Close

أخباركم

اذا كنت مصاب بالرعاش فإن هذه المعلومات تهمك

 


أن الرعاش من الحركات والاهتزازات التي تصدر عن الشخص بطريقه لا اراديه لعضو في الجسم. وفي الغالب يكون سبب هذا الرعاش بعض المشاكل الناتجة من الجهاز العصبي التي تقوم بالتحكم في الحركة. وسنتعرف على التفاصيل الكاملة التي تتعلق بهذا الموضوع من خلال السطور القادمة فتابعونا.

 ما هو الرعاش؟

أن الرعاش يعني ان هناك خلل في شبكة التوصيلات الموجودة في الدماغ التي تكون مسؤولة عن الحركة. وهذا ما ينتج الرعاش وفي الغالب هذه الحركات تظهر في اليد. وقد تؤثر على الأطراف بشكل كبير وكذلك الصوت والرقبة والجذع.

غالب يكون الرعاش بسبب مجهول حيث يكون غير واضح لكن هناك بعض الأشخاص يعتقدون انه بسبب وراثي محتمل. ولا يكون مرتبطا بالأمراض العصبية ولا يكون له خطر صحي كبير على الشخص. فهو في البدايه يكون خفيفا ومع الوقت يزيد ليكون أسوأ بطريقه تدريجيه.

اسباب الرعاش

أن الرعاش له الكثير من الأسباب  وهي تتمثل فيما يلي:

  •  بعض الامراض العصبيه المتمثلة في التصلب المتعدد ومرض باركنسون.
  •   الفرد في نشاط الغدة الدرقية.
  •  بعض الحوادث الطبية مثل السكتة الدماغية.
  •  إجهاد العضلات.
  •  كثرة العواطف المتمثلة في القلق والخوف.
  •  أثر جانبي لبعض الادوية.

اعراض الرعاش

أن للرعاش بعض الأعراض ومنها:

  •  الأعراض تبدأ بشكل تدريجي ويتم ملاحظتها في جانب واحد من الجسم.
  •  يتم تفاقم حالة الرعاش مع الحركة.
  •  تبدأ حالة الرعشة في اليد وتؤثر على واحدة او على كلتاهما.
  •  قد يشمل الرعاش بعد الحركات الرأسية التي تشبه الإيماءات الخاصة بالرفض او الموافقة.
  •  تسديد الحالة سوءا بسبب الضغوط العاطفية او الاجهاد او التعرض لدرجات حرارة عالية أو تناول الكافيين.

تشخيص الرعاش

يمكن تشخيص الرعشة من خلال طبيب الأعصاب عبر التقييم الشامل والفحص البدني فهو يراجع تاريخ المريض الطبي والعائلي ويقوم باختبارات عصبيه ليقيس القوة وقوة العضلات والتوازن وردود الفعل والكلام حيث توضع قطعة علاجية تكون مخصصة بناء على النتائج ويتم تحديدها حسب حاله المريض.

علاج الرعاش

الرعاش يعالج بطرق مختلفة حسب ما سبب الرعشة فهناك أنواع لا يوجد علاجات لها وهناك علاجات تساعد الأشخاص على التحكم في أعراض هذا المرض من خلال أخذ العلاج المناسب وهؤلاء في المرضى يعيشون حياتهم بشكل طبيعي عند اخذ العلاج وعلاجات ابعاد تتضمن ما يلي:

 تناول الادويه

هناك بعض الأدوية تسمى حاصرات بيتا وهي من العلاجات الأولية التي قد تأخذ وقتا للحصول على ما يناسب المريض بطريقه احسن وتحديد الجرعة المناسبة له ولكنها قد تترك بعض الاثار الجانبيه قد تقليل من ضغط الدم والتقليل من معدل ضربات القلب فهي لا تناسب جميع المرضى.

وايضا ادويه النوبات التي تستخدم في مرض باركنسون ومضادات الاكتئاب والبوتوكس الذي يستخدم في بعض الحالات المعينة.

 العلاج بالجراحة

ان الادوية عندما لا يكون لديه فاعلية وينتج عنها آثار جانبية فإن هذا يكون غير صحي على المريض لذلك يفكر الطبيب بخيار جراحي اخر ومنها التحفيز العميق للدماغ من خلال الخطاب الكهربائية التي يتم زرعها بشكل جراحي لكي تدير الاضطراب الكهربائي الموجود في الدماغ وهذا يتم استخدامه في الحالات المرضية القوية.

استخدام الموجات فوق الصوتيه

حيث تم الموافقه على الاشكال الغير جراحيه من اداره  الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام الموجات فوق الصوتية التي تكون مركزة ويتم توجيهها بالرنين المغناطيسي من أجل مقاطعة الاشارات الخاطئه الخاصة بالدماغ في أجزاء كثيرة منها تكون متعلقة بالحركة معدلات النجاح لهذه العملية تختلف من شخص لآخر والبيانات تشير انها تحسن حالة المريض بنسبة تصل الى 50% او ما يزيد عن ذلك وفاعليتها تدوم لاكثر من ثلاث سنوات.

الختام يمكننا القول ان الرعاش من الحالات الشائعه المتميزه بهزات وارتعاشات في اماكن متفرقه في الجسم ولا يوجد له أي علاج نهائي فهو ناتج عن سبب مجهول وهناك علاجات تساعد في التحكم في أعراض هذا المرض وتحسين حياة المريض وقد ذكرناها في  السابق.

الفرق بين الرعاش ومرض باركنسون

بالرغم من كون المرضين مختلفين الا ان هناك من يخلط بينهما ومن أبرز الفروقات الخاصة بهما ما يلي:

  •  الوقت الذي يحدث فيه الرعاش يبدأ من اليد ويكون مجهول السبب واعراض الرعاش الذي ينتج من مرض  باركنسون يكون واضح عند وضع اليد بجانب الجسم أو وضعها في الحجر.
  •  الحالات التي تصاحب المرضين فان الرعاش لا يسبب أي مشكلات صحية ثانيه ام أداء باريك نيسون يسبب انحناء القامة وبدء الحركة ويجعل المريض يجر القدمين عند المشي والأشخاص المصابين بالرعاش قد يصابوا بأعراض عصبية ثانيه مثل عدم الاتزان في المشي.
  • اعضاء الجسم المصابة حيث أن الرعاش يؤثر بشكل أساسي على الرأس واليدين والصوت اما الرعاش من مرض باركنسون يبدأ في اليد ويؤثر في الساق والذقن وبعض اجزاء الجسم.

مضاعفات المرض

أن الرعاش الذي يكون مجهول السبب لا يهدد حياة الشخص لكن الاعراض الخاصه به تزداد مع مرور الوقت فالشخص يجد صعوبة في مسك كوب الماء  من غير أن ينافح وتناول الطعام من غير أن يهتز ووضع مستحضرات الحلاقة والتجميل وايضا الكلام عندما يصيب الرعاش اللسان والحنجرة ويكتب الشخص بخط لا يمكن قراءته.

في الختام يمكننا القول أن الرعاش من الأمراض التي تظهر احيانا بدون سبب وهو مختلف عن مرض الباركنسون ويجب الذهاب للطبيب عند ظهور الأعراض للتخفيف من حدتها.