جديد في هذا العالم لغرابة الطقس والذي حدث فأكد كثير من العلماء بأن بعضها قد تم اكتشاف وهناك دراسه حديثه بينت ان العواصف الرعدية العنيفة في هذا الكوكب قد تنتج كرات برد ضخمة جدا وتعرف هذه الأكراد باسم المشبولز وهي التي تتكون من خليط من الامونيا وايضا من الجليد المائي ويعتبر هذا شيء غريب فهل يضيف كوكب المشترى فصل آخر من شدة غرابة الطقس أم هي مجرد أحداث مؤقتة خاصة بالفضاء ويمكن بعد ذلك مراجعتها للتأكد من ان كل الامور على الكواكب على ما يرام
دراسة حديثة اكتشفت سر اختفاء الأمونيا في عواصف كوكب المشترى
بعد سر الاكتشاف اختفاء الأمونيا تحديدا في عواصف الامونيا وفي كوكب المشترى بالتحديد وايضا، التغيير الكبير في الطقس والذي حدث في السر المريب في اكتشاف الامونيا، فقد تغرق العواصف العنيفة الغلاف الجوي للمشتري كبير جدا، وهذا الذي يفسر اللغز الذي حير جميع العلماء واذهلهم وايضا جميع الباحثين، وذلك استمر لعده سنوات كثيرة جدا، وهو أين اختفت كميات كبيرة جدا من الأمونيا للطبقات العليا، وكانت ذلك في الغلاف الجوي وما الذي توصلت له الدراسات بالتفصيل، حول الذي يدور الامونيا واسر في اختفائها على هذا الكوكب وهو كوكب المشترى.
المشبولز وتقلبه للفرضيات القديمة
على حسب تقرير تم نشره مؤخرا وكان يعتقد في الوقت السابق أن غلاف كوكب المشترى الجوي، قد يمتزج بشكل متجانس جدا كما لو أنه في قدر ماء يغلي، ولكن البيانات الخاصة بالعاصفة الضخمة فقد التقطت في عام 2017 الماضي، وتم التقاطها بواسطة مركبة جونو الفضائيه وقد ظهرت ان العواصف المحلية، وهي التي تكون قادرة على دفع الأمونيا لاعماق الكوكب، وهذا تأكد الفردية السابقة.
هل الطبقة العليا للغلاف الجوي سبب كل ما يحدث في الكوكب؟
قد وضح كريس موكل وهو الباحث الرئيسي في هذه الدراسة، وهو يعمل في جامعة كاليفورنيا بركلي ومن خلال حديثه، قد وضح امور هامه جدا من خلالها ان الطبقه العليا من الغلاف الجوي، فهي لا تمثل أبدا حقيقة كل الذي يحدث على هذا الكوكب، من امور غامضه ولم تعرف وتفهم حتى وقتنا هذا، وقد اشارت كل النتائج وايضا كل الابحاث التي اجريت، وهي نشرت مؤخرا في يوم خمسه عشر من شهر أبريل الماضي، وكان هذا في العام 2025 الجاري، وقال أن الاختلاط الحقيقي لطبقة الغلاف الجوي لا تحدث الا في اعماق، عميقة جدا وهذا اعتقاد كان في وقت سابق.
الأمونيا واكتشافها للأنشطة الخفيه
نظرا لان جميع الغيوم الكثيفة جدا لكوكب المشتري فهي تقوم بحجب الرؤيه تماماً و بشكل مباشر وقد تستخدم الأمونيا وتكون ككاشف اساسي جدا، لكي تقوم بدورها وهو فهم الديناميكيات الخفيه الذي يتواجد أسفل السحب، وقد اقترح العلماء والباحثين وهذا كان منذ عام 2020 الماضي، أن جميع العواصف خاصة العواصف القوية جدا فهي تقوم برفع جزيئات جليدية، في ذيغ الجزيئات تكون غنية بالامونيا، وتكون بارتفاعات عالية جدا فتقوم باختراق الجليد المائي لتقوم بتكوين الموشبولز.
ما الذي يحدث عند ازدياد حجم هذه الكرات
بالفعل مع ازدياد حجم هذه الكرات الكبيرة فقد تصبح أثقل، وبعدها تقوم بالهبوط مجددا لكل الاعماق وتحمل معها الأمونيا وايضا تحمل معها الماء بكميه كافيه، وكل هذا يؤدي لاستنزاف الطبقات العليا لهذه العناصر، وهو الذي يتماشى مع الملاحظات المركبة جونو وبعدها اكد كل العلماء وايضا جميع الباحثين، أن هذه النظرية خلال مور وجون فوق منطقة لعاصفة في شهر فبراير وذلك في العام 2017 الماضي.
