قصة الزائر هي قصة تشويق وإثارة و من القصص المشوقة والممتعة، والتي تترك القارئ في حالة من الترقب والتشويق، تدور أحداث القصة حول رجل يتعرض لظاهرة غريبة لذلك فى هذه المقالة سوف نعرف الجزء الثانى من هذه القصة و ماذا حدث للبطل فى هذا الجزء و كيف تكون النهاية والجزء الثانى من القصة كما يلى:
بداية الجزء الثانى من قصة الزائر
فتح باب الشقة على مصراعيه، وخرجت منه مسرعة، سمعت رسائل كثيرة على واتساب، لكن لم يكن لدي وقت لقراءتها، خرجت من الشقة، وارتطم الباب خلفي، ونزلت السلم وأنا سعيد ومبتهج، وحاولت فتح هاتفي، لكن وجدت رسالة من نفس الرقم المرسل السابق، مكتوب فيها: “أهم شيء، لا تخرج من الشقة الآن”. “لا تخرج”؟ ما معنى هذا؟
وفجأة، انقطع التيار الكهربائي، ليس فقط عن شقتي، ولكن عن كل العمارة، فتحت كشاف الهاتف بسرعة، فوجدت السلم يبدو مختلفاً، إنه نفس سلم عمارة، لكنه يبدو قديمًا ومتسخًا، به شقوق في كل مكان، نزلت السلم، وخرجت من المنزل، وأنا في حالة من الاستغراب، وفجأة، كدت أصرخ من الخوف، من ما رأيته أمامي، لا يمكن وصفه، الشارع كله كان مظلماً بشكل مرعب، لا توجد أي لمبة واحدة، وعلى الرغم من هذه الظلمة، رأيتهم.
ماذا راي ؟
في الشارع المظلم، رأيت أشخاصًا يسيرون، لكنهم لم يكونوا بشرًا، لقد كانوا شبيهين بنا، لكن مشيتهم كانت مختلفة، كانوا ينحنون للأمام، وينظرون إلى الأرض، وكانوا طوال القامة بشكل مخيف، شعرت بالخوف، وفجأة، رأيت أحدهم يقترب مني، فهرعت إلى شقتي مرة أخرى، وصعدت دورين، لكنه تبعني، وصعدت دورًا آخر، تبعني أيضًا، ووقفت أمام شقتي، وأخرجت المفتاح، وفتحت الباب، وأغلقته بسرعة خلف ظهري، ثم نظرت من خلال العين السحرية، فرأيته يمر أمام الباب، ويكمل طريقه إلى الأعلى، ثم سمعت صوت باب شقة في الأعلى، وكأنه أحدهم يسكن هنا في العمارة، فتحت كشاف الهاتف، ونظرت إلى شقتي، كانت شقتي بالفعل، لكن شكلها كان غريبًا، مثل سلم العمارة، كل شيء كان قديمًا.أمسكت هاتفي وحاولت الاتصال بأي شخص، لكن الهاتف رفض الاتصال، حاولت إرسال رسائل إلى أصدقائي، لكنها لم تصل، فتحت صفحة بحث وبحثت عن شيء مشابه لما يحدث لي، ربما أتمكن من الخروج من هذا المكان الغريب، ووجدت مقالاً
ماذا يوجد فى هذا المقال؟
بدأت أقرأه:
“الزائر نوع من أنواع الجن يأتي من الجانب الآخر إلى عالم البشر، لا يدخل البيوت إلا بموافقة أصحابها، ويترك الباب ثلاث تركات، إذا استجاب صاحب المنزل يدخل الزائر ويسكن به، ولا يحب أن يشاركه أحد فيه، وهنا يفتح الزائر الباب، وإذا لم يخرج صاحب المنزل فيغادر الزائر في سلام، وإذا غادر صاحب المنزل حينها يصبح المنزل ملكًا للزائر، ويختفي صاحب المنزل”.
ماذا يفعل الان بعد معرفته بقصة الزائر؟
“يعني أنا هفضل محبوس في المكان ده لحد آخر عمري؟ لا أكيد إني بحلم!”
فضلت قاعد مكاني مرعوب، مش عارف أعمل إيه. وفجأة، سمعت صوت مالوف جاي من المراية. جريت هليها، وشفت حاجة غريبة. أنا والراجل اللي بيفرجني على الشقة قبل ما أحرره منها. الأحداث قدامي بتعدي بسرعة، لحد ما جه اليوم اللي عمري ما هنساه. أنا عارف اللي هيحصل بعد دقائق. أكيد في طريقة عشان أمنع حدوث كل ده.
افتكرت إني كنت جايب خط جديد للشغل، علشان أكلم من عليه العملاء غير خطي الشخصي. ركبته في الموبايل بسرعة. اشتغل! مش مصدق!
لمعرفة النهاية و مشاهدة الفيديو وباقي الاجزاء اضغط الزر بالاسفل.