اخبار التكنولوجيا

ناسا تخطط لبناء مفاعل نووي على القمر 

كيف تقوم ناسا بتخطط لبناء مفاعل نووي

اصبح الان الهبوط على القمر امر قديم جدا حيث ان السباق الجديد هو البناء هناك أيضا تحقيق ذلك قد يتوقف على الطاقة وعلى اشياء كثيره وقد افادت كل التقارير ان الصين والتي قد كشفت عن خطط لبناء محطة طاقة نووية على القمر وهذا يتم في حلول عام 2035 وقد تدعم هذه المحطة أبحاث القمر الدوليه والتي يكون مخطط لها من الآن ولذلك قد ردت الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تصريح قائم بأعمال مدير ناسا وشؤون دافي ان المفاعل الأمريكي يكون جاهز للعمل على القمر وهذا يتم في حلول عام 2030 من العام القادم

ناسا تخطط لبناء مفاعل نووي على القمر

وفقا لما تم ذكره في موقع الخاص ب Space ومع ان الامر يمكن ان يبدو سباق مفاجئ، الا انه ليس خبر عاجل فقد مضت وكالة ناسا وزارة الطاقة لسنوات كثيرة جدا في تطوير أنظمة الطاقة النووية الصغيرة، بكل هدوء لتشغيل القواعد القمرية وعلى عمليات التعدين والموائل الطويلة الأمد، وقد يبدو المفاعل النووي للقمر مثير للجدل ولكنه ليس غير قانوني فاذا تم نشره بشكل مسؤول، فقد يسمح لجميع الدول أن يقوموا باستكشاف القمر سليما ويقوم بتعزيز النمو الاقتصادي، واختبار بعض التقنيات لجميع المهام الفضائيه بشكل اعمق، ولكن بناء المفاعل النووي قد يثير أيضا تساؤلات هامة جدا وكثيرة حول الوصول والطاقة.

ما هو الإطار القانوني لعملية بناء المفاعل النووي على القمر؟

لم تعد الطاقة النووية للفضاء فكره حديثه بل انه منذ وتحديدا ستينات القرن الماضي، فقد اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا الاتحاد السوفيتي لمولدات النظائر المشعة، وهي التي تستخدم بكميات صغيرة جدا من العناصر المشعة والذي يعتبر نوع من الوقود النووي، وذلك لكي يتم من خلاله تشغيل كل الأقمار الصناعية وحتى المركبات للمريخ و مثيرات فويجر فقد تقرر مبادئ الأمم المتحدة الأمريكية، في عام 1992 والمتعلقة باستخدام مصادر طاقة نووية في الفضاء الخارجي، وهو الذي يكون قرار غير ملزم ان الطاقة النووية يمكن أن تكون ضرورية للمهام التي لا تكفي فيها الطاقة الشمسية، وقد يضع هذا القرار مبادئ توجيهية خاصة بالسلامة بالشفافية بالتشاور الدولي.

هل هناك قانون يحذر من الاستخدام السلمي للطاقة النووية على سطح القمر؟

دارت تساؤلات كثيرة جدا فهل يمكن أن يكون هناك قانون يحذر من الاستخدام السلمي للطاقة النووية، على سطح القمر او يكون لدول معينة فالاجابه أنها لا فلا يمكن في هذا القانون الدولي، ما يحذر من بعض الاستخدام السلمي للطاقة النووية على سطح القمر، ولكن من المهم كيفية نشر الدول لها ويمكن ايضا للدوله الاولى الذي تنجح في ذلك، أن تقوم بتشكيل معايير للتوقعات والسلوكيات وحتى لكل التفسيرات القانونية، التي تتعلق بوجود القمر وحتى تأثيره.

لماذا يعتبر السبق أمر كثير الأهمية؟.

بعد أن نظمت معاهد الفضاء الخارجي لعام 1967 وهي التي قد صادقت عليها جميع الدول الرئيسية، والرائدة في مجال الفضاء بما في ذلك الولايات المتحدة وحتى في الصين، وايضا روسيا للنشاط الفضائي وقد تشترط المادة التاسعة منها للدول أن تتصرف بشكل طبيعي مع مراعاة المصالح المقابلة، حتى لجميع الدول والاطراف الاخرى ومن خلال هذا البيان أنه إذا وضع الدولة مفاعل نووي على القمر فقد يجب على الدول الاخرى، التنقل حوله بشكل قانوني وبشكل فيزيائي ايضا ولكن في الواقع، قد يشكل هذا الحد على خريطة القمر فإذا كان المفاعل الرئيسي منشأة أكبر وحتى طويلة الأمد فقد يمكن أن يشكل بكل هدوء، ما تقوم بفعله الدول وحتى كيفية تفسير حركتها بشكل قانوني على القمر وحتى ما بعده.