قام المجلس بأكتشاف اشاره عميقه
اكتشف المجس إشارة عميقة جدا وهي غير متوقعة تماما، وقد تحتوي على كميات كبيرة جدا من الامونيا ومن الماء ايضا، وتكون اسفل الغيوم ويرجع العلماء والباحثون أن كل الذي يحدث في كوكب المشترى قد لا يكون نادرا من نوعه بل ربما يكون شائع بين جميع الكواكب خاصة الكواكب الغازية الأخرى في هذا الكون وحتى في الكواكب التي تكون حديثة التكوين.
كيفية تشكيل الأكراد بالتفصيل
تتشكل الكرات من طائرات صاعدة قوية جدا، وتكون داخل هذه العواصف فتقوم بتحمل جزئيات جليد صغيرة جدا وذلك لارتفاعات عالية جدا، وارتفاعات ايضا بارده تماما هناك، وقد يختلط من خلالها الجليد ويكون مختلط ببخار الأمونيا وهو الذي يعمل مضاد للتجميد، وهذا يحول الجليد لسائل طبيعي، ومع استمرار الصعود والهبوط لهذه الجزيئات داخل العاصفة، فقد تتراكم عليها الكثير جدا من المياه ومن الأمونيا أيضا، وقد تنمو لكي تصبح بعد ذلك كرات كبيرة جدا وكرات ثقيلة جدا في النهاية.
لماذا تقوم الأمونيا بالاختفاء
تقوم الأمونيا بالاختفاء تماما وهذا بسبب وزنها الثقيل وايضا حجمها الكبير جدا، وهذا يجعلها انها قد تسقط كرات الوحل وهذه عميقة الي حد كبير جدا داخل الغلاف الجوي، وداخل كوكب المشتري، والى دون السحب المرئيه وهذا النقل العميق للامونيا، قد يشرح سبب انخفاض المستوى الخاص بغاز الأمونيا الملحوظ في الغلاف الجوي العلوي، لكوكب المشترى وهو الذي يراه كثير من العلماء بسنوات كثيرة جدا ويعتبر لغز بالنسبة لهم.
هناك دراسات كثيره ان العواصف المحليه يمكن ان تجرب من الغلاف الجوي
قد أشارت الدراسات التي قام ب أكتشافها الكثير من العلماء، وجدو أن العواصف المحلية يمكن ان تجرب من الغلاف الجوي العلوي للامونيا، وقد تدفعها لاعماق كوكب بشكل غير متوقع وهذا يتحدث صوره القديمه الغلاف الجوي، الخاص بكوكب المشتري باعتباره خليط متجانس ملائم تماما مع الكواكب الاخرى.
النتائج الرئيسية لهذه الدراسة
أوضحت هذه الدراسة أن التكوين الخاص ب الموشبولز ان هذه العواصف الرعديه تنتج بعض من الكرات وتكون ضخمة، وهي تتكون من الالمونيا وايضا الجليد المائي الغوص في معظم الأعماق هذه بعض الكرات التي تغوص إلى أعماق في الغلاف الجوي، لكوكب المشترى وذلك يؤدي إلى استنزاف الالمونيا في الطبقات الخاصه بها العلية والتأثير على الفهم الخاص بالغلاف الجوي.
التأكيد بواسطة مهمه جونو
قد دعمت بيانات من مهمة بواسطه مهمه ناسا جونو، وهذه النظريات التي من خلالها أرسلت ان جونو أشارت رضيوي فريدة وقد استمرت حتى بعد شهر واحد من ابتداء هذه العاصفة الكبيرة، وهي التي تم تحليلها ولكن لا يمكن تفسير هذه الاشارات ان هناك انخفاض كبير في درجة الحرارة وذلك بسبب ذوبان الجليد، أو حتى بزيادة في تركيز الأمونيا وذلك اذا تم اطلاق الامونيا من كرات الواحد، التي تكون ذائبة اعماق اكبر ويعتقد الباحثون، ايضا أن هذه العملية لتكوين الكرات الخاصه بالاكورد الوحل، ونقل الأمونيا لاعماق كواكب غازية قد تكون شائعة أيضا في جميع أنحاء الكون.
ما الذي يساعدنا فهم هذه الآلية
يمكن أن يساعد فهم هذه الآلية لفهم أفضل لكل الديناميكيات الخاصة بالغلاف الجوي، وذلك لجميع الكواكب الغازية وأيضا توزيع العناصر الكيميائية،التي تكون داخل هذه الكواكب، حيث من الظاهر انه باختصار لهذه الدراسة الجديدة قد تكشف، أن جميع العواصف الخاصة بكوكب المشتري ليست مجرد ظاهرة جوية، أو ظاهرة متدربة بل هي مصانع لكرات الوحل الأمونياك، وهي التي تلعب دور كبير جدا في أعداد توزيع الأمونيا، داخل هذه الكواكب وكل هذا يحل لغز اختفائها تماما من الغلاف الجوي.






