9 ميداليات ذهبية لمصر فى الأولمبياد.. بينهما 5 لرفع الأثقال، شاركت مصر في دورة الألعاب الأولمبية باريس في هذا العام، وحصدت ثلاث ميداليات متنوعة ما بين الذهب والفضة والبرونز، ووضعت بين أبرز الدول في جدول ترتيب الميداليات، وتمكنت مصر من رفع رأسها بسبب الميداليات الذهبية، وأخر من حصد الميداليات الذهبية أحمد الجندي في منافسات الخماسي الحديث ضمن مشاركة الفراعنة في دورة الألعاب باريس 2024، حيث حقق رقم أولمبي قياسي عالمي جديد، وتوج بالميدالية الذهبية التاسعة لمصر.
9 ميداليات ذهبية لمصر فى الأولمبياد.. بينهما 5 لرفع الأثقال
لحظة سعيدة عاشها الجمهور المصري وجماهير رياضة رفع الأثقال، هذا بعد تتويج البطل المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية للخماسي الحديث أثناء مشاركته بدور الألعاب الأولمبية باريس لهذا العام، حيث رفع اللاعب رصيد مصر من الذهب الأولمبي إلى 9 ميداليات، من بينها خمس ذهبيات لرفع الأثقال، وأربعة أخرى لباقي الرياضيات منهم:
- ميدالية فى رفع الأثقال حققها السيد نصير في أمستردام سنة 1928.
- بينما حقق إبراهيم مصطفى ميدالية في رياضة المصارعة في أمستردام 1928.
- وحقق أنور مصباح ميدالية فى رفع الأثقال سنة 1936 في برلين، وفي نفس العام حقق خضر التوني أيضا ميدالية فى رفع الأثقال.
- وفي لندن 1948 حقق كل من محمود فياض وإبراهيم شمس ميدالية فى رفع الأثقال.
- وحقق كرم جابر في عام 2004 ميدالية في المصارعة في أثينا.
- وفي طوكيو 2020 حقق فريق عبد العزيز ميدالية في رياضة الكاراتيه.
- وأخيرا أحمد الجندي في باريس 2024 ميدالية في الخميس الحديث.
شركة مصر للطيران تحتفل بذهبية أحمد الجندي
شركة مصر للطيران احتفلت بفوز البطل الأولمبي أحمد الجندي، لفوزه بالميدالية الذهبية في منافسة الخماسي الحديث ضمن دورة الالعاب في أولمبياد باريس، وقالت الشركة في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع اكس: “تهانينا للنجم المصري المتألق أحمد الجندي”، وعبرت عن فخرها باللاعب ووثقت اللحظة الخالدة في التاريخ مع رقم أولمبي جديد، إضافة إلى فرحتها بهذه اللحظة وتحقيق اللاعب للرقم القياسي.
تاريخ أحمد الجندي في الخماسي الحديث
شارك اللاعب في أول بطولة جمهورية فى رياضة الخماسي الحديث، وهو في عمر 8 سنوات، وأحرز المركز الثالث في أول بطولة محلية له، وكان هذا الإنجاز الأول له في شهر مارس من عام 2008، ومنذ هذا الوقت توالت مشاركاته في بطولات الجمهورية للخماسي الحديث حتى عام 2017، وتم تتويجه في عام 2018 بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية للشباب، وميدالية ذهبية أخرى حين فاز في بطولة العالم للناشئين، وحقق بذلك ثلاثية تاريخية لم يسبق لأحد في التاريخ.
حصد جائزة أفضل لاعب في العالم على مستوى الناشئين من قبل الاتحاد الدولي للخماسي مرتين على التوالي، منضم إلى قائمة الشرف الوطني المصري في 2019، وفاز بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 كأول أفريقي يفوز بميدالية أولمبية الخماسي الحديث، حيث أنهى السباق بفارق الخمس نقاط خلف الفائز بميدالية ذهبية، واحتل المركز الثالث عشر، وهذا بعد منافسات المبارزة والسباحة وركوب الخيل.
رياضة الخماسي الحديث
ما هي رياضة الخماسي الحديث؟ هي رياضة مركبة تتكون من خمس لعبات يمارسها لاعب واحد ويؤديها في يوم واحد، هذه الرياضة من أقدم الألعاب الأولمبية، واللعبات الخمس هم المبارزة والسباحة، والفروسية، واختراق الضحايا، وفي هذه المنافسات الخمسه ينال المشترك نقاط معينة، وفقا للنتائج التي يحققها في كل مسابقة، ويرتب اللاعب ترتيبا بحسب ما يحصد من نقاط.
تفاصيل مسابقات الخماسي الحديث
تتضمن المسابقة منافسات الرماية بتشنج الضغط هواء على مسافة 10 أمتار، وتتألف من أربع جولات يتم إطلاق خمس طلقات على المتنافس في كل جولة، أما عن منافسة سلاح سيف المبارزة، تتم في مجموعة واحدة وتكون مدة المنافسة ثلاث دقائق فقط، أما عن السباحة الحرة، تكون لمسافة 200 متر، والفروسية قفز السدود تتم بحصان غير مألوف لدى الفارس، وتقدمة اللجنة المنظمة، ويجب أن تكون الخيول قريبة في المستوى، ويجرى نوع من الاقتران لتخصيص حصان لكل فارس، ويتاح له ثلث ساعه يقفز فيها خمس قفزات في التسخين، ثم يقفز على الكرسي الذي يتكون من 12 سدا 15 قفزة عبر سد ثنائي مركب، ومرة أخر ثلاثي مركب، وفي النهاية يخترق مسافة 3000 متر.
تاريخ الخماسي الحديث
يعود تاريخ هذه الرياضة إلى ما قبل الميلاد، بدأت ممارسة هذه الرياضة في اليونان عند القدماء، وتم إدخالها في جدول الألعاب الأولمبية القديمة، وتضمنت الخماسي الحديث أيام الإغريق الجري في طول الإستاد والقفز ورمي الرمح والقرص والمصارعة، ودخلت الأولمبياد القديمة لأول مرة في النسخة الثامنة عشر عام 708 قبل الميلاد، وهناك قول مأثور للفيلسوف الإغريقي ارسطو، مفاده أن الرجل الرياضي الأكثر روعة هو المبدع في المسابقات الخماسية، وذلك لأنهم يجمعون القوة والسرعة والتناسق الجسماني.
متى تأسس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث
تم تأسيس الاتحاد الدولي عام 1967 عندما كان يسمى في ذلك التاريخ الاتحاد الدولي للخماسي الحديث البينتاثلون وظل بهذا الاسم حتى عام 1993، وعندما استقلت البينتاثلون باتحاد خاص تحت مسمى الاتحاد الدولي للبينتاثلون، ودخل الخماسي الحديث الجدول الأولمبي لأول مرة في أولمبياد ستوكهولوم 1912، ومن هذا الوقت لم تغض الخماسي الحديث عن أي من الدورات التالية، وفي وقت ما أدرجت مسابقة الحديث للفريق بداية من دورة هلسنكي عام 1952، وحتى دورة برشلونة عام 1992، تأخرت مشاركة السيدات في هذه الرياضة كثيرا، وسجلت لأول مرة في اولمبياد سيدني عام 2000.