أحقية جميع الدول في استكشاف القمر وتحذيرات لمتطلبات الإقليمية

قد يكون بإمكان أن يتم وضع مواد اخرى للمعاهد الخاصة بالفضاء الخارجي، وحدود مماثلة أيضا للسلوك حتى مع التشجيع لها على التعاون فهي قد تؤكد ان جميع الدول بلا استثناء، ان يكون لها الحق الكامل في استكشاف القمر وفي الأجرام السماوية الأخرى، وحتى في الوصول إليها بكل حرية ولكنها قد تحذر بصراحه المتطلبات الإقليمية، أو تأكيدات السيادة وفي الوقت نفسه قد تقر هذه المعاهدة بحق الدول، في أن يقوموا بإنشاء منشآت كقواعد وبالتالي يتم اكتساب السلطة التقييد للوصول إليها.

لا يمكن انشاء مفاعل نووي إذا لم يكن بشكل قانوني

يمكن أن تشجع الزيارات الخاصة بالدول الاخرى وتكون نفس الوقت كإجراء للشفافية،  إلا أنه قد يجب ان تسبقها مشاورات كثيرة جدا وايضا سابقة وهذا يمنح جميع المشغلين في الواقع الدرجة من التحكم، وهذا ايضا يسمح بالدخول ومن متى فإن بناء البنية التحتية لا يمثل ادعاء إقليمي، ولا يمكنه أن يمثل أحد امتلاك هذا القمر ولكن يمكن للدولة الواحدة أن تنشئ مفاعل، وان تحدد مكان حتى لكيفيه عمل الاخرين وظيفته اذا لم يكن بشكل قانوني.

لماذا هذا المفاعل النووي؟

يمتلك القمر غلاف جوي ضيقا جدا وقد يعاني من فترات ظلام دامس جدا قد تمتد الي اربعه عشر يوم، وفي بعض الفوهات المظلمة ويمكن أن يحتمل وجود جليد ولا يصل ضوء الشمس لسطح القمر، بشكل كبير جدا وهذه المشكلة قد تجعل الطاقة الشمسية غير موثوقة تماما، إن لم تكن اصلا مستحيله لبعض المناطق الأكثر حرجا ويمكن للمفاعل القمر الصغير، ان يعمل بشكل مستمر لعقود او الاكثر من مشغل الموائل وحتى المركبات الفضائية، و الطابعات التي تكون ثلاثية الأبعاد وحتى في انظمة دعم الحياة وقد تكون أيضا الطاقة النووية، محور رئيسي للنشاط البشري وطويل الأمد وهذا الامر لا يقتصر على القمر بل انه يقوم بالتطوير الكبير، لهذه القدرة والضرورة للبعثات للمريخ فتقع الشمسية تكون أكثر تقييد.

التحديات لهذا المشروع

التصميم والبناء

يمكن ان يكون تصميم وبناء هذا المفاعل النووي بشكل سليم وصحيح، وذلك لكي يتحمل كل الظروف القاسيه التي توجد على سطح القمر، وايضا ليكون قادرا تماما على تحمل كل درجات الحراره القصوى و الشديده جدا وايضا الجاذبيه.

ضمان الامان

من بعض التحديات الهامه لهذا المشروع الامان يجب ان يكون هناك ضمان كامل للمفاعل النووي، وايضا تقليل من بعض المخاطر التي تكون محتمله علي جميع، رواد الفضاء وايضا علي البيئه القمريه.

يجب ان يكون هناك تطوير كبير للأنظمه

التشغيل يجب ان يكون هناك تطوير كبير جدا لكل الأنظمة الخاصه بالتشغيل، والتي تكون متقدمه للمفاعل النووي وذلك لضمان ان يعمل، بكل كفاءة ويعمل بكل موثوقيه.

الهدف الاساسي من هذا المشروع

الهدف الاساسي من هذا المشروع هو توفير الطاقه سيكون هذا المفعل النووي انه يكون قادرا تماما، على توفير الطاقه اللازمه لكل العمليات التي توجد على سطح القمر، وذلك قد يقلل بشكل كبير جدا من الاعتماد على كل مصادر الطاقه الاخرى.

دعم المهمات القمريه

دعم للمهمات القمريه هذا المفاعل النووي سيدعم بعض المهمات القمريه المستقبليه، وذلك بما فيه اقامه قاعده قمريه تكون دائمه تطوير من التكنولوجيا هذا المشروع سيساهم بشكل كبير جدا، في تطوير التكنولوجيا النوويه التي توجد في الفضاء وذلك قد يفتح افاقا تكون، جديده جدا للاستكشاف الفضائي.



هل كان المحتوى مفيداً؟

نعم
لا
شكرا لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى