الصحة والجمال

تحدث وزير الصحة والسكان عن هدفه لتقليل مرض الدرن وتقليل نسبة حالات الوفاة الى أن تصل 90% قبل قدوم عام 2030

قامت وزاره الصحه والسكان بتنظيم دورة تدريب لمكافحة وباء الدرن  ووباء الكورونا وأيضا أعراض التهابات الجهاز التنفسي في جميع البلاد الإفريقية وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار بالتعاون أيضا مع وزير الصحة والسكان وأيضا بالتعاون مع الوكالة اليابانية چايكا وذلك بالتعاون أيضا مع الوكاله المصريه وذلك يتم بالمركز القومي للتدريب وهناك أيضاً أبحاث تقام لأمراض الدرن والصدر

البيان الذي تحدث فيه الدكتور خالد عبدالغفار عن مكافحة مرض الدرن

وقد بين الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وايضا وزير الصحة والسكان في حديث مسجل له عن تقديره للحكومة االيابانية الذي تقدم الدعم الكامل لمصر في جانب القطاع الصحي وايضا ما تقدمه لجميع الدول الإفريقية الأخرى وبين نائب رئيس مجلس الوزراء أن مصر لها دور كبير ومهم في العمل على مكافحة هذا الوباء المنتشر وعبر عن تقديره لكون مصر لها دور عظيم في معالجة هذا الوباء والحد من انتشاره وغير ذلك من التهابات الجهاز التنفسي أيضاً وتحملها المسؤولية إتجاه محاربة وباء السلم وتوفير بعض الأدوية الكثيرة للأهمية التي تقوم على محاربة هذا المرض وايضا تسريع البحث لتقديم أفضل الأدوية اللازمة وتعزيز بعض الأماكن التي تقدم خدمات لمرض السل.

واكد أيضاً الدكتور خالد عبد الغفار أن هناك دور كبير بوزارة الصحة والسكان في القضاء على هذا المرض من خلال استراتيجيه جديده مهمه على المرض وتم اقتراحات كثيرة عاليه الجوده أن هذه الإستراتيجية تطبق في عام 2030 وستكون هذه أهداف عالمية وطموحه للغاية وتحقق هذه الأهداف إنخفاض بنسبة 90% من هؤلاء الوفيات بسبب ذلك المرض مقارنة بعام 2015 والوصول أيضا الى إنخفاض كبير في عدد الوفيات بنسبة 85%.

الذي تحدث عنه الدكتور وجدي امين عن مرض الدرن

تحدث الدكتور وجدي أمين مدير إدارة الأمراض الصدريه الذي كان له دوى كبير وهام جدا أن هناك تجهيزات لجميع المستشفيات لاستقبال جميع الحالات المشتبه فيها وان فريق فيه وان هناك فريق مدرب على بروتوكول العلاج وتم فرز الحالات المشتبهة ويكون بأخذ عينات منها ولو كانت إيجابية يتم عظمهم فورا وأن هناك تجهيزات طبية للمرضى.

وتحدث ايضا عن المشاركين في منظمات لمكافحة مرض الدرن أن هناك تدريب يقومو به لكي يسعوا الى التعريف بالمبادئ الأساسية لهذا الفيروس الخطير وكيفية الاعفاء منه ومن الإصابة بالجهاز التنفسي لهذا الفيروس وقال أيضا ان المشاركين يزدادوا خبره كبيره ومعروفه في حياتهم العملية باكتشاف هذا المرض ولذلك يقوم بالتوجه فورا وأخذ العلاج اللازم لجميع حالات الدرن وجميع الأمراض المعديه أيضا ومعرفتهم لمكافحة هذا المرض وأيضا الترتيب الإستراتيجي وكيفية الإشراف على هذا المرض وتقييمها ومعرفة أخذ الأدوية اللازمة ومقاومة المرض.

وقال أيضا الدكتور وجدي أمين ان هناك اكثر من 250 شخص تم تدريبهم من بعض الدول الإفريقية منذ عام 2008 وتحرص الدولة المصرية على دعم الأشقاء العرب في الشفاء من هذا المرض

أعراض وباء الدرن

معظم المرضى يعانون من التعرق ليلا وذلك يكون هناك فقدان الوزن بشكل غير واضح أيضا فقدان الشهية عن تناول الأكل وارتفاع كبير جدا ملاحظ في درجة حرارة الجسم والتعب الشديد في في كل الجسم والإرهاق المستمر ووجود قشعريرة في الجسم وهناك ايضا الم شديد جدا في الصدر وسعال ووجود دم معه ورشح مستمر لمدة كبيرة تتراوح ما بين ثلاث اسابيع وأكثر.

ويمكن أن تزيد أيضاً على هذه الاعراض إرتفاع ملحوظ في مستوى السكر في الدم وضع في جهاز المناعة للجسم وهناك أيضا الم شديد في الظهر وذلك لإصابة الطحال ايضا بالعدوى ونزول دم مع البول ويشير ذلك ايضا باصابة الكليتين بتلك العدوى ومعظم المصابون بهذا الوباء لا يشعرون بوجود هذا المرض في جسمهم في بدايته وقبل أن يتم عمل فحص شامل من الطبيب و معاناة المصاب أيضا بهذا المرض الخطير انه يوجد لديه سوء تغذيه.

الوقاية من وباء الدرن

وجود الشخص المصاب في المنزل بحيث لا يذهب اي مكان لمدرسه او عمل او غير ذلك ولا يجلس في اي مكان مع أشخاص غير مصابين في اول مرحلة من العلاج يعني الانعزال التام لكي يشفى تماما من المرض وتهوية المكان الموجود به المصاب جيدا لأن الجراثيم تنتشر بشكل كبير في الأماكن المغلقة والصغيرة يعني لابد من تغيير الهواء وفتح النوافذ والمراوح لطرد الهواء الملوث دائما.

ويجب أن يحرص المريض على ارتداؤه للكمامة  التي تساعده على عدم نقل العدوى لأشخاص بجانبه وذلك في بداية الأعراض لديه يعني أن يغطي فم جيدا ويستخدم مناديل باستمرار وتطهير المكان بشكل دائم لعدم انتشار المرض او نقله لأشخاص آخرين وإذا كنت قد ذهبت للطبيب  واخبرك ان نتيجة الفحص توجد بها عدوى السل فعليك بتناول  بعض الأدوية للتقليل من الإصابة بالمرض ويوصي الطبيب في تلك المرحلة بأخذ اللقاح.

نسب التعافي من وباء الدرن

أما نسبة التعافي من هذا الوباء معتمد على نوع الجرثومة لأن الوباء يوجد به نوعين اول نوع الجرثومة التي تقاوم الأدوية(MDR-TB)

تكون نسبة الشفاء منها 50% أما النوع الثاني فهي جرثومة مستجيبة للأدوية وتكون نسبة الشفاء منها 100% ويعرف الفرق بين الجرثومة الأولي والثانية عن طريق إستجابة المريض للعلاج ومقاومة المرض مثل سرعة اختفاء السعال ورجوع الوزن الطبيعي وعدم التعرق الليلي ورجوع درجات حرارة الجسم بالشكل الطبيعي

ومعظم الحالات المنتشر لديهم المرض فيتم اخذ الادويه والمضادات الحيوية لمدة تصل الى ست شهور على الاقل او اكثر مع ضرورة الالتزام ببروتوكول العلاج الصحيح.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